زراعة الشرقية تستعرض تحديثات خرائط الزمام لتحديد المياه وحصص الجمعيات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية المرور الدوري على الجمعيات الزراعية والحقول لمتابعة المحاصيل الزراعية من خلال إجراء المعاينات على أرض الواقع وتقديم الدعم والتوصيات الفنية للمزارعين.
من جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بتحديث خرائط الزمام الزراعي في المحافظة وذلك في إطار التعاون المثمر بين مديرية الزراعة وبرنامج إدارة مياه دلتا النيل “GIZ “، وتضمنت الخرائط اللازمة للمرحلة الثانية تحديث نشاط الزمام الزراعي المنزرع الفعلي.
وأشار الي ان الخرائط ركزت على تحديد المياه و زمامات الجمعيات الزراعية في مراكز ( الزقازيق – ديرب نجم - الإبراهيمية – ههيا) كذلك تحديث الترع والمساقي في تلك المراكز بالإضافة إلى تركيب محصولى دقيق باستخدام تقنيات متقدمة مثل برنامج Google Earth و QGIS بالإضافة إلى أجهزة GPS.
وأشار وكيل زراعة الشرقية إلى ضرورة توفير جميع المتطلبات لهذه المشروعات الحيوية التي تعود بالفائدة على المواطنين ، مع التركيز على التعاون المثمر مع الحكومة الألمانية، من أجل تحقيق أهداف إستراتيجية لوزارة الزراعة، منها رفع إستفادة مياه الري وتوفير وترشيد الاستهلاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الشرقية وزارة الزراعة محافظ الشرقية مديرية الزراعة الجمعيات الزراعية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في العراق.. اعتماد الخطة الزراعية الصيفية كلياً على المياه الجوفية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الموارد المائية أن المساحات المزروعة للخطة الصيفية الخاصة بالعام الحالي، ستعتمد بالكامل وللمرة الأولى في تاريخ البلاد على المياه الجوفية.
وأفاد مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية بالوزارة ميثم علي خضير، بأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي المقبل التي أقرتها الوزارة، ستعتمد حصراً وللمرة الأولى في تاريخ العراق، على المياه الجوفية بعد تخصيص 50 ألف بئر ضمن بغداد والمحافظات كافة عدا إقليم كردستان. وأضاف أن محاصيل ستشراتيجية كانت تزرع سنوياً في البلاد وأهمها الشلب، تم منعها للعام الحالي، بسبب شحِّ المياه الخانق الذي يعانيه العراق، باستثناء مساحة لا تتجاوز الـ 1000 دونم فقط ضمن محافظتي النجف الأشرف والديوانية، بهدف توفير بذور صنفي العنبر والياسمين، التي تعتمد وسائل الري الحديثة، أما الخزين المائي فيخصص لمشاريع مياه الشرب والاستخدامات البشرية ولسقي البساتين والخضر.
وبين خضير أن التغيرات المناخية وقلة الواردات المائية من دول الجوار، إضافة إلى سقي الحنطة خلال الموسم الشتوي الماضي من الآبار، تسبب بضغوطات كبيرة على الخزانات الجوفية، وهي بنوعين، متجددة وتقع ضمن محافظات: ميسان وواسط وديالى وصلاح الدين، أما غير المتجددة منها فتقع بمحافظات: الأنبار وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.
وكشف في السياق نفسه، عن تثبيت ملاكات الهيئة أجهزة مراقبة إلكترونية توزعت بين الخزانات الرئيسة لمراقبة انخفاض مناسيب المياه، واعتماد قراءاتها لتحديد المناطق التي سيتم استثمارها، مؤكداً اأن التعليمات الوزارية شددت على عدم التجاوز على مناسيب تلك الخزانات للحفاظ عليها، مع تشكيل لجان تضم قانونيين من جميع الفروع التابعة للهيئة، لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
وأفاد مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية، بوجود خطط لزيادة أعداد سدود حصاد المياه بالمناطق الصحراوية، لتغذية الخزانات الجوفية صناعياً في حالة نقص المياه، محدداً أعداد سدود حصاد المياه في صحراء الأنبار بـ 16 بطاقة خزن تبلغ ثلاثة إلى عشرة ملايين م3، والتي تُسهم في توطين المجتمعات الرعوية، وقلة الطلب على حفر الآبار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام