الجيش الأمريكي ينقل منظومات دفاع جوي إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يعتزم الجيش الأمريكي نشر منظومات دفاع جوي أمريكية في إسرائيل، للمساعدة في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية، بحسب ما كشفت وسائل إعلام عبرية، السبت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت": "ستنقل الولايات المتحدة على الفور بطاريات دفاع جوي إلى إسرائيل، للمساعدة في اعتراض الصواريخ الباليستية، والحماية من الهجمات الإيرانية".وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "منظومة الدفاع الجوي، التي ستنشرها الولايات المتحدة في إسرائيل، من نوع ثاد".
وتزداد المخاوف من إطلاق إيران لوابل جديد من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، مع استعدادات تجريها الأخيرة للرد على هجوم إيراني استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، مطلع الشهر الجاري. قبل الضربة الإسرائيلية..إيران المتوترة تبحث عن مخرج دبلوماسي لتجنب التصعيد مع إسرائيل - موقع 24تبحث القيادة السياسية في إيران منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري عن مخرج دبلوماسي يجنبها ضربة إسرائيلية موجعة.
وأطلقت إيران 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ضمن ما قالت إنه رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقائد في الحرس الثوري الإيراني، اغتيل برفقته.
وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية، في حال مهاجمة منشآت نووية أو نفطية إيرانية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.