اقتحم مستوطنون إسرائيليون، مدرسة في منطقة بدوية شرق رام الله، وخربوا العديد من محتوياتها، اليوم الأحد.

وقال المشرف العام لمنظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريح صحفي، إن عددًا من المستوطنين اقتحموا المدرسة، وقاموا بتخريب نوافذها، ومحتوياتها، وممتلكاتها وتحطيمها.

اعتداءات المستوطنين

وأضاف «مليحات»، أن البدو يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة ممارساتها العنصرية ضد المناطق البدوية في الضفة الغربية، ضمن محاولاتها الرامية إلى تهجير سكانها وإحلال مستوطنين مكانهم، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من رام الله بوسط الضفة، وثلاثة شبان من القدس الشرقية المحتلة، وشابين من مُحافظة «طولكرم» شمال غرب الضفة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستوطنون الاحتلال الضفة الغربية رام الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعود لموقع أخلاه قبل عقدين ويطرد عائلات من منازلها بالضفة

أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، قواته إلى موقع عسكري شمال الضفة الغربية المحتلة كان أخلاه منذ عقدين من الزمن، كما شن حملة دهم واعتقال واسعة طالت عشرات الفلسطينيين، واستولى على منازل بعض السكان.

وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مزودة بمركبات مدرعة وناقلات جند مجنزرة وآليات أخرى وصلت فجر اليوم إلى موقع ترسلة الواقع قرب بلدات جبع وصانور بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.

وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لوصول القوات الإسرائيلية إلى الموقع.

وتُظهر المشاهد المتداولة أن الجيش الإسرائيلي نصب منظومة دفاع جوي تابعة للقبة الحديدية في الموقع المذكور.

وموقع ترسلة -ويعرف أيضا بموقع صانور- هو معسكر قديم للجيش الأردني إبان حكمه للضفة الغربية، من العام 1948 إلى العام 1967، ويضم مسجدا، غير أن السلطات الإسرائيلية حولته لمعسكر قبل أن تنسحب منه في عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط بالضفة.

وفي 30 مايو/أيار الماضي، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقع وأعلن أن القوات الإسرائيلية ستعود إليه، وذلك بعد أن أعلنت حكومة الاحتلال تحويله إلى مستوطنة ضمن 22 مستوطنة أخرى جديدة أقرت إقامتها بالضفة.

تخريب وطرد

وفي شمال الضفة أيضا، طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسرا فلسطينية من منازلها بمخيم عسكر الجديد شرق محافظة نابلس، وحولها إلى ثكنات عسكرية.

وذكر محمد أبو كشك، رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد، أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية بالمخيم لليوم الثاني.

وقال إن قوات الاحتلال اتخذت من 13 منزلا ثكنات عسكرية بعد أن طردت الفلسطينيين منها وحولتهم للتحقيق الميداني.

وأكد أن قوات الاحتلال اقتحمت نحو 90% من منازل المخيم وأخضعت السكان للتحقيق، بعد أن فتشت منازلهم وعاثت فيها خرابا.

إعلان

وأوضح أن المخيم محاصر من كافة الجهات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المواد الغذائية ومركبات الإسعاف إليه.

وكان جيش الاحتلال اقتحم مخيم عسكر الجديد أمس الاثنين، وسيطر على مقر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم ومراكز اجتماعية أخرى ورفع الأعلام الإسرائيلية عليها، وفق أبو كشك.

في الإطار أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية في بلدتي جبع جنوب جنين، وجيوش شرق قلقيلية، وحول منازل بهما لثكنات عسكرية كما أطلق عملية تفتيش وتحقيق مع الفلسطينيين، وفق مصادر محلية.

اعتقالات واسعة

إلى ذلك، قالت منظمات حقوقية فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء.

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة منذ بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية.

وذكر البيان أن المعتقلين من بينهم أطفال وأسرى سابقون، وقال إن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني استهدفت العديد من المواطنين، بذريعة وجود مواد مصورة على هواتفهم للحظات وصول الصواريخ الإيرانية التي ضربت إسرائيل، أو أية مواد أخرى يصنفها في إطار التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث البيان المشترك عن ممارسات وانتهاكات ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين، من أبرزها التحقيق الميداني الذي طال المئات وشملت عائلات بأكملها، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، علاوة على عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وعمليات الإعدام الميداني، وعمليات الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة.

يأتي ذلك إذ يفرض جيش الاحتلال لليوم الرابع حصارا على الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة الماضي.
كما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، وقد أدت الاقتحامات والاعتداءات المتواصلة إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500 آخرين وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعود لموقع أخلاه قبل عقدين ويطرد عائلات من منازلها بالضفة
  • التعليم: ترتيبات لعقد امتحان الثانوية العامة بالضفة اعتبارا من السبت المقبل
  • توزيع 50 ألف أسطوانة غاز و2.3 مليون لتر محروقات في محافظات الضفة
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • الصواريخ الإيرانية تدمر ملجأ صممه الاحتلال لحماية المستوطنين 
  • لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة