سيدة تشكو زوجها: سجل الشقة باسم ضرتى ليحرمنى من التمكين بمسكن الحضانة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
"زوجي تزوج علي، وأجبرني علي قبول العيش برفقته بسبب نفقات أولادي، وبعد عامين من زواجه طردني وأولاده من مسكن الزوجية ومنحه لزوجته وطالبني بالعيش برفقة والدته المريضة حتي أخدمها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ومحاولته إسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، في دعوي حبس ضد زوجها، بسبب تهربه من سداد متجمد النفقات.
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "سجل شقة الزوجية باسم ضرتي حتي يتحايل ويحرمني من تنفيذ حكم التمكين من مسكن الحضانة، وشهر بي، وهددني، وواصل ابتزازي، مما دفعني إلى إقامة دعوي طلاق للضرر ضده، بعد أن ألقي بي في الشارع، لأعيش في جحيم بسبب إنكاره مساعدتي له، ووقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا، بخلاف تبديده ممتلكاتي وأموالي التي أدخرتها، وإقدامه على الغش والتدليس ليسقط حقوقي، ولاحقني بدعوى نشوز".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى خلع اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سيدة أمام محكمة الأسرة: «زوجي رفع عليا دعوى نشوز عشان رفضت أبيع ذهب أمي»
في قاعة محكمة الأسرة وقفت «ميار» سيدة ثلاثينية، تطعن على دعوى نشوز أقامها زوجها ضدها وهي تقول: «عمري ما تخيلت إن رفضي أبيع ذهب أمي الله يرحمها، هيخليني متهمة إني ناشز».
ميار، موظفة بإحدى شركات التأمين، متزوجة منذ خمس سنوات من مهندس مدني، بدأت حياتها الزوجية باستقرار نسبي، لكنها – كما تقول – لم تكن تعلم أن الأمور ستنقلب بهذا الشكل بسبب «طمع مفاجئ».
تقول ميار: «أمي توفيت من سنتين، وسابت لي شوية ذهب مش كتير، مجرد شوية مشغولات كانت محتفظة بيها من أيام زواجها، وأنا محتفظة بيهم كذكرى مش أكتر، وكان دايمًا بيحلف لي إنه عمره ما يلمسهم، لكن بدأ يمر بأزمة مالية وطلب بيع الذهب لشراء قطعة أرض، لكن رفضت».
تكمل:«قلت له عندك شغلك، وعندي شغلي، ولو عايز نساعد بعض نشتغل شغل تاني، بس دي حاجة مش للبيع، مش علشان قيمتها، علشان معناها».
هنا، ظهر وجه آخر لزوجها – كما تقول – إذ انقلب الحديث إلى تهديدات، ثم إلى تجاهل تام، ثم أخيرًا إلى دعوى قضائية يتهمها فيها بالنشوز ورفض طاعته.
وتابعت: «قالي بصريح العبارة: إما الذهب، أو إنتي مش مراتي، ولما رفضت، مشي من البيت، واتفاجئت بعدها إنه رافع عليّ دعوى نشوز، بيحاول يطلعني غلطانة علشان ياخد الشقة ويحرمني من حقوقي».
أمام المحكمة، تمسكت ميار برفضها التنازل عن شيء لم يكن يومًا من حقه، مؤكدة أنها لم تقصّر في أي واجب زوجي، لكنها في المقابل لن تُجبر على “بيع ذكرياتها”.
«هو مش محتاج فلوس، هو عايز يثبت سيطرته، شايف إن الست ماينفعش يكون عندها حاجة تخصها لوحدها، وأنا مش هقبل أعيش تحت التهديد ده”.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب