مستشفى حراء يعيد لمواطن قدرته على العمل بعد رحلة علاج ناجحة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أنهى مستشفى حراء العام، أحد أعضاء تجمع مكة المكرمة الصحي، معاناة مواطن في العقد الثالث من العمر، بعد تعرضه لآلام حادة في منطقة الرقبة وكامل الذراع واليد اليمنى، ما أدى إلى تعطله عن أداء عمله لفترة طويلة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المواطن راجع قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حراء، حيث كان يعاني من شدة الآلام وتنميل الأطراف، ما دفع الأخصائيين إلى وضع خطة علاجية متكاملة تشمل جلسات كهربائية وتمارين مكثفة على مدار سبع جلسات علاجية، أسهمت بشكل فعّال في تحسين حالته الصحية خلال فترة قياسية.
أخبار متعلقة يستمر يومين.. انطلاق مؤتمر مكة لصحة كبار السن وأمراض الشيخوخةمكة.. مستشفى الملك فيصل ينقذ عشرينية من مرض نادر بنجاح"السعودية الخضراء".. تدشين مبادرة تشجير المستشفيات بمكة المكرمة
وأكد التجمع الصحي على أهمية الالتزام بالخطة العلاجية والمواعيد المحددة للمراجعين بمركز العلاج الطبيعي، مشددًا على ضرورة المسارعة إلى العلاج المبكر لتفادي أي مضاعفات قد تؤثر على صحة المرضى مستقبلاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى حراء العام مستشفى حراء تجمع مكة المكرمة الصحي العلاج الطبيعي
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة ينهار.. مساعدات لا تكفي ليوم واحد وآلاف الجرحى بلا علاج
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المساعدات الطبية التي دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية لا تكفي لتغطية احتياجات يوم واحد فقط داخل المستشفيات.
وقال أبو عفش، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأدوية والمستلزمات التي وصلت مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى والمصابين، في ظل تصاعد أعداد الضحايا يوميًا.
وأضاف: "في يوم واحد فقط استقبلنا 350 جريحًا و103 شهداء، ما أدى إلى استنزاف فوري للمستلزمات الطبية".
مستشفيات غزة تنهار تحت القصف والضغطوأوضح أبو عفش أن مستشفيات الشفاء والأهلي العربي تتحملان العبء الأكبر بسبب الكثافة السكانية العالية في مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي يواصل استهداف الأحياء السكنية المكتظة، ما يفاقم الضغط على المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، خاصة بعد خروج عدد كبير من المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.
وأشار إلى أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، خصوصًا في تخصصات دقيقة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأطفال، لافتا إلى وجود أكثر من 12 ألف حالة حرجة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
خطر الأوبئة وسوء التغذية يهدد آلاف الأطفالوتطرق مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى تدهور الأوضاع الصحية العامة، محذرًا من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في ظل سوء التغذية ونقص الأدوية.
ونوه إلى أن الأمراض مثل التهاب السحايا، والجدري المائي، والالتهابات الجلدية باتت شائعة وسط المخيمات المكتظة.
وكشف عن وجود نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، موضحًا أن ضعف المناعة وسوء الظروف المعيشية يجعل الأطفال والنساء الفئة الأكثر تضررًا، مضيفًا: "كل يوم يمر دون تدخل حقيقي، هو يوم يفقد فيه مزيد من الجرحى فرصتهم في النجاة".