كشف الكاتب الصحفي الأمريكي مارك ثيسن، أن انسحاب القوات الأمريكية الفاشل من أفغانستان سيؤثر على الرئيس جو بايدن، بينما يسعى للحصول على فترة ولاية ثانية في عام 2024.

وقال ثيسن لشبكة “فوكس نيوز" الأمريكية إن “جو بايدن قد يفقد الرئاسة بسبب أفغانستان، وسأخبركم بالسبب. لا يصوت الناس على أفغانستان في عام 2024، لكنهم يصوتون على استفتاء على جو بايدن.

إذا نظرت إلى أرقام الاستطلاع قبل الانسحاب الأفغاني، فقد حصل على موافقة تزيد عن 50٪ وبعد الانسحاب، انخفض إلى أقل من 50٪ ولم يتعاف ولم يكتف بالهبوط إلى أقل من 50٪ في السياسة الخارجية ومحاربة الإرهاب”.

وأرجع السبب إلى أن الأمريكيين نظروا إلى الانسحاب من أفغانستان بأنه كذبة من بايدن، حيث قالوا "أولاً أنه يكذب علينا، ثانيًا أنه غير كفء" وعندما يقرر الناس أنك كاذب غير كفء، لا تتعافى من الخسارة، فهذه علامة دائمة لا تمحى عن رئاسته، وبالتالي فإن جميع استطلاعات الرأي التي نشهدها في العامين الماضيين منذ حدوث انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان هي انعكاس للوضع.

ووفقًا لاستطلاع جديد أجرته مجلة "نيوزويك"، يشعر العديد من الديمقراطيين الأمريكيين بالقلق بشأن الرئيس جو بايدن، حيث كان التركيز علي سؤال الناخبين عن آرائهم حول عمر الرئيس.

ووجد استطلاع أجرته شركة ريدفيلد ويلتون، لصالح مجلة نيوزويك، أن غالبية الديمقراطيين قلقون بشأن قدرة بايدن على أداء وظيفته نظرًا لحقيقة أنه يبلغ من العمر الآن 80 عامًا.

جدير بالذكر أن بايدن هو الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة ويسعى لولاية ثانية، وفي حالة إعادة انتخابه وخدم لفترة ولاية كاملة، فسيكون عمره 86 عامًا عندما يترك منصبه عام 2029.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الأمريكية أفغانستان جو بايدن الانسحاب من أفغانستان جو بایدن

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تصبح أول دولة تعترف بحكومة طالبان منذ توليها السلطة في 2021.. ما السبب؟
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • ألمانيا تسعى لاتفاقات مباشرة مع طالبان وسوريا بشأن ترحيل المهاجرين وطالبي اللجوء
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • 50 مليون لم تكفِ.. مانشستر يونايتد يخسر صفقة تروبين
  • عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية
  • جنرال موتورز تستدعي 40 ألف سيارة شيفروليه بسبب مشكلة في الفرامل
  • اعرف مواعيد إجراءات انتخابات مجلس الشيوخ
  • الدولار يتراجع لأدنى مستوياته منذ 2021 والنفط يخسر 10% في النصف الأول من العام
  • ابتزاز.. قراصنة إيرانيون يهدّدون بنشر رسائل البريد الإلكتروني لمساعدي الرئيس ترامب