أفادت وسائل إعلامية تابعة للكيان الصهيوني أن أمريكا تتجه لنشر أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستية “ثاد” في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحماية الكيان من الضربات الصاروخية الإيرانية. ونقلت “القناة 12 الإسرائيلية” معلومات تؤكد العدو الصهيوني بصدد تشغيل أنظمة “ثاد” الأمريكية فور نشرها في الأراضي المحتلة، دون أن تحدد القناة عدد الأنظمة، التي يزعم بأن واشنطن تخطط لنشرها بفلسطين المحتلة.

وبحسب مراسلي موقع صهيونية “والا الإخباري الإسرائيلي” وإذاعة “كان” نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن واشنطن لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن نشر نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” في الأراضي المحتلة، وفقا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. يأتي ذلك بعد الهجوم الإيراني بقرابة 200 صاروخ باليستي مطلع أكتوبر الجاري ضمن عملية “الوعد الصادق 2″، أصابت 90 % من هذه الصواريخ الأهداف في ثلاث قواعد جوية للعدو الصهيوني في “نافاتيم، ختساريم، تل نوف” عبر تخطيها الدفاع الجوي الصهيوني. واستخدم الحرس الثوري الإيراني في العملية صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح الخارقة للصوت بمدى 1400 كم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشدد على إنفاق دفاعي بنسبة 5 % لأعضاء الناتو

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الالتزام بإنفاق دفاعي، للدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، بنسبة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أمر سيتحقق، وأضاف أن الجاهزية القتالية ضرورية حتى يكون هناك تحالف.

وتابع قائلا "نحن هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة بالمئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر".

من جانبه قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ألمانيا ستحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي في إطار الأهداف الجديدة للحلف.

وأضاف أن الحلف ينبغي أن يوضح في إعلان القمة أن روسيا تشكل له التهديد الأكبر.

وعقد وزراء الدفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعا، الخميس، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأن "أهداف القدرات الجديدة" للتحالف.

وفي الكلمة الافتتاحية للاجتماع، قال الأمين العام للناتو مارك روته: "اليوم سنتفق على مجموعة أهداف قدرات جديدة طموحة من أجل الحفاظ على أمن مليار شخص عبر تعزيز قدراتنا على الردع والدفاع".



وأشار روته إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة الإنفاق، مبينًا أن محور اجتماع اليوم سيكون الأهداف فقط، بينما سيتم تحديد معيار الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل القادة خلال القمة المزمع عقدها في مدينة لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.

وذكر روته أن الأهداف الجديدة تتضمن "أنظمة دفاع جوي وعناصر برية ذات قدرة على المناورة وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة قيادة وسيطرة".

وأشار الأمين العام إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب أن تتجاوز النفقات الدفاعية لكل دولة نسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع ورئيس الأركان :نوجه تحذيراً واضحاً للعدو الصهيوني المجرم و لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا 
  • إيران تطلب من الصين مواد لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ “فلسطين 2” وتشل حركة الملاحة في قلب الأراضي المحتلة
  • الخارجية: عرقلة أمريكا وقف العدوان الصهيوني على غزة تؤكد أنها شريكة في كل جرائمه
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • أمريكا تشدد على إنفاق دفاعي بنسبة 5 % لأعضاء الناتو
  • الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني
  • تسجيلات تكشف سبب إقالة نتنياهو لغالانت وهليفي
  • ارتفاع قياسي لصادرات السلاح الصهيوني لدول اتفاقات أبراهام
  • صحيفة سويسرية: الإمارات تتصدر داعمي الكيان الصهيوني على مستوى المنطقة