سرايا - يرى المحلل السياسي الإسرائيلي شالوم ليبنر أن الإسرائيليين يعيشون خلال السنوات الأخيرة كما لو كانوا يركبون “قطار الموت في مدن الملاهي” فتتبدل حياتهم بين الصعود والهبوط. فبعد تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد التي تفجرت عام 2020، وخوض 5 انتخابات مبكرة، كانوا يستعدون للتعافي الوطني في 2023.

ولكن سرعان ما بدت صعوبة تحقيق هذا الآمال في كانون الثاني/يناير 2023 عندما كشف وزير العدل ياريف ليفين خططه لإصلاح النظام القضائي مما فجر موجة احتجاجات شعبية وانقسامات سياسية واسعة. ثم تبددت الآمال تماما بهجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي واحتجاز 252 آخرين.


وفي تحليل نشرفي مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية قال شالوم ليبنر الباحث غير المقيم في برنامج مبادرة سكوكورفت لأمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث المجلس الأطلسي الأمريكي إن الدمار الشامل الذي ألحقته هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر بالقواعد والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة امتد إلى تحطيم ثقة الإسرائيليين في مؤسساتهم العامة التي كانت تحظى باحترام كبير وهي الحكومة والجيش، وأجهزة الاستخبارات، مع اتضاح حجم الخلل الهائل الذي أصاب هذه المؤسسات، حتى بدت "اسرائيل"تائهة، وقد تخلت عنها قياداتها على ما يبدو في ذلك الوقت.

يرى المحلل السياسي الإسرائيلي شالوم ليبنر أن الإسرائيليين يعيشون خلال السنوات الأخيرة كما لو كانوا يركبون “قطار الموت في مدن الملاهي” فتتبدل حياتهم بين الصعود والهبوط

وأضاف ليبنر أنه بعد مرور عام على هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مازالت مشاعر الإحباط وخيبة الأمل تسيطر على أغلبية الإسرائيليين. وقد أصبحت وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق “نصر كامل” على حماس جوفاء. والإسرائيليون إما يشعرون بخيبة الأمل لأن تعهداته لم تتحقق، أو أنهم لا يصدقون أن مثل هذا الإنجاز ممكن.

ويقول إنه في حين تتزايد خسائر الإسرائيليين في حرب غزة رغم الدمار الهائل الذي تلحقه "اسرائيل"بمدن القطاع، وقتلها لأكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، تعيد حركة حماس تجميع صفوفها داخل المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. كما تتزايد الضغوط الدولية على إ"اسرائيل"لقبول وقف إطلاق النار الذي لن يوقف تفكيك البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع.

ووفق الكاتب فإن الروح المعنوية المنهارة للإسرائيليين، تلقت دفعة قوية يوم 17 أيلول/سبتمبر الماضي عندما تحول الاهتمام فجأة نحو لبنان، بعد سقوط الآلاف من أعضاء حزب الله اللبناني العدو اللدود لإ"اسرائيل"بين قتيل وجريح بسبب تفجير متزامن الالاف أجهزة النداء الآلي (بيجر)، ثم مئات أجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) في اليوم التالي، في عملية استخباراتية محكمة.

ورغم نفي إ"اسرائيل"الرسمي مسؤوليتها عن العمليتين، فإن الجيش الإسرائيلي أعقبهما بسلسلة هجمات جوية اسفرت عن قتل كبار قادة الحزب اللبناني وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصر الله، وشن عملية عسكرية واسعة على لبنان حملت اسم “الأسهم الشمالية” مما أحيا شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين.

وفي حين لم تكن إ"اسرائيل"مستعدة للحرب ضد حماس في غزة، فإنها كانت مستعدة بصورة أفضل للتعامل مع حزب الله سواء على الصعيد العسكري أو الاستخباراتي، وهو ما أتاح لها توجيه ضربة قوية إليه جعلته “يرجع 20 عاما إلى الوراء” على حد قول مسؤول أمريكي لشبكة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية.

ولكن هذه الارتفاع في الروح المعنوية للإسرائيليين وتفوقها في ساحة القتال ضد حزب الله، قد يتضح فيما بعد انه مؤقت. ويقول شالوم ليبنر الذي عمل خلال الفترة من 1990 إلى 2016 في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع 7 رؤساء وزارة متعاقبين، في تحليله إنه وهو يكتب هذا التحليل، ما يزال عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين عن منازلهم الموجودة في مرمى نيران حزب الله. ويمكن أن يزداد أعداد النازحين الإسرائيليين إذا وسع حزب الله نطاق هجماته. وقد شهد يوم 25 أيلول/سبتمبر قصفا صاروخيا غير مسبوق من حزب الله لتل أبيب. وإن الحكمة التقليدية تقول إن الحزب ما يزال يحتفظ بترسانة صاروخية كبيرة، يمكنه إطلاقها مع تقدم التوغل البري للجيش الإسرائيلي. والأخطر من ذلك أن إيران تجاوزت سريعا ضربات "اسرائيل"لحليفها حزب الله وأغرقت "اسرائيل"بنحو 200 صاروخ باليستي في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

والآن تقف "اسرائيل"مرة أخرى في مفترق طرق. ففي حين يتزايد القصف الإسرائيلي في لبنان كجزء من محاولة معلنة لتعزيز “خفض التصعيد من خلال التصعيد”، يمكن أن تمتد نيران تلك المواجهة إلى مناطق ساخنة مجاورة أخرى، لتصبح هذه الصيغة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل، وخاصة بعد أن خرجت إيران من الظل لتدخل المعركة بشكل لا لبس فيه.

وبحسب الكاتب فإن الخطأ في التقدير ــ سواء من جانب "اسرائيل"أو حزب الله ــ فيما يتصل بتصورات أو مسار المواجهة قد يؤدي إلى إشعال فتيل حرب شاملة على الجبهات المتعددة التي ذكرها نتنياهو مرارا وتكرارا. وهذا من شأنه أن ينذر بكارثة محتملة ليس فقط بالنسبة لمواطني إ"اسرائيل"وبنيتها الأساسية، بل وأيضا بالنسبة لاقتصادها المتعثر بالفعل ومكانتها العالمية.

في الوقت نفسه تطرح الدعوة التي وجهتها مجموعة من الدول بدعم من الولايات المتحدة في 25 أيلول/سبتمبر الماضي إلى هدنة مدتها 21 يوما على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تنطلق منها المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية، مسارا مختلفا للمضي قدما. ويتردد الإسرائيليون في المضي قدما في هذا المسار لأن مثل هذه الهدنة من شأنها منح حزب الله وقتا ثمينا للتعافي وإعادة تكوين ترسانته المستنفدة. كما إن الاتفاقيات القائمة على الضمانات الدولية مثل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي نص على “إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني لا توجد بها أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان وقوات اليونيفيل”، ولكن حزب الله انتهكها بشكل صارخ.

ويرى شالوم ليبنر أنه في غياب الخيارات المثالية، أصبحت حكومة نتنياهو ــ التي مازالت شعبيتها متدنية إلى حد كبير بين الناخبين ــ في مواجهة عدة قرارات حرجة تؤدي إما إلى انتشال الإسرائيليين من كابوسهم الممتد أو جعل الوضع الحالي السيئ أشد سوءا. ويمكن أن تصبح “إعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان”، التي أضافتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية إلى أهدافها الحربية في 17 أيلول/سبتمبر أقل مشاكل هذه الحكومة.

في الوقت نفسه يشير تعامل نتنياهو السيئ مع المناقشات الأخيرة المتعلقة بالوقف المحتمل لإطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع إلى أنه ربما يتحرك في الاتجاه الخاطئ. ففي تكرار لخطوته الكلاسيكية، أعطى نتنياهو موافقته على جهود التهدئة المبذولة، ثم استسلم للاعتراضات الصاخبة من شركائه في الائتلاف الحاكم والذين هددوا بإسقاط الحكومة، فسحب موافقته على جهود التهدئة. وإذا كانت التحفظات الإسرائيلية على الاتفاق المقترح تستحق أن تؤخذ في الاعتبار، فإن تنفير الوسطاء المتعاطفين مع "اسرائيل"لن يؤدي بالتأكيد إلى تفاقم مأزق "اسرائيل". كما أن الاحتكاكات الواضحة مع الولايات المتحدة بشأن الخطوط العريضة للرد المتوقع من جانبها على الهجوم الإيراني يمكن أن تعرض "اسرائيل"للخطر، وهي تفتقر إلى القدرة على التعامل مع التهديد الإيراني بمفردها.

بعد مرور عام على هجمات 7 أكتوبر مازالت مشاعر الإحباط وخيبة الأمل تسيطر على أغلبية الإسرائيليين. وقد أصبحت وعود نتنياهو بتحقيق “نصر كامل” على “حماس” جوفاء

ويقول ليبنر إن الغطرسة التي تمارسها حكومة نتنياهو ليست حليفا جيدا، وسوف تتوقف المعارك في نهاية المطاف، لذلك فإن مسار العمل الأكثر فعالية لنتنياهو هو التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وبدء العمل البناء لصياغة نهاية مستدامة للعبة بما يضمن المكاسب التي حققتها "اسرائيل"بشق الأنفس في ساحة المعركة، وينهي حروب الاستنزاف في غزة ولبنان، ويسهل عودة مواطنيها الأسرى والمهجرين إلى ديارهم.

وأخيرا، حسب الكاتب ففقد كانت واشنطن وباريس، من بين عواصم أخرى، سارعت بإرسال المساعدات لـ "اسرائيل"عندما أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار عليها في 13 نيسان/أبريل. ولكن لن يكون لهذا الدعم ــ بالإضافة إلى المساعدات المادية والدبلوماسية التي يقدمها الداعم لـ "اسرائيل"في البيت الأبيض ــ نفس الأهمية إذا تدهورت الظروف ووجدت "اسرائيل"نفسها متورطة في قتال أوسع نطاقا وأشد ضراوة. وإذا قاد نتنياهو "اسرائيل"إلى هذا السيناريو المظلم، بسبب غطرسة حكومته اليمينية، بعد أن يكون قد أحرق كل الجسور مع أصدقاء بلاده، فسوف يظل الإسرائيليون يشعرون بالحزن والإحباط لفترة طويلة قادمة.

(د ب أ)

إقرأ أيضاً : قناة عبرية: "إسرائيل" قررت بالفعل نوع الرد ضد إيران .. وجيشها يستعد بالتنسيق مع واشنطنإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد طهران الكامل لحالة الحربإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تسرّب وثائق تزعم أن حماس خطّطت لضرب ناطحات سحاب واستخدام قطارات وعربات خيول

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جائحة كورونا غزة الحكومة رئيس الوزراء غزة الله اليوم لبنان رئيس الوزراء الله رئيس الوزراء الله الله إيران الله لبنان إيران الله الله مجلس لبنان الله الوضع الحكومة العمل الرئيس بايدن العمل غزة إيران إيران الوضع لبنان مجلس كورونا جائحة اليوم الحكومة الله العمل بايدن غزة الثاني رئيس الوزراء الرئيس القطاع أیلول سبتمبر تشرین الأول حزب الله

إقرأ أيضاً:

عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة

وسط أجواء من الترقب والتحدي، تواصل سفينة "حنظلة" إبحارها باتجاه قطاع غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، من بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما.

ومن على بعد نحو 105 أميال بحرية عن شواطئ غزة، أكدت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، في مداخلة مع قناة الجزيرة، أن السلطات الإسرائيلية بعثت برسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع.

واعتبرت عراف أن أي اعتراض لسفينة "حنظلة" في المياه الدولية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا عدائيا يستهدف متضامنين مدنيين لا يحملون سوى مساعدات رمزية وألعاب أطفال، مؤكدة أن الحكومات التي تسمح بذلك تتحمل مسؤولية التواطؤ في جريمة ضد الإنسانية.

وأضافت أن الناشطين على متن السفينة أبحروا بطريقة قانونية من ميناء غاليبولي الإيطالي، وأنهم لا يسعون سوى للوصول إلى غزة لإيصال مساعدات رمزية ولتأكيد حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، مطالبة الحكومات الغربية بموقف واضح يحمي هذا الحق.

وحذّرت من أن استمرار صمت الحكومات يشكل غطاء سياسيا للاعتداءات الإسرائيلية، قائلة إن "من لا يرفض اعتراضنا لا يدافع عنا، ومن لا يدافع عنا فهو شريك في الجريمة".

وأكدت أن الدول التي يفترض بها أن تحمي القانون الدولي تتقاعس عن ذلك بشكل مخز.

ردود مخجلة

وتابعت أن الردود الرسمية التي تلقاها طاقم السفينة من بعض الدول الغربية كانت "مخجلة ومخادعة"، إذ اقتصر مضمونها على تطمينات لفظية لا تتجاوز وعودا فضفاضة بأن الطاقم سيكون بخير، من دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لحمايتهم من التهديد الإسرائيلي.

وقالت عراف إن ما يخشاه الناشطون ليس الاعتداء بحد ذاته، بل "عالم يراقب بصمت بينما تتكرر الجرائم بحق المدنيين"، مشيرة إلى أن هذا السكوت يشجع الاحتلال على المضي في انتهاكاته من دون رادع، ويضع الجميع أمام اختبار أخلاقي لا يقبل الحياد.

إعلان

وأوضحت أن رسالة المشاركين في الرحلة هي أنهم لن يقبلوا أن تحدد إسرائيل من يصل إلى غزة ومن لا يصل، ولن يسمحوا بأن يصبح القانون الدولي أداة انتقائية تُطبق حينا وتُهمل حينا آخر حسب مصالح القوى الكبرى.

وفي ردها على سؤال عن محدودية عدد السفن التي حاولت كسر الحصار رغم تعاظم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية، أكدت أن هذه المحاولات تواجه تحديات لوجستية وسياسية، لكنها لم تتوقف منذ انطلاق أسطول الحرية قبل سنوات.

تجربة ملهمة

ولفتت إلى أن "حنظلة" تمثل المحاولة 37 من قِبل أسطول الحرية للوصول إلى غزة، مشيرة إلى أن تجرية السفينة "مادلين" ألهمت المزيد من الأفراد والمجموعات في أنحاء العالم لتنظيم مبادرات مشابهة.

وأضافت أن الناشطين بدؤوا بالفعل التحضير لإطلاق سفن أخرى، في رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن محاولات الحصار والترويع لن تمنع التضامن الدولي، بل ستزيد من زخمه وتوسّع نطاقه في أنحاء العالم.

وأكدت عراف أن التحرك البحري نحو غزة لا يهدف فقط إلى إيصال مساعدات رمزية، بل هو فعل رمزي وميداني في وقت واحد، يعكس رفضا عالميا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وللسياسات التي تدعمها أو تسكت عنها دول كبرى.

وأعربت عن أملها في أن تتمكن "حنظلة" من الوصول إلى غزة، رغم المخاطر، مؤكدة أن رمزية كسر الحصار وحدها كفيلة بإحداث تأثير معنوي كبير لدى أهالي القطاع الذين يتعرضون لحرب شرسة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشددت على أن هذه المبادرة جزء من سلسلة جهود مستمرة منذ 17 عاما، لم تكن يوما مبادرات فردية أو موسمية، بل خطوات متواصلة تهدف لإعادة تسليط الضوء على واقع محاصر تُغلق في وجهه كل الأبواب، في حين يتفرج العالم بصمت.

مقالات مشابهة

  • تهديد من داخل حكومة نتنياهو بتفكيكها.. ما علاقة مساعدات غزة؟
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • انتظار رسمي لردّ برّاك من اسرائيل.. وعون يعوّل على الحوار مع حزب الله
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
  • إيهود باراك دعو إلى عصيان مدني وإضراب عام حتى استقالة حكومة نتنياهو
  • إيهود باراك يدعو لعصيان مدني لإسقاط حكومة نتنياهو
  • في وزارة العمل.. افتتاح ورشة عن إدارة المرافق لتحسين انتاجية العمل