هاندا أرتشيل تتعرض للانتقادات بسبب جريمة قتل عائشة وإقبال؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعرضت الفنانة التركية هاندا أرتشيل لانتقادات لاذعة، بسبب عدم دفاعها عن حقوق المرأة والحديث عن الجرائم التي تتعرض لها المرأة في تركيا عبر منصاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا، بعدما تكررت حوادث الاعتداءات على المرأة خلال الفترة الماضية، وتصدر أخبارها. لا سيما قضية اختفاء ومقتل الطفلة “نارين”، ومؤخرا قضية قتل عائشة نور وإقبال.
وردت هاندا أرتشيل على الانتقادات، مشيرة إلى أنه طالما القتلة والمختلون في الشارع. وليسوا في المكان الذي من المفترض أن يكونوا فيه. ولا يتلقون العقاب اللازم لهم. فلا داعي لرد فعل ونشر منشورات عما يحدث.
كما أكدت على أنها أيضاً تشعر بالخوف عندما تكون في شوارع تركيا، ولكن لا يوجد حلول بيدها لما يحدث. موضحة أنه من الضرورة أن يتلقى المجرمون عقابهم.
وتعتبر هاندا أرتشيل من بين المشاهير الأتراك الذين يلعبون دوراً نشطاً في مجال حقوق الحيوان.
حيث شاركت في حملات مختلفة للدفاع عن حقوق الحيوان، وحاولت رفع مستوى الوعي لحماية الحيوانات المشردة.
كما تحظى بياناتها للدفاع عن الحيوان بتقدير كبير من المدافعين عن حقوق الحيوان.
حيث مؤخراً دافعت عن الحيوان ضد القانون الذي يقترحه حزب العدالة والتنمية في تركيا. وهو القتل الجماعي الرحيم لحيوانات الشوارع الضالة.
وظهرت هاندا أرتشيل من ضمن المواطنين الرافضين لهذا القانون، ودافعت بقوة عن الحيوانات وحقوقه.
وجاء رد فعلها قاسياً على قانون الحيوانات الضالة، حيث شاركت صورها مع كلابها، وأكدت أرتشيل على حبها للحيوانات برسالة عاطفية.
ونشرت هاندا أرتشيل عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام صورها مع كلاب مختلفة، وقامت بتفعيل هاشتاغ “#retractthelaw” ضد القانون.
كما كتبت بيان شديد اللهجة ضد القانون والذي جاء: “آمل أن نقبل جميعاً على الأقل وجودهم في هذا العالم الذي نعيش فيه معاً. لا أعرف ما إذا كنا سنصل يوماً إلى حجم حبهم أم لا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هاندا أرتشیل
إقرأ أيضاً:
هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
تحدث الشيخ رمضان عبد المعز عن مكارم الأخلاق، قائلاً: إن «الله أرسل الرسل والكتب السماوية والهدف من ذلك قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)، أي أن يتحلى الناس بالفضائل ويتخلون عن الرذائل».
وتابع أنه في سورة الجمعة يقول تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».
وأوضح أن هناك اختلاف بين معنى التطهير والتزكي فالتطهير هو إزالة الخبث والوسخ والنجس، لكن التزكية معناها السمو والعلو بالأخلاق والآداب، لافتاً إلى أهمية الكرم في العلاقات الإنسانية كإحدى مكارم الأخلاق، فقد وصف الله تعالى نفسه في كتابه بـ«الأكرم» و«الكريم».
وأكد: «من الكرم أن تتغافل عن الأخطاء البسيطة وما تقفش على الواحدة، مثل تعاملك مع زوجتك، فعليك أن تبرز الأمور الطيبة وتتغافل عن الأخطاء، فالمؤمن إذا رأى سيئة دفنها وإذا رأى حسنة أذاعها، أما المنافق فالعكس، وأنه كان من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل السيدة عائشة عن طعام اليوم فإذا لم يكن هناك طعام فيصبح صائمًا».
وأضاف الشيخ رمضان: «المؤمن يأكل بشهوة أهله، أي يسأل زوجته ماذا تحب هي أن تأكل، كما كان النبي يأكل من الموضع الذي تأكل منه السيدة عائشة»، ولفت إلى أن «الأمر كذلك بالنسبة للزوجة التي عليها أن تشعر بتعب زوجها وأعبائه فيجب أن تخفف عنه وترضى بالقليل ولا تقارن حالها بحال غيرها».