الحمض النووي يكشف هوية الإنسان وليس مصيره
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال أحد الخبراء إن الحمض النووي لأي شخص ما هو مجرد دليل إرشادي حول من هو وليس "مصيره" بشكل عام.
أوضحت عالمة الوراثة والمتخصصة في الحمض النووي القديم البروفيسور توري كينج أن الحمض النووي هو جزء واحد فقط من اللغز، وأن الناس لديهم الكثير من الاختيار في تحديد هوياتهم.
وقالت العالمة التي قادت واحدة من أكبر قضايا الحمض النووي الجنائي في التاريخ - تحديد هوية رفات الملك ريتشارد الثالث - إنها تود أن يعرف الناس أنهم عبارة عن مزيج معقد من الجينات والبيئة.
قال الدكتور كينج لوكالة الأنباء الفلسطينية: "حمضنا النووي لا يحدد مصيرنا بشكل عام، وأضاف: "إنه مثل دليل إرشادي لصنع شخص ما، وإدارة هذا الفرد، ثم جعله يواصل صنع أشخاصه الصغار الجدد
وأضافت: "الحمض النووي هو مجرد جزء من الصورة - لدينا الكثير من الاختيار فيما يتعلق بهويتنا، وصحتنا، وهذا النوع من الأشياء".
قالت الدكتورة كينج، المشاركة في تقديم المسلسل التلفزيوني DNA Family Secrets، إن هناك شيئًا تود إيصاله إلى الناس وهو أن هناك عددًا قليلًا جدًا من الأمراض الوراثية التي إذا كان لدى شخص ما تركيبة وراثية معينة فإنه سيصاب بمرض معين.
وتابعت: "هناك بعض الجينات التي نعلم أن لها تأثيرًا كبيرًا جدًا، ولكن بالنسبة للغالبية العظمى، فإن الأمر أكثر تعقيدًا.
وأكدت: "إنه مزيج من تركيبتنا الجينية وبيئتنا أيضًا، وسيشمل ذلك كل شيء بدءًا من كيفية تربيتنا إلى ما نأكله إلى المكان الذي نعيش فيه - ولدينا خياراتنا في ذلك."
وألقى الدكتور كينج، مدير مركز ميلنر للتطور في جامعة باث ، محاضرة في برنامج New Scientist Live حول استخدام علم الوراثة في مجالات الطب الشرعي والتاريخ وعلم الأنساب وعلم الآثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمض الطب دليل إرشادي الفلسطيني وكالة الأنباء الفلسطينية الحمض النووي مرض محاضرة التاريخ قضايا بروفيسور الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة
صفا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لا رجعة فيها نحو "حل الدولتين"، مؤكدا أن بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة.
وقال غوتيريش، في كلمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية: "لنكن واضحين: إقامة الدولة للفلسطينيين حق وليست مكافأة، وإنكار الدولة سيكون بمثابة هدية للمتطرفين في كل مكان".
وحذر أيضًا أن "الوقت ينفد مع كل يوم يمر، وتتراجع الثقة، وتتبدد الآمال".
وفي معرض إدانته الأزمة المتفاقمة في غزة، قال غوتيريش إن القطاع "انزلق إلى سلسلة من الكوارث".
وأضاف: "أرحب بالخطوات الأخيرة لتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحل لإنهاء هذا الكابوس. نحن بحاجة إلى: وقف إطلاق نار فوري ودائم، ووصول إنساني كامل وغير مقيد. هذه ليست شروطًا مسبقة للسلام، بل هي أساسه".
كما أكد أن "احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب أن ينتهي".
وأضاف: "لا أمن في ظل الاحتلال".