الحزبان الحاكمان يغرفان من دعم بغداد ولا كيل للمعارضة الكردية في الإقليم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
علق السياسي الكردي محمود ياسين، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، حول الدعم الذي ستقدمه بغداد للأحزاب الكردية في انتخابات برلمان كردستان.
وقال ياسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزبين الحاكمين هما جزء من تحالف إدارة الدولة، وساندا حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومن المعروف أن الاتحاد الوطني هو حليف استراتيجي لبعض القوى داخل الإطار التنسيقي".
وأضاف أن "بعض القوى داخل الإطار التنسيقي ستدعم الاتحاد الوطني في بعض الأمور التي يواجهها، ولكن من الصعب أن تساند الحكومة العراقية والقوى السياسية في بغداد أحزاب المعارضة داخل الإقليم".
وأشار إلى أن "مساندة المعارضة لا جدوى منها، كون لا مصلحة لبغداد من التغيير في إقليم كردستان، وعلاقات الإطار مع الحزبين الكرديين ليست قليلة، فالحزب الديمقراطي كما الاتحاد لديه علاقات وطيدة مع بعض قوى الإطار، وهذا ما حصل عندما عارض الحزب الديمقراطي ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، فكثير من قوى الإطار وقفت مع الديمقراطي".
وبين أن "بغداد لا ترغب بتغيير كبير في انتخابات برلمان كردستان، ولهذا تريد الحفاظ على الوضع الحالي داخل الإقليم".
من جهته، أبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، مخاوفه من وجود مؤامرة تحاك ضد حزبه خلال الانتخابات المقبلة في إقليم كردستان.
ولفت كريم في تصريح لـ "بغداد اليوم" الاحد (6 تشرين الأول 2024)، إلى أن "هناك أحزاباً متسلطة في بغداد تسعى لتوازن القوى الكردية"، محذراً من "محاولات لجعل الاتحاد الوطني يوازي الحزب الديمقراطي في عدد المقاعد".
وأشار إلى أن "الأحزاب تُخطط لإحداث توازن في كردستان، مستشهداً بتصريحات رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، الذي أكد حصوله على وعود من الإطار التنسيقي، للحصول على مقاعد في برلمان كردستان".
كما أوضح كريم أن "الاتحاد الوطني حصل على خمسة مقاعد من أصل 12 في انتخابات مجالس المحافظات بكركوك"، واصفاً هذا الدعم بأنه غير حقيقي، حيث جاء من قادة الإطار مثل قيس الخزعلي وهادي العامري وريان الكلداني"، مؤكدا "تخوف تلك الأحزاب من الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبتها في تقويض وجوده".
ويستعد إقليم كردستان لإقامة سادس انتخابات لتشكيل حكومة جديدة والمتأخرة منذ 3 سنوات، فيما ستحكم هذه الانتخابات العديد من العوامل والمتغيرات السياسية التي شهدها إقليم كردستان منذ اخر انتخابات أقيمت عام 2018.
وبدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول، في مشهد مشحون بخطاب سياسي تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الاتحاد الوطنی إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مستقبل وطن| الفنانة سلوى عثمان: لازم لكل السيدات يشاركوا في انتخابات بلدهم
كتب- محمد شاكر:
تصوير- هاني رجب:
انطلق منذ قليل، المؤتمر الانتخابي لحزب مستقبل وطن، مساء اليوم، قبل بدء فترة الصمت الانتخابي لانتخابات مجلس الشيوخ، داخل الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
وشارك في تقديم المؤتمر الفنانة سلوى عثمان، والتي قالت: "أنا سعيدة بوجودي هنا في حزب مستقبل وطن، وأنا أشجع كل الناس أن تساهم في الانتخابات بتاع بلدنا ولازم كل الشعب المصري اللي أنا شايفاه قدامي والحشد الكبير الجميل ولاد بلدنا المصريين لازم دايما يكونوا داعمين لبلدهم وللرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه بيعمل كل حاجة عشان خاطر يخلي بلدنا في أحسن مكان وكمان داعمين لجيشنا وشرطتنا".
وأضافت: "أنا كامرأة مصرية أقول لكل النساء المصريات إنهم لازم يشاركوا في انتخابات بلدهم".
ويأتي المؤتمر، في إطار رسالة الحزب الأخيرة للمواطنين لحثهم على النزول والمشاركة الفعالة في الانتخابات، والتأكيد على أن صوت المواطن أمانة، وخدمة الناس ليست اختيارًا بل فرض وواجب.
ويتم خلال الفعالية تقديم مرشحي الحزب وبرامجهم، وسط كلمات مرتقبة من قيادات الأمانة المركزية، تؤكد على التزام الحزب بخدمة المواطن المصري، وتعزيز مسيرة الدولة الوطنية عبر مجلسي الشيوخ والنواب.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مؤتمر مستقبل وطن حزب مستقبل وطن انتخابات مجلس الشيوخ 2025تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة