الجامعة العربية: تمكين الشباب على رأس أولوياتنا باعتباره الاستثمار طويل الأمد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن دعم القدرات وتمكين الشباب يأتي حالياً على رأس أولوياتها واولويات الحكومات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية، وأنها تتطلع إلى تعميق التعاون مع المعاهد الدبلوماسية العربية في مجال التدريب وبناء القدرات.
جاء ذلك فى كلمة للسفير محمد صالح العجيري الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية بجامعة الدول العربية، خلال افتتاح أعمال دورة تدريبية لوفد من الدبلوماسيين العراقيين بالمندوبية الدائمة لجمهورية العراق لدي جامعة الدول العربية تستمر ثلاثة أيام، بحضور الوزير مفوض دكتور مهند محسن الشحماني القائم باعمال المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية.
وأضاف العجيري أن الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب، هو الاستثمار طويل الأمد والوسيلة التي تمكن الحكومات العربية والجامعة العربية من التغلب على التحديات والتفوق عليها من أجل ضمان مستقبل مشرق للأمه العربية.
وأعرب العجيري عن سعادته لحرص الدول الأعضاء على توفير فرص تدريبية لشبابها العربي ولاسيما الدبلوماسيين على التعرف عن كتب على هذه المؤسسة العريقة ( جامعة الدول العربية) والتي تعد الأقدم في النشأة من ضمن مؤسسات العصر الحديث حيث تأسست جامعة الدول العربية يوم 22 مارس 1945 أي قبل تأسيس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي، وكانت العراق من السبع دول المؤسسة الجامعة الدول العربية والموقعة على ميثاقها.
وأكد أهمية تكثيف البرامج التدريبية وضرورة استمرارية عقد دورات تعريفية بجامعة الدول العربية تستهدف الشباب العربي بشكل عام ولاسيما الدبلوماسيين في الدول العربية، وذلك من أجل التعريف بجامعة الدول العربية ومهامها وآليات العمل واتخاذ القرارات بها.
وأشار العجيري إلى الدور التاريخي الذي لعبته العراق منذ التأسيس، وكذلك دورها الحالي في دعمها وإسهاماتها المستمرة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والمالية برغم من كافة التحديات التي مرت بها فلم تتوقف ابدا عن تقديم كل الدعم الجامعة الدول العربية والعمل العربي المشترك.
وقال العجيري إن هذه الزيارة تأتى في إطار سلسلة من برامج بناء القدرات تتبناها جامعة الدول العربية حيث توسعت مهام إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل بقطاع الشؤون الإدارية والمالية من مجرد العمل على تدريب وتطوير موظفي الأمانة العامة للجامعة، حتى شملت البرامج التعريفية لممثلي الدول العربية والغير عربية، لتعريفهم بأنشطة جامعة الدول العربية ومهام عملها.
وأشار العجيري إلى استقبال الأمانة العامة في السنوات الأخيرة متدربين ودبلوماسيين من مملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والجمهورية اليمنية كما استقبلت زيارات للدبلوماسيين من دول غير الدول العربية مثل اليابان ودول أخرى، بالإضافة إلي الشباب العربي من الطلبة والطلبات بمختلف المراحل الدراسية، من أجل الاطلاع عن قرب على منظومة العمل العربي المشترك وآلية العمل بها وتبادل الأفكار والآراء المختلفة وكسب الخبرات العربية.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة ( قطاع الشؤون الإدارية والمالية ) أن البرنامج التدريبي التعريفي يتناول مواقف جامعة الدول العربية من القضايا الإقليمية والدولية كما يتناول عدة محاضرات تعريفية حول جامعة الدول العربية نشأتهاوآليات عملها، ونبذة عن جهود جامعة الدول العربية في الشؤون الاقتصادية والعربية والأمن القومي العربي والاجتماعي، بالإضافة إلى جهود الجامعة في مجال اللاجئين والهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تطلعات إماراتية بحرينية لتوحيد تمكين الشباب
دبي: «الخليج»
التقى الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين الشقيقة، وذلك في إطار زيارتها إلى الدولة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تمكين الشباب وتطوير برامج ومبادرات مشتركة.
ورحّب الدكتور النيادي، بالوزيرة والوفد المرافق، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، والتي تُجسّدها رؤية قيادتي البلدين في ترسيخ العمل الخليجي المشترك وتوحيد الجهود للارتقاء بقدرات الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً.
رؤية مشتركة
قال النيادي، إن فئة الشباب في دولة الإمارات ومملكة البحرين تحظى بدعم استثنائي من القيادة الرشيدة، التي تؤمن بقدراتهم وتسعى إلى تمكينهم من خلال منظومة متكاملة تستثمر في طاقاتهم، وتطور مهاراتهم، وتفتح أمامهم آفاق الريادة والمساهمة في التنمية، مضيفاً أن هذا اللقاء يجسد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، ويعكس رؤية مشتركة لمستقبل الشباب الخليجي.
من جانبها، عبّرت روان بنت نجيب توفيقي، عن شكرها وتقديرها لحفاوة الاستقبال، مشيدة بمتانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وما تميزت به التجربة الإماراتية في تمكين الشباب من خلال رؤية استراتيجية وبرامج رائدة تعكس نهجاً متقدماً في بناء الكفاءات الوطنية، مؤكدة أهمية التواصل والتعاون المستمر بين البلدين لتعزيز العمل الشبابي، وتطوير المبادرات التي تلبي تطلعات الشباب الخليجي، وتحقق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر.
وخلال الزيارة، شاركت روان بنت نجيب توفيقي، في حلقة شبابية بعنوان «الشباب الإماراتي البحريني وصناعة المستقبل»، لتعزيز الحوار البنّاء بين شباب البلدين، وتسليط الضوء على دورهم في صياغة مستقبل مشترك قائم على الابتكار والتعاون.
جولة ميدانية
كما اطّلعت الوزيرة في جولة ميدانية على أهم المبادرات والمشاريع التي تأتي ضمن الأجندة الوطنية للشباب 2031، وهي مبادرة الحي الإماراتي بمطار دبي الدولي، وما يقدمه من دعم لرواد الأعمال الشباب اقتصادياً، فضلاً عن أول مساحة شبابية على مستوى الدولة تم اعتمادها من قبل المؤسسة الاتحادية للشباب في أبوظبي.
كما تعرفت إلى أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها المؤسسة الاتحادية للشباب، والتي تُعنى بإعداد جيل يمتلك المهارات المستقبلية والخبرات المعرفية، إضافة إلى آلية عمل مجالس الشباب ومراكز الشباب، وما تقدمه من برامج لبناء القدرات وتوسيع المشاركة الشبابية في مختلف المجالات.