ويليامز يتحدث عن مستقبله مع أتلتيك بلباو
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشف الدولي الإسباني نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو، عن مستقبله مع الباسكي، خلال الفترة المقبلة.
ويليامز: أنا سعيد للغاية بوجودي في أتليتيكوقال ويليامز في تصريحات صحفية صباح اليوم الأثنين لصحيفة "elmundoes" الإسبانية، "لا أفكر في مستقبلي الآن، أنا سعيد للغاية بوجودي في أتليتيك، والجماهير سعيدة أيضًا".
وأضاف اللاعب الإسباني " بلباو هو موطني، أنا سعيد حقًا، لا أفكر في الوقت الحالي في أي أمر للرحيل".
وأختتم ويليامز حديثه، قائلًا "أريد الاستمتاع هنا، أريد أن أقود أتليتيك إلى أفضل مستوى، الحلم هو نهائي الدوري الأوروبي في سان ماميس".
وكان نيكو ويليامز قريبا من الانضمام إلي صفوف برشلونة الإسباني فى الميركاتو الصيفي الماضي، إلا أن رغبة اللاعب بالبقاء لمدة عام آخر داخل الباسكي، كانت السبب الأكبر في فشل الصفقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب يرهن مستقبله السياسي بالحرب.. ضربة إيران قرار مصيري قد يُغير قواعد اللعبة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، في تقرير تحليلي مثير للجدل، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لم يكن مجرد إجراء عسكري بل "رهان استثنائي"، يعكس قناعة ترامب بضرورة تدمير برنامج طهران النووي، حتى وإن أدى ذلك إلى نزاع مفتوح في الشرق الأوسط.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الضربة تعد منعطفًا حاسمًا في مسيرة ترامب السياسية، كونه اتخذ قرارًا لطالما تردد فيه رؤساء سابقون، ويمثل تخلّيًا عن تعهدات سابقة بعدم التورط في حروب طويلة الأمد في الخارج.
عاجل- ترامب يكشف: حمولة كاملة من القنابل أسقطناها على "فوردو".. أمريكا تضرب إيران بذخائر ثقيلة ودقيقة عاجل- ترامب يحذّر إيران: “عليكم التوقّف فورًا وإلا ستُضربون مجدّدًا” رسالة قوة إلى الخصوم العالميينوفقًا لما أوردته "واشنطن بوست"، فإن ترامب يسعى من خلال هذه الضربة إلى إضعاف قدرات إيران العسكرية بشكل لا يمكنها معه تنفيذ ردود قوية أو فعالة، مشيرة إلى أن نجاح العملية من شأنه أن يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى روسيا والصين وباقي خصوم الولايات المتحدة بأن واشنطن لا تتردد في استخدام القوة العسكرية متى اقتضت الضرورة.
وأكدت الصحيفة أن ترامب يدرك تمامًا حجم الرهان، فإما أن يُسجل في تاريخه نجاحًا استثنائيًا في كبح التهديد النووي الإيراني، أو أن ينزلق إلى مستنقع حرب طويلة قد تكلفه دعم قاعدته الشعبية وتضعف فرصه في إعادة انتخابه.
من مناهض لحروب الشرق الأوسط.. إلى منفذ لأكبر ضربة عسكرية
تطرقت الصحيفة إلى التحول السياسي المفاجئ في موقف ترامب، الذي كان من أبرز المنتقدين لحرب العراق في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، ورفض مرارًا خوض "حروب عبثية" في الشرق الأوسط.
لكن في خطاب دام ثلاث دقائق فقط ألقاه فجر الأحد، أعلن ترامب أن العملية "حققت نجاحًا عسكريًا رائعًا"، مؤكدًا أن منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران "دُمِّرت بالكامل"، دون الإشارة إلى نية إرسال قوات برية.
تهديد مباشر لطهران
وفي تصعيد خطابي واضح، قال ترامب: "إما السلام أو مأساة لإيران أكبر مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية"، مشيرًا إلى أن هناك "أهدافًا كثيرة" لا تزال على لائحة الضربات، وأن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك بدقة وسرعة ومهارة إن لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية.
مخاطر التصعيد الإقليمي
رغم تأكيدات ترامب بنجاح العملية وعدم رغبته في إشعال حرب، حذّرت "واشنطن بوست" من أن رد الفعل الإيراني المحتمل قد يُفجّر الوضع، لا سيما إذا استهدفت طهران قوات أو منشآت أمريكية في المنطقة، أو عمدت إلى عرقلة تصدير النفط في الخليج.
كما نبهت الصحيفة إلى أن إيران، على خلاف العراق، تملك قدرات استخباراتية وعسكرية أقوى، وتأثيرًا سياسيًا واسعًا عبر ميليشيات ونفوذ إقليمي في عدة دول، ما يجعل سيناريو التصعيد أكثر تعقيدًا.
مستقبل ترامب على المحكخلصت الصحيفة إلى أن قرار ترامب بشن الهجوم يمثل مقامرة سياسية خطيرة، فإما أن يُحقق نتائج سريعة وملموسة تعزز من صورته كقائد قوي في الداخل الأمريكي والخارج، أو أن يتحوّل إلى فشل استراتيجي قد يعيد إلى الأذهان كوابيس حروب الشرق الأوسط السابقة.
فالرئيس الذي بنى شعبيته على شعار "أمريكا أولًا" ووعود بعدم التورط في نزاعات جديدة، أصبح اليوم في قلب مواجهة قد تمتد وتتجاوز حدود إيران.