التصدّي للحملات الإعلامية المُغرضة ضدّ السعودية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبحت وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، أداة قوية يمكن استخدامها للتعبير عن الآراء والمواقف بكل حرية. لكن، مع هذه الحرية، تأتي مسؤولية كبيرة؛ إذ يمكن لهذه الأدوات أن تتحول إلى منصّات لنشر الأكاذيب والمعلومات المضلِّلة التي تستهدف دولًا بعينها، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هذه الحملات
إقرأ أيضاً:
هل يمكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة؟
هل يمكن أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة؟ سؤ ال يسال فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور حماد الشريف وقال ان من المتفق عليه إمكان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما أما رؤيته صلى الله عليه وسلم يقظة في الدنيا بعد موته ، فقد جزم المحققون من أهل العلم بأنها غير ممكنة ، وأولوا ما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ، ولا يتمثل الشيطان بي " قال الحافظ ابن جحر عند الكلام على هذا الحديث: وهذا مشكل جداً ، ولو حمل على ظاهره لكان هؤلاء صحابة ، ولأمكن بقاء الصحبة إلى يوم القيامة ، ويعكر عليه أن جمعاً جماً رأوه في المنام ، ثم لم يذكر واحد منهم أنه رآه في اليقظة ، وخبر الصادق لا يتخلف.." انتهى.
وقال الخادمي في بريقة محمودية:" رؤية شخصه صلى الله عليه وسلم بعين الرأس بعد موته ، ورؤيته تعالى في الدنيا بعين الرأس غير ممكن ، والأول: عقلي ، إذ الموتى ما داموا كذلك لا يتصور منهم ذلك .."انتهى
فلم يبق إلا أن يحمل ما ورد في الحديث على معنى غير المعنى المتبادر ، وقد حمله العلماء على محامل نرى أن أقربها إلى الصواب هو أن المقصود التشبيه ، والتمثيل ، ويشهد لهذا قوله صلى الله عليه وسلم في رواية أخرجها مسلم " فكأنما رآني في اليقظة " ومنهم من قال: إن المراد هو أن من رآه في المنام فإن رؤياه رؤيا صادقة ، سيرى في اليقظة تأويلها بطريقة الحقيقة أو التعبير.
ومنهم من حمل الحديث على أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه
ومنهم من أوله بأن المراد أن يراه يوم القيامة بمزيد خصوصية لا مطلق من يراه حينئذ ممن لم يره في المنام.