ملك الأردن يحذّر من حرب إقليمية كلفتها كبيرة على الجميع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حذّر ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، من استمرار وتوسع التصعيد الحالي الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
وأكد الملك، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وشدد العاهل الأردني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على "استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة".
وأوضح الملك عبدالله الثاني أن "الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة" لوقف التصعيد الحالي.
بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره للملك عبد الله الثاني على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف التصعيد.
وثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمّان وبيروت لإغاثة النازحين في لبنان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملك الأردن عبدالله الثاني لبنان التصعيد منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العمري : “الملك عبدالله الثاني يعيد تعريف القيادة الدولية تجاه غزة”
صراحة نيوز- بعد أيام من وقف إطلاق النار في غزة، أظهر الملك عبدالله الثاني بن الحسين قيادة استثنائية، حيث لم يكتفِ بالموقف التقليدي، بل عمل على تحويل القضية الفلسطينية أمام الرأي العام الدولي من نزاع سياسي إلى مسألة عدالة إنسانية وكرامة للمدنيين.
منذ بداية العدوان، اتخذ الملك موقفًا واضحًا بوقف القصف وحماية المدنيين، وحوّل خطاباته الدولية إلى أداة ضغط أخلاقي ودبلوماسي على الأمم المتحدة والدول الكبرى، ما دفع الكثيرين لإعادة تقييم مواقفهم تجاه غزة.
حتى الصحافة الإسرائيلية لاحظت أثر خطابه، حيث أشارت صحيفة هآرتس إلى أن الملك كان الأكثر تأثيرًا على مواقف العالم خلال الحرب، معتمدًا على منطق إنساني وأخلاقي واضح.
على الأرض، وجه الملك القوات المسلحة الأردنية لتقديم المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية داخل القطاع، مؤكدًا أن جهود الأردن تجمع بين العمل العملي والدبلوماسي لتحقيق تأثير ملموس.
واليوم، يواصل الملك عبدالله التحرك الدولي لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات، مبرزًا أن القيادة الحقيقية قادرة على تغيير البوصلة الدولية، وأن الأردن يظل رمزًا للضمير العربي والدولي في الدفاع عن فلسطين.