مجدي مرشد: الرئيس السيسي قدم الحل الجذري لصراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، وصفت بشكل دقيق ما تواجهه المنطقة من تهديدات ومخاطر، ومدى حاجتها لجنوح الأطراف المتصارعة إلى السلام، وعلى رأسهم العدوان الإسرائيلي، الذي يرتكب جرائم حرب.
وأضاف "مرشد"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أساس الحل للوضع الإقليمي المتصاعد والمضطرب، وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على أن هذا سيكون له مردوده لإحلال السلام في المنطقة، باعتبار أن هذه جذور الصراع الحالي.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعزيز القوة الشاملة للدولة المصرية، وعلى رأسها رفع القدرات التسليحية للقوات المسلحة والشرطة المصرية.
ولفت الدكتور مجدي مرشد، إلى أهمية الندوات التثقيفية التي تعقدها القوات المسلحة كل عام، بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، إذ أن لها دورها في تنشيط ذاكرة المصريين بالملاحم التاريخية التي سطرها أبطالنا، كما يعزز في داخل الأجيال الجديدة قيمة هذه الحرب وهذا الانتصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس السيسي إسرائيل الشرق الاوسط دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.