افتتاح البرلمان على وقع “الميوعة”.. قربالة الشطيبي وحجيرة توقف جلسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تسبب تبادل الشتائم والنعوت بين رئيس جلسة مجلس النواب اليوم الإثنين ادريس الشطيبي عن حزب الإتحاد الإشتراكي وبين رئيس فريق الوحدة والتعادلية الإستقلالي عمر حجيرة في توقيف جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين للمرة الثانية بمجلس النواب لمدة 10 دقائق.
وكان الشطيبي، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، قد تساءل ساخرا، خلال الجلسة التي عقدت اليوم، الإثنين 14 أكتوبر الجاري، حول قانونية طرح سؤالين، لفريق الأحرار، دفعة واحدة ومن طرف نفس النائب، قبل أن يتم تجاوز الأمر لاحقا.
وبعد هذه الملاحظة من رئيس الجلسة تدخل رئيس الفريق الاستقلالي، الذي طالب الشيطبي بعدم إبداء هذه الملاحظة لأن الفرق حرة في توزيع الأسئلة بين نوابها، ليخاطبه الشطيبي “أنتم تدوسون على القانون، أنتم تريدون الفوضى”.
وأمام هذا الإتهام من الشطيبي لحجيرة، اتهم هذا الأخير رئيس الجلسة بالميوعة وبالإساءة للمؤسسة التشريعية ، ليرد عليه الشطيبي : “أنت لي ميع”.
يشار إلى أن ادريس الشطيبي رئيس الجلسة أعلن عن توقفها لمدة 10 دقائق للتداول، وذلك بناء على طلب تقدم به رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
يمانيون |
ألقت شرطة مديرية الظهار بمحافظة إب، القبض على المدعو نبيل عبده محمد عبدالله حارث، البالغ من العمر 60 عامًا، بعد ارتكابه جريمة بشعة بحق شاب في مقتبل العمر، وذلك خلال جلسة شعوذة ادعى خلالها قدرته على “إخراج الجن”.
وأفادت شرطة محافظة إب أن الضحية علي محمد علي حمود آل قاسم، البالغ من العمر 17 عامًا، قصد الجاني طلبًا للعلاج مما كان يعتقد أنه حالة نفسية أو روحية، بعد أن أوهمه الأخير بامتلاكه قدرات خارقة في “طرد الشياطين” وعلاج الأمراض النفسية والروحية، في إطار ممارساته المشبوهة والمخالفة للقانون والدين.
وخلال إحدى الجلسات، أقدم الجاني على وضع قدمه على رقبة الضحية والضغط بشدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، زاعمًا أن ذلك الإجراء “يُخرج الجن من جسده”، ما أدى إلى وفاة الشاب في الحال نتيجة اختناق مباشر.
وأكدت الجهات الأمنية أنها قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.
وفي بيان تحذيري، دعت شرطة المحافظة المواطنين إلى تجنب اللجوء إلى المشعوذين والدجالين، وعدم الانخداع بمن يدّعون امتلاك قدرات خارقة في العلاج، مؤكدة خطورة تلك الممارسات على حياة الناس وأمن المجتمع، وضرورة التوجه للعلاج في المراكز الصحية والمرافق الطبية المعتمدة التي تعمل تحت إشراف مؤسسات رسمية ومتخصصة.