18 شهيدا وأربعة جرحى في غارة صهيونية على بلدة شمال لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
استُشهد 18 لبنانيًا وأصيب أربعة آخرون بغارة شنتها طائرات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، على مبنى سكني يضم نازحين في بلدة أيطو بقضاء زغرتا، شمال لبنان.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، في منشور على منصة “إكس”، ” استشهاد 18 شخصا وإصابة أربعة آخرين جراء الغارة الصهيونية على مبنى سكني في بلدة أيطو”، يضم عدة عائلات نزحت هربا من قصف العدو الصهيوني المتصاعد على بلداتهم في الجنوب.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بأن “غارة العدو الصهيوني على بلدة أيطو أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد تسعة أشخاص وإصابة شخص بجروح”.
ولا تزال أعمال الإغاثة ورفع الأنقاض مستمرة، حسب البيان نفسه.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن “الطيران الحربي الصهيوني شن غارة، هي الأولى منذ بداية العدوان الصهيوني على لبنان، على شقة سكنية في بلدة أيطو”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بلدة أیطو
إقرأ أيضاً:
عاجل : وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي يوجه رسالة نارية للعدو الصهيوني : ما هو قادم أعظم، ولا خطوط حمراء بعد اليوم (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لتصعيد المواجهة ضد كيان العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفاً غير مسبوق للعمليات التي من شأنها تشديد الحصار على العدو، وتكبيده خسائر فادحة في العمق.
وقال العاطفي في تصريح نقلته قناة المسيرة إن اليمن بات يمتلك زمام المبادرة و”قوة الردع الاستراتيجية”، القادرة على إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على مدار الساعة، واستهداف مواقع العدو الحيوية بدقة عالية وتأثير بالغ.
وأضاف: “كلما طال أمد المعركة، كلما تطورت قدراتنا العسكرية بشكل أكبر، سواء على مستوى المدى أو الدقة أو التقنية وسلاحنا اليوم أكثر تطوراً وفعالية، ولدينا ما يمكنه تغيير المعادلات في عمق الكيان”.
وشدد وزير الدفاع على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية وأبناء غزة، مؤكداً أن معركة الكرامة والمقاومة ليست معركة فلسطينية فقط، بل معركة الأمة بأكملها، واليمن حاضر فيها بكل قوة وتأثير.
وختم العاطفي بالقول: “اليمن أفشل العدوان الأمريكي، وأسقط هيبة حاملات الطائرات، وفتح صفحة جديدة في معادلات الحرب الحديثة… والرسالة للعدو واضحة: ما هو قادم أعظم، ولا خطوط حمراء بعد اليوم”.