تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مصدر خاص، عن إحالة عدد منّ رؤساء الرياضية إلى جهات التحقيق بعد المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن هناك تقارير من لحان التفتيش على الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية المصرية تم رفعها إلى الدكتور أشرف صبحي، تتضمن شبهات إهدار المال العام خلال برنامج الاستعداد إلى أولمبياد باريس 2024، والتي استضافتها فرنسا مؤخرا.

وتابع المصدر، أن لجان التفتيش المشكلة من وزارة الشباب والرياضة والجهات الرقابية تواصل عملها للكشف عن جميع المخالفات التي تتعلق بإخفاقات أولمبياد باريس 2024. 

ومن ناحية أخرى، اعتذر عدد من  رؤساء الاتحادات الرياضية عن خوض الانتخابات المقبلة ومن ضمنهم مجالس  اتحادات السلاح والكياك والكانوى والهوكي والقوس والسهم بالإضافة إلى الدراجات وتنس الطاولة والشراع وألعاب القوى، وهناك البعض منها تم تحويله إلى جهات التحقيق. 

يأتي ذلك في ضوء قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى التوصيات الصادرة عن اللجان المعنية بالفحص، والتفتيش، وتقييم الأداء المالي والأداء الإداري لجميع الاتحادات الرياضية، عقب انتهاء منافسات دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024.


وكان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أصدر قرارًا في وقت سابق يتضمن التوجيه للجنة الأوليمبية المصرية وجميع الاتحادات الرياضية بالبدء فورًا في إجراءات إعادة تشكيل وهيكلة اللجان الطبية لدى اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية.

يأتي ذلك في ضوء عدد من الإجراءات المعنية بحوكمة الأداء المالي والإداري والفني لجميع الاتحادات الرياضية فضلًا عن وضع إطار محكم لكل مفرداتها.

وانطلق ماراثون الانتخابات في الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية المقبلة 2024-2028، حيث بدأ عدد من الاتحادات إعلان تلقى طلبات الترشح لعضوية مجالس الإدارات والتي تقام بنظام الفردي أو القائمة المغلقة وفق اللوائح الخاصة بكل اتحاد رياضي.

وأنهت اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تصنيف الهيئات الخاصة بجميع الاتحادات الرياضية التي يحق لها حضور الجمعية العمومية المقبلة، وذلك استعدادًا للبدء في إعلان موعد فتح باب الترشح وتحديد موعد الانتخابات لكل اتحاد رياضي على حِدَة.

وحصلت الاتحادات الرياضية على مهلة كحد أقصى يوم 31 أكتوبر الجاري، للدعوة لعقد الجمعية العمومية الخاصة بإجراء الانتخابات.

وتضم اللجنة الأوليمبية المصرية 29اتحاد أوليمبي، وهى: رفع الأثقال، المصارعة، السلاح، السباحة، الرماية، التايكوندو، الخماسي الحديث، كرة اليد، الجمباز، كرة القدم، الفروسية، تنس الطاولة، الكرة الطائرة، الدراجات، الملاكمة، التجديف، الشراع، الكانوى - الكاياك، القوس والسهم، ألعاب القوى، الجودو، كرة السلة، التنس الأرضي، الترايثلون،الهوكى، الريشة الطائرة، الرجبى، الجولف، وأخيرًا الإسكواش بعد انضمام لعبة الإسكواش لدورة الألعاب الأوليمبية بدايةً من الدورة الأوليمبية 2028، التي تقام في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إخفاقات باريس رؤساء الاتحادات الرياضية جهات التحقيق احمد محمدي الدكتور أشرف صبحى الاتحادات الریاضیة باریس 2024 عدد من

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: تحويل البحث العلمي لمنتجات تخدم المجتمع في قصر العيني

انطلقت اليوم، الأربعاء 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبحضور الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وعدد من قيادات جامعة القاهرة وكليّة الطب، من بينهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا.

شهد المؤتمر حضورًا لافتًا من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والخبراء والباحثين في شتى التخصصات الطبية، في تأكيد على مكانة طب قصر العيني وريادتها في دعم المنظومة الصحية والبحثية في مصر والمنطقة.

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، عبّر الدكتور أيمن عاشور عن امتنانه للجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر، قائلًا: "أشكر الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، على كلمته القيمة التي أبرزت دور الجامعة في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، كما أشكر الدكتور حسام صلاح على العرض المفصل الذي قدمه، والذي عكس حجم التطوير الذي تشهده كلية الطب ومستشفياتها، سواء في العملية التعليمية أو الرعاية الصحية".

وأكد الوزير أن الدولة تعمل على تعزيز الربط بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الصناعة والاقتصاد الوطني، مشددًا على أهمية الانتقال من مرحلة النشر العلمي إلى تطبيق نتائج الأبحاث في صورة منتجات وخدمات مبتكرة تخدم المجتمع وتدعم التصنيع المحلي.

وأضاف: "قمنا بإجراء دراسة بالتعاون مع أحد السفراء مؤخرًا، كشفت أن نحو 30% من الأبحاث المصرية المنشورة دوليًا تستفيد منها جهات أخرى في تحويلها إلى تطبيقات صناعية، بينما نفتقد نحن إلى آليات الربط الفعّال بين البحث والتصنيع، وهو ما يمثل تحديًا رئيسيًا تسعى الوزارة للتغلب عليه من خلال مبادرات الابتكار والتحالفات البحثية".

وأشار عاشور إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة وطنية لدعم التحالفات التكنولوجية والتنموية بتمويل قدره مليار جنيه، على أن يبدأ فتح باب التقديم للمشروعات في الثالث من يوليو المقبل، قائلًا: "أصررت على بدء تنفيذ المبادرة قبل إجازة العيد، وسأتابع بنفسي استلام المقترحات، في تأكيد على الجدية التي نتعامل بها مع هذا الملف".

وتحدث الوزير عن إنجازات قطاع التعليم الطبي، مستعرضًا تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وقال: "في تصنيف شنغهاي، الذي يُعد من بين الأدق عالميًا، جاءت جامعة القاهرة في الفئة من 150 إلى 200 عالميًا في علوم الصيدلة، كما احتلت الجامعة المركز 179 عالميًا في تصنيف كيو إس لعام 2025، وكانت في صدارة الجامعات الأفريقية، وهو ما يعكس ريادتها التاريخية ومكانتها كممثل لجامعات مصر والمنطقة".

كما استعرض إسهامات القطاع الطبي في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن "بيانات سيفال أوضحت أن القطاع الطبي ساهم بنسبة تتراوح بين 23.4% و25% من إجمالي النشر الدولي في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بما يعكس حجم التقدم العلمي في هذا المجال".

وأشار الوزير إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة كان لها دور محوري في هذا الإنجاز، حيث بلغ عدد أبحاثها العلمية المنشورة أكثر من 9000 بحث، أغلبها أبحاث دولية مشتركة، وأضاف: "الإحصائيات توضح مدى انخراط الجامعة في شراكات بحثية مع مؤسسات دولية كبرى، ونفخر بأن نسبة كبيرة من النشر تقع ضمن تصنيفي Q1 وQ2 المرموقين".

وشدد الدكتور عاشور على أن التحدي القادم يكمن في تحويل هذه الأبحاث إلى ابتكارات، وقال: "حتى لو احتلت مصر المركز الأول عالميًا في النشر العلمي، فهذا لا يكفي ما لم نستطع تحويل هذا الإنتاج إلى منتج فعلي، حتى لو كانت مجرد إبرة".

وتابع: "كل الأدلة تشير إلى أننا نمتلك علماء وباحثين متميزين، لكن المطلوب الآن هو تفعيل آليات الربط مع الصناعة واحتياجات الدولة، وهو ما تعمل عليه الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في 2023".

وأوضح الوزير أن مصر تحتل حاليًا المرتبة 25 عالميًا في البحث العلمي وفق تصنيف سايماجو، مما يعكس تطور المنظومة العلمية والبحثية، لكنه أكد أن "الهدف هو الاستفادة الاقتصادية من هذا التقدم وليس مجرد الترتيب الأكاديمي".

وفي ختام كلمته، نوّه الوزير إلى أن "القطاع الطبي يُمثل إحدى الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد المعرفي، وأن كلية طب قصر العيني تعد نموذجًا لما يمكن أن تقدمه المؤسسات الأكاديمية من دعم عملي وابتكاري للمنظومة الصحية في مصر".

ويُشار إلى أن المؤتمر السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة يعد أحد أبرز الفعاليات العلمية التي تجمع بين الخبرات الأكاديمية والطبية في مصر والعالم، ويعكس حرص الجامعة على دعم التميز العلمي والابتكار في مختلف التخصصات الطبي

مقالات مشابهة

  • تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
  • “الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
  • المركزي يُعيد ضبط عمل شركات تحويل الأموال: تحفّيز على العودة إلى المصارف
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة يجتمع بلجنة إدارة الانتخابات لمتابعة الاستعدادات البرلمانية
  • فرنسا تحقق في تحويل معاشات متقاعدين إلى المغرب
  • القاهرة: اجتماع عربي يقر آلية للمساهمة في إغاثة قطاع غزة
  • أسيوط تُشكل لجنة لمتابعة الهيئات الرياضية وحمامات السباحة
  • الاتحاد العربي للسياحة: مصر تؤكد دومًا أنها الحاضنة للعمل العربي المشترك
  • أيمن عاشور: تحويل البحث العلمي لمنتجات تخدم المجتمع في قصر العيني
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يوجه رؤساء لجان الإعدادية بتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب