باريس - صفا أعربت فرنسا عن تنديدها، بالهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات جباليا والنصيرات والشاطئ للاجئين في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، إنها "قلقة بشأن خطورة الوضع في شمال غزة". وأكدت أن التهجير القسري للمدنيين يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. وأضافت أن "الهجمات ضد المدنيين غير مقبولة"، مطالبة "إسرائيل" بضمان الأمن الدائم لجميع المدنيين وتسهيل الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية لهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة فرنسا جباليا مخيمات

إقرأ أيضاً:

حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة

الدوحة «أ.ف.ب»: أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية اليوم أن سلاحها «حق مشروع» وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على نزعه. 

من جهة ثانية أكد الحية اغتيال إسرائيل عضو المجلس العسكري في كتائب القسام رائد سعد، الذي قتل مع أربعة آخرين في غارة جوية استهدفت السبت سيارة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. 

وقال الحية في خطاب متلفز في الذكرى 38 لتأسيس الحركة «المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية .. إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية». 

وقالت إسرائيل الخميس إن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أمريكي، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة. 

واعتبر الحية أن اغتيال رائد سعد السبت سلوك «يهدد» بقاء اتفاق وقف النار صامدا، داعيا الوسطاء والإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب إلى «ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار». 

وقال الحية «في ظل هذه الظروف واستمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها باستهداف القائد المجاهد رائد سعد وإخوانه، وأمام هذه السلوك الصهيوني الذي يهدد بقاء الاتفاق صامدا». 

وكانت إسرائيل أعلنت السبت أنها قتلت قياديا عسكريا في حماس في غارة نفذتها في قطاع غزة. 

ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار. 

وتابع الحية قائلا «ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار». 

ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على «وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين» ومن دون «أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية» للقطاع. 

وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي «رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة». 

ويشكل نشر هذه القوة جزءا أساسيا من المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة. ففي المرحلة الأولى، دخل وقف هش لإطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الأسرى مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين. 

وقال مسؤولون أمريكيون إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة في 16 ديسمبر مع الدول الشريكة لوضع خطة لمهمة «قوة الاستقرار الدولية». 

ووصفت مصادر في الحركة سعد بأنه الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحماس بعد عز الدين الحداد. وتقول إسرائيل إن سعد كان أحد أبرز مدبري هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي بدأت بعده الحرب. 

مقالات مشابهة

  • تصاعد المعاناة الإنسانية في غزة: نقص المساعدات والطقس يزيدان الضغوط على المدنيين
  • حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • "الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
  • 5 شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال سيارة في مدينة غزة
  • 6 شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال سيارة في مدينة غزة
  • 4 شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال سيارة في مدينة غزة
  • شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال سيارة في مدينة غزة
  • شهداء ومصابون باستهداف سيارة في مدينة غزة
  • صلاح عبد العاطي: المساس بالأونروا مساس مباشر بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين