مجازر الحرق.. عشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 10 أشخاص استشهدوا وجرح عدد آخر، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس.
وأضافت أن خمسة شهداء وعددا آخر من الجرحى سقطوا جراء غارة استهدفت منزلا ببلدة الفخاري شرقي خانيونس.
وفي وقت سابق، تسبب قصف للاحتلال باشتعال النيران في مبنى مأهول بالسكان في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا، ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المبنى المحترق غربي مخيم جباليا ويسكنه أطفال ونساء مسنات.
وأمعنت قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 375على التوالي، بعد أن قصفت خياما للنازحين وسط القطاع، وشددت الحصار والقتل والتدمير في جباليا ومحيطها شمالا.
وفي دير البلح، وسط القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب نحو 70 بجروح، الليلة، في قصف الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وفي مخيم جباليا ومحيطه، تواصل قوات الاحتلال فرض حصارها المميت، مانعة الدخول والخروج من المنطقة، باستخدام غطاء ناري كثيف أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 300 شهيد منذ بدء التوغل البري الجديد قبل تسعة أيام.
وتضرب المجاعة أركان مخيم جباليا، مع شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وتعمد الاحتلال منع دخول المواد الأساسية المنقذة للحياة، في سياسته لتهجير أهالي المخيم، ضمن مرحلة أولى يسعى من خلالها لتفريغ كامل مناطق شمال قطاع غزة نحو جنوبه.
وأسفر العدوان المستمر منذ ما يزيد على العام، عن استشهاد 42 ألفا و227 مواطنا، وإصابة 98 ألفا و464 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جباليا الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر خان يونس جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي على أيدي عملاء للاحتلال في مدينة غزة
وأفادت مصادر عائلية بتأكيد خبر استشهاد الجعفراوي، موضحة أنه قُتل برصاص عائلة مرتبطة بأجهزة استخبارات الاحتلال، كانت تنشط في أعمال فوضى واغتيالات استهدفت شخصيات وطنية وإعلامية خلال الأسابيع الأخيرة.
ويُعدّ الجعفراوي من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة، إذ عمل في تغطية الأحداث الميدانية وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وشارك في نقل معاناة الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي القطاع.
وأكدت الجهات الأمنية بغزة، عزمها ملاحقة الجناة وكل من يثبت تورطه في التعامل مع الاحتلال أو المساس بأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني.
وقال مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة، إن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تحاصر مليشيا داخل مدينة غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها.
وأضافت "المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع". مشددة على أنها "مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".
وكانت الكاتبة نغم زبيدات قد قالت في عمودها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن متابعي الصحفي الغزاوي الشهير صالح الجعفراوي باتوا يخشون أن يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد اتهامه بأنه ناشط يخدم حركة حماس.
وتابعت زبيدات أن الجعفراوي (27 عاما) اشتهر بتوثيقه الحرب على غزة منذ بدايتها، وهو ينشر مقاطع مباشرة مع ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وكان لديه أكثر من 3 ملايين متابع على منصة انستغرام وحدها قبل أن تعطل شركة ميتا الحساب مرارا بسبب منشوراته.
وزادت أن المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي زعم -في منشور له على منصة اكس بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول الجاري- أن الجعفراوي يعمل كجزء من جهاز الإعلام التابع لحماس.