نوفا: دفاع الدبيبة وداخلية إيطاليا تدشنان مركزًا جديدًا لتدريب حرس الحدود الليبيين في صبراتة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن افتتاح مركز جديد لتدريب حرس الحدود الليبيين في مدينة صبراتة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أكد أن المشروع المُعلن عن تدشينه في الـ13 من أكتوبر الجاري هو ثمرة تعاون بين وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال والداخلية الإيطالية ويمثل جانبا من “البرنامج الأوروبي لدعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في ليبيا” “سيبميل”.
ووفقا للتقرير يشمل البرنامج أيضا تدريبا في مجال حقوق الإنسان تديره المنظمة الدولية للهجرة ناقلا عن سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا “نيكولا أورلاندو” قوله بالمناسبة:”إن دعم ليبيا في إدارة الحدود وعمليات الإنقاذ مع احترام حقوق الإنسان ركيزة الشراكة مع اتحادنا”.
وقال” أورلاندو”:”ومع استمرار دعمنا وتدريب الدولية للهجرة سيُنقذ ضباط ليبيون استثنائيون الأرواح ويكافحون الاتجار بالبشر ويتصدون للهجرة غير الشرعية”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشر: الخطر على حقوق المرأة في ليبيا من فوضى السلاح لا من القوانين
الكشر: حقوق المرأة مهددة بفوضى السلاح والخطر في غياب الحماية لا في القوانين
ليبيا – أكدت الناشطة السياسية الليبية إيمان الكشر أن حقوق المرأة تواجه خطرًا فعليًا في ليبيا، خاصة في ظل فوضى السلاح وضعف مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الخطر لا يكمن دائمًا في النصوص القانونية، بل في سوء التطبيق وغياب الحماية الفعلية، حيث تُفرض قرارات أو ممارسات خارج إطار القانون، ويُستعاض بالضغط الاجتماعي أو الأمني عن القضاء.
خطر مرتبط بالانفلات الأمني لا بمنهج ثابت
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”، قالت الكشر إن هذا الخطر ليس ممنهجًا ولا ثابتًا، بل مرتبط بالانفلات الأمني وتراجع سلطة الدولة، معتبرة أنه يمكن تجاوزه متى فُعّل القانون وضُبط السلاح والتزم الجميع بالمسار القضائي بدل منطق القوة، مشددة على أن المجتمع الليبي بطبعه محافظ.
رفض تحويل القيم إلى ذريعة للفوضى
وأضافت الكشر أن الخطر الحقيقي على ليبيا ليس في حماية القيم، بل في تحويلها إلى ذريعة للفوضى وتصفية الحسابات خارج القانون.
منع المحتوى بإجراءات مؤسسية لا بالترهيب
وبيّنت أن منع المحتوى الخادش للآداب يجب أن يكون إجراءً قانونيًا مؤسسيًا، لا غطاءً للترهيب أو استباحة الأرواح، مؤكدة أن اغتيال النساء جريمة كاملة الأركان، وأن الصمت عنها أو تبريرها يمثل خطوة نحو منطق الميليشيا لا الدولة.
حقوق المرأة معيار لوجود الدولة
وختمت الكشر بالقول إن حقوق المرأة الليبية ليست ملفًا ثانويًا ولا ورقة مساومة، بل معيار لوجود الدولة نفسها، مؤكدة أنه لا كرامة بلا قانون، ولا قيم بلا عدالة، ولا مستقبل لبلد يُدار بالسلاح بدل القضاء.