بالفيديو.. متحف عربي يعلن اكتشاف 24 ألف قطعة أثرية جديدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن متحف كبير للآثار في أحد الدول العربية اكتشاف 24 ألف قطعة أثرية، سيتم عرضها قريبا ولأوّل مرّة.
وكشفت قناة “القاهرة الإخبارية” عن “تفاصيل قاعات العرض الرئيسية في المتحف المصري الكبير، مع اقتراب التشغيل التجريبي، لأكبر المتاحف العالمية على الإطلاق، والذي يضم قطعا أثريا لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو العرض المتحفي”.
وبحسب القناة، “يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية لـ المتحف المصري الكبير، بها 24 ألف قطعة أثرية، تعرض لأول مرة”.
وأشار التقرير، إلى أن “قاعات المتحف المصري الكبير تضم القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى، ويروي ثلاثة موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي الملكية والمجتمع والمعتقدات”.
هذا وعرض المتحف المصري الكبير، بعد افتتاحه تجريبيا “مومياء” محنطة لتمساح النيل تعود إلى العصر الروماني اليوناني، إذ تم اكتشافها في كوم أمبو بمحافظة أسوان.
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 19:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر عالم آثار مصري المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
في خطوة علمية نادرة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في عالم نقل الدم، أعلن علماء فرنسيون عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، تُعرف باسم "غوادا سالب"، لتُصبح بذلك الفصيلة الثامنة والأربعين المعترف بها عالميًا.
اكتشاف بالصدفة.. والسبب جسم مضاد غامضوأعتمدت الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) في ميلانو رسميًا هذه الفصيلة الجديدة مؤخرًا، مما يفتح آفاقًا واعدة للمرضى الذين يعانون من فصائل دم نادرة ويجدون صعوبة في الحصول على متبرعين مطابقين.
وبدأت القصة قبل نحو 15 عامًا، حين خضعت امرأة فرنسية لفحوصات روتينية قبل عملية جراحية. وخلال التحاليل، لاحظ خبراء الدم في مؤسسة الدم الفرنسية (EFS) وجود جسم مضاد غير مألوف في دمها، ما أثار اهتمامًا علميًا واسعًا.
ورغم محدودية الموارد حينها، تمكن العلماء لاحقًا، وتحديدًا عام 2019، من العودة للحالة باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي عالية الدقة، ليكتشفوا طفرة جينية لم تُسجل من قبل، كانت مسؤولة عن هذه الفصيلة الدموية الفريدة.
الدكتور تييري بيرارد، عالم الأحياء الطبية في مؤسسة العلوم الأوروبية وأحد قادة البحث، أكد أن الحالة المكتشفة تُعد نادرة للغاية، مشيرًا إلى أن المرأة المصابة "هي الشخص الوحيد المعروف حاليًا في العالم الذي يمتلك هذه الفصيلة"، فهي الوحيدة المتوافقة مع نفسها، بعد أن ورثت الجين المتحوّر من كلا والديها.
حتى اليوم، كانت منظمة ISBT تعترف بـ 47 نظامًا لفصائل الدم، أشهرها نظام ABO. ومع التقدم السريع في تقنيات الجينوم والتسلسل الوراثي، يُرجّح الخبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من الاكتشافات.
ويأمل الفريق البحثي في العثور على حالات أخرى تشترك في هذه الفصيلة، مما قد يُحدث طفرة في عمليات التبرع ونقل الدم، خاصة للمصابين بفصائل نادرة.
ويُذكر أن اكتشاف فصائل دم جديدة يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وتقليل مخاطر رفض الجسم للدم المنقول، وهو ما يعزز سلامة المرضى خاصة في العمليات الكبرى أو حالات الطوارئ.