تقارير روسية: إسرائيل تفتعل انتفاضة شعبية في إيران والموساد يضرب الأمن الإيراني.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
خاص
كشفت تقارير استخباراتية وتحليلات عسكرية نُشرت عبر وسائل إعلام روسية، أن سلسلة من الهجمات التي استهدفت مراكز الشرطة ومقرات الأمن الداخلي في إيران خلال الأيام الماضية قد تكون جزءًا من عملية موسعة يقودها جهاز الموساد الإسرائيلي بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي تمهيدًا لما وصفه الخبراء بـ”المرحلة الحاسمة”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، ضربات دقيقة على مقرات أمنية في عدد من المدن الإيرانية، أبرزها مدينة كاشان، حيث يُعتقد أن غارات جوية إسرائيلية دمّرت مقرًا للشرطة المحلية في المدينة.
ويرى محللون روس أن هذا التصعيد النوعي لا يأتي بمعزل عن استراتيجية إسرائيل لإضعاف بنية النظام الإيراني من الداخل وتهيئة الأجواء لانتفاضة شعبية شاملة، مشيرين إلى أن كل ما تبقّى هو توجيه ضربة قاصمة للقيادة العليا في طهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق في التوترات الإقليمية، وتزايد الحديث عن تفكك المنظومة الأمنية الإيرانية وتكرار مشاهد الانفلات داخل المدن الكبرى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/WhatsApp-Video-2025-06-18-at-10.43.54-AM.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الموساد انتفاضة شعبية
إقرأ أيضاً:
انفلات أمني يضرب الجوف.. جرائم القتل والتصفيات تتوسع بلا رادع
تتفاقم يومًا بعد يوم مظاهر الانفلات الأمني والعنف العشوائي الذي تشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة الجوف، شمال اليمن، ما حول حياة المدنيين إلى دوامة من الخوف وعدم الاستقرار.
وبينما يُفتَرض أن تمارس الأجهزة الأمنية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات دورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين، تبدو المفاهيم الأمنية والقانونية مقلوبة فالقبائل تُروّع بالصراعات والعصابات، والنقاط الأمنية تتحول إلى مراكز ابتزاز وتصفية، والمواطن العادي الذي من المفترض أن يُحمى أصبح عرضة للقتل والإعدام خارج إطار القضاء.
وفي أحد سلسلة الجرائم التي شهدتها المحافظة قُتل رجل دين في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف على يد مسلح ينتمي إلى أسرة موالية للحوثيين، بحسب مصادر محلية.
وأفادت المصادر بأن المسلح أطلق النار على إمام مسجد المرحوم محمد عبدالله فرحان، الشيخ هشام ذيباني ملفي، من أبناء محافظة المحويت، داخل الحزم محله في مدينة الحزم، ما أودى بحياته، في حادثة وصفت بأنها "الجريمة الجديدة" في سلسلة من جرائم القتل والعنف التي تشهدها المحافظة، تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
وكان الملفي يتمتع بسمعة طيبة بين السكان، ولم يكن معروفًا عنه أي خلافات أو نزاعات مع أحد. وأشار السكان إلى أن غياب المسببات والخلافات يضاعف من الغموض المحيط بالجريمة، ويثير تساؤلات عن دوافعها الحقيقية.
وتسببت الحادثة في حالة غضب واستياء بين أهالي الحزم، خصوصًا أولئك الذين عرفوا الضحية، معتبرين أن الجريمة لا طائل من ورائها سوى بث الخوف وعدم الاستقرار داخل المجتمع المحلي.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام فقط من تنفيذ ميليشيا الحوثي حكم إعدام بحق شاب من أبناء قبيلة "دهم" في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمديرية خبّ والشعف، وهو الشاب ذَياب القفرة من قبيلة بني نوف. وكان ذياب القفرة أحدث ضحايا سلسلة عمليات قتل نفذت في النقطة ذاتها، بعد مقتل كل من عبدالوهاب المزروعي وهلال ناجي الجمل خلال الأسابيع الماضية، بحسب مصادر قبلية محلية.
وقالت مصادر قبلية إن جميع الحوادث وقعت بنفس الأسلوب أثناء عمليات تفتيش عشوائية وابتزاز من قبل عناصر الحوثي، من دون توجيه تهم واضحة أو تقديم أي مبرر قانوني. واعتبرت أن الهدف من هذه الانتهاكات ليس حفظ الأمن، بل ترهيب أبناء القبائل وإخضاعهم بالقوة.
حوادث القتل والاعتقالات المتكررة – كما أشار مواطنون ومراقبون – يعكس حالة انفلات أمني منهجي في مناطق سيطرة الحوثيين، وغياب فعلي لسيادة القانون والعدالة، ما يفاقم من معاناة المدنيين ويهدد الأمن والتماسك الاجتماعي في المحافظات غير المحررة.