48 ساعة حاسمة: ترامب على وشك اتخاذ قرار دراماتيكي بشأن إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
#سواليف
سيُقرر الرئيس الأمريكي #ترامب خلال الـ 24-48 ساعة القادمة ما إذا كانت #الولايات_المتحدة ستنضم إلى #الضربات_الإسرائيلية على #إيران أم ستختار المسار الدبلوماسي.
وتشير مصادر سياسية في الولايات المتحدة إلى أنه من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض قرارا دراماتيكيا خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة: هل ستنضم الولايات المتحدة بشكل نشط إلى الهجمات الإسرائيلية على #إيران – أم أنها ستختار ترك استمرار الحملة لإسرائيل.
في حين تبذل محاولة أخرى لتعزيز التحرك الدبلوماسي ضد طهران؟وفقًا لتقارير شبكتي CBS وABC، أجرى ترامب سلسلة مشاورات أمنية في الأيام الأخيرة مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، في ظل التصعيد الإقليمي. وتمحورت المناقشات حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو تحت الأرض
مقالات ذات صلة “واشنطن بوست”: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل.. فماذا ستفعل؟ 2025/06/18ينبع تردد البيت الأبيض من معلومات استخباراتية حديثة وضغط متزايد من تل أبيب ، التي ترى في التدخل الأمريكي خطوةً حاسمةً نحو استكمال #تدمير #البرنامج_النووي_الإيراني.
مع ذلك، هناك أيضًا من يحيط بترامب يُحذّر من تصعيد إقليمي عام، ويُشجّع الرئيس على التفكير في خيار دبلوماسي.
ووفقًا لمصادر أمريكية، إلى جانب تقييمات إسرائيلية، من المتوقع صدور قرار بنهاية الأسبوع، وبالتالي، قد يتغير شكل الحملة بأكملها.
أوضح ترامب أمس أنه لا يسعى إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران ، بل إلى “نهاية حقيقية” للأزمة – بمعنى تخلي إيران كليًا عن برنامجها النووي.
في الوقت نفسه، زعم مصدر إسرائيلي أن #طهران غير مستعدة للمضي قدمًا في وقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي.
ووفقًا للمصدر، فإن الولايات المتحدة هي التي بادرت بطلب العودة إلى المفاوضات. أرادت الولايات المتحدة استخدام الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات.
وفقًا للتقرير، طُرحت ونُوقشت عدة خيارات مختلفة خلال النقاش الذي جرى الليلة، وكان الخيار العسكري أحدها.
وأفادت مصادر مقربة من ترامب بأنه لم يُتخذ قرار بعد، وأن الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين القادمة ستُحدد ما إذا كان سيتم اللجوء إلى العمل العسكري، أو ما إذا كان الحل الدبلوماسي مع إيران لا يزال ممكنًا.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول هذه القضية الليلة الماضية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تنضم بعد إلى الهجمات على إيران في هذه المرحلة، وذلك بعد الجدل الواسع على الإنترنت حول نقل الطائرات المقاتلة والسفن العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
ويؤكد البنتاغون أن نشر القوات في المنطقة يهدف إلى مساعدة إسرائيل دفاعيًا، لكن هذه الخطوة تسمح للولايات المتحدة أيضًا بمهاجمة إيران بنفسها إذا قرر ترامب ذلك.
وصعّد ترامب لهجته تجاه إيران الليلة الماضية، مطالبًا طهران بـ”استسلام غير مشروط”، ومدعيًا أن الولايات المتحدة سيطرت سيطرة كاملة على أجواء الجمهورية الإسلامية.
وقال في إشارة إلى آية الله علي خامنئي: “نعرف مكانه لن نقتله الآن، لكننا نحذر من الهجمات على المدنيين أو الجنود الأمريكيين – صبرنا ينفد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الولايات المتحدة الضربات الإسرائيلية إيران إيران تدمير البرنامج النووي الإيراني طهران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تسقط 8 مسيرات متطورة والخارجية تتهم الولايات المتحدة بتنسيق الهجمات الإسرائيلية
أعلن حاكم مدينة دهلران، الإثنين، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت 8 طائرات مسيّرة إسرائيلية متطورة، خلال تصديها لهجمات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من البلاد.
وأوضح أن منظومة الدفاع الجوي الموحدة نجحت في رصد واستهداف المسيّرات المعادية في سماء دهلران، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات التي تم إسقاطها كانت مزودة بتقنيات متقدمة، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشار إلى اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة من طراز MQ-9، في وقت مبكر من صباح اليوم، وهي طائرة هجومية واستطلاعية متطورة أمريكية الصنع من إنتاج شركة General Atomics في منطقة عين الصوله التابعة لبلدة دشت عباس الحدودية في محافظة دهلران.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أكدت أن "الهجمات لم تسفر عن أضرار بشرية حتى الآن، في حين تواصل قوات الدفاع الجوي حالة التأهب القصوى للتعامل مع أي تهديدات جديدة".
وفي شأن متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن الهجمات الإسرائيلية على بلاده نُفذت بتنسيق ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، بمقر الخارجية الإيرانية في العاصمة طهران، تحدث فيه عن الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي بدأ بعدوان من تل أبيب.
وأوضح بقائي أن الهجمات الإسرائيلية جاءت في وقت كانت تجري فيه عملية التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
وتابع: "عندما واجهنا عدوان النظام الصهيوني، كنا في خضم عملية دبلوماسية ومفاوضات. وكما ذكرتُ سابقاً، فإن هذا الإجراء الذي اتخذه النظام الصهيوني والذي لا نعتقد أنه تم دون تنسيق وتعاون ودعم الولايات المتحدة، أفقد العملية الدبلوماسية والمفاوضات معناها".
وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية لإسرائيل، "عرّض السلام والأمن في المنطقة إلى تهديد غير مسبوق".
وأردف: "مجلس الأمن الدولي مُلزم بأداء واجباته. ومحاولات إضفاء الشرعية على العدوان أو مساواة موقف المعتدي بموقف الدولة المُعتدى عليها، ومطالبة إيران بضبط النفس، ليست إلا نفاقاً وعدم مسؤولية".
وصرح أن طهران :تعتبر جميع الدول التي تدعم النظام الصهيوني أو تحاول إضفاء الشرعية على هذا العدوان متواطئة في العدوان على إيران".
وأكد على ضرورة إدانة الولايات المتحدة والدول الأوروبية لهجمات "إسرائيل" علناً من أجل إثبات عدم تورطها في هذه الهجمات.