مصدر سياسي:السوداني طلب من واشنطن عبر الخارجية العراقية منع الطائرات الإسرائيلية من ضرب إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي إطاري مطلع، الاربعاء، عن ارسال “رسالة تذكير” من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة، بشأن الاتفاق الامني المبرم مع العراق والذي يلزم واشنطن بضمان سلامة أجواء وأرض العراق من أي خرق أو اعتداء خارجي.وقال المصدر، ان “الاجتماع الأخير الذي عقدته قوى الإطار التنسيقي في منزل حيدر العبادي ناقش بالتفصيل الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل وضرورة اعتماد الدعم الكامل لنصرة إيران،واضاف ان “جميع اطراف الاطار اتفقت على ضرورة التزام الولايات الأمريكية المتحدة ببنود الاتفاقية الأمنية المشتركة مع العراق، لاسيما الفقرات التي تلزم امريكا بحماية الأجواء والأراضي العراقية من أي خرق أو اعتداء”.
وأشار المصدر إلى ان “السوداني بعث برسالة صريحة إلى وزارة الخارجية الأمريكية عبر وزارة الخارجية العراقية تذكر واشنطن باتفاقها الأمني مع العراق في ضمان سلامة أجواء وارض العراق من أي خرق أو اعتداء خارجي، كما تم التشديد من جانب كل القوى التي لديها أجنحة مسلحة بضرورة التزام الحياد وعدم جر البلاد الى الحرب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي إن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية.
وأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “نظرة” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدي رزق: "النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة".
نقطة فاصلة في النظام السياسي الأمريكيوأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016، مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة