الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطره على البشر.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
خاص
حذر الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يوشوا بنجيو من مخاطره على البشر ، وقسمها بين مخاطر قريبة الأمد وأخرى بعيدة، ومن بين المخاطر القريبة التي أشار إليها هو سرقة الوظائف، فضلًا عن توليد الشائعات والترويج لها بشكل أقرب إلى الحقيقة.
وذكر مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء الأسلحة من قبل الإرهابيين أو عامة الشعب على حد سواء، مشيرًا إلى ارتفاع احتمالية حدوث هذا الأمر وفق تقرير عن هذه الاحتمالية في أنظمة “أوبن إيه آي”.
يذكر أن بنجيو قام بالتوقيع على عريضة لإيقاف التطور السريع للذكاء الاصطناعي إلى جانب مجموعة من المعارضين والمتخوفين من هذه السرعة، وفي هذه العريضة أشار بنجيو بصفته أحد أبرز علماء الذكاء الاصطناعي إلى أن هذه التقنية قد تؤدي إلى انقراض البشرية كما نعرفها.
ويرى بنيجو أن ما يفصلنا عن الذكاء الاصطناعي الحالي هو خط رفيع للغاية يتمثل في غياب الحرية والاستقلالية لدى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي الحالي لا يستطيع التفكير والتخطيط بشكل كامل مثل البشر.
ولكن سرعة تطور الذكاء الاصطناعي تخيف بنجيو، إذ يرى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تتطور بشكل سريع في قدراتها والمهام التي تستطيع إنجازها، ومن بينها التخطيط بشكل بسيط، لذا يتوقع بأن يصل الذكاء الاصطناعي قريبًا إلى نقطة الحرية الكاملة والقدرة على وضع خطط طويلة الأمد تتجاوز قدرات البشر.
وفي خضم حديثه أشار إلى دراسة نشرت من قبل معهد “أبولو” (Apollo) للدراسات، وقد وجدت هذه الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي تميل إلى الكذب والخداع من أجل حماية نفسها من المخاطر التي تهدد وجودها وتقوضه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البشر الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
القانون يحميها بشكل صارم.. خبير آثار يحذر من المساس بالمقابر التاريخية
حذر الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار الإسلامية،من أي محاولات لتطوير أو نقل المقابر التاريخية في القاهرة، مؤكدًا أن هذه الأماكن تحمل قيمة تراثية لا تقدر بثمن، مثل مقبرة السيدة نفيسة ومقابر الإمام الشافعي والإمام الليث والشاطبي وسيدي عقبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام.
وأشار الكحلاوي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة أون، إلى أن أي تعديل أو نقل عشوائي لهذه المقابر يعد استباحة للتراث المصري، مشددًا على أن الحفاظ على هذه المواقع يجب أن يكون أولوية قصوى، لما تمثله من قيمة تاريخية ودينية وثقافية للأجيال الحالية والمقبلة.
القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارموأوضح الخبير أن القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارم، بما في ذلك قانون الجبانات لسنة 1966، مؤكدًا أن نقل أو تعديل أي موقع أثري يجب أن يتم وفق معايير صارمة وبإشراف متخصصين في علم الآثار الإسلامية، لضمان الحفاظ على الأصالة والحرمة التاريخية لهذه الأماكن.
وأضاف الكحلاوي أن المقابر ليست مجرد مبانٍ، بل هي مواقع أثرية لها دور اجتماعي وديني كبير، وأن أي محاولة لإعادة تطويرها بطريقة غير مدروسة تهدد الهوية التاريخية للعاصمة القاهرة الإسلامية، مؤكدًا أن التراث المصري جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع ولا يمكن التفريط فيه تحت أي ذريعة للتطوير أو توسعة الطرق أو المشاريع العمرانية.