الصين تجلَي حوالى 800 من رعاياها من إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، أنّها أجلَت نحو 800 من رعاياها من إيران، منذ بدء المواجهة غير المسبوقة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
ومنذ 13 يونيو، تشنّ إسرائيل ضربات على إيران، مشيرة إلى أنّها تريد منع طهران من الحصول على قنبلة نووية، وردًا على ذلك، تنفذ إيران هجمات صاروخية على إسرائيل.
أخبار متعلقة سفير إيران بالأمم المتحدة: لو تورطت الولايات المتحدة في الصراع سنرد عليهايترأسه "بزشكيان".. الحكومة الإيرانية تعقد اجتماعًا في مقر الرئاسةوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، إنّ "791 مواطنا صينيا نُقلوا من إيران إلى مناطق آمنة، ويتم إجلاء أكثر من ألف شخص".
وأضاف أنّه تمّ إجلاء رعايا صينيين بشكل آمن من إسرائيل أيضًا.
وتابع غوه جياكون أنّ "الصين تعرب عن امتنانها للدول المعنية على دعمها ومساعدتها الكاملة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 بكين الصين اليوم الصين حرب إسرائيل على إيران ضربات إسرائيل على إيران ضربات إسرائيلية ضربات إيران على إسرائيل وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر.. قدراتنا الدفاعية لن تكون مطروحة لأي تفاوض
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي أن قدرات بلاده الدفاعية لن تكون موضوعًا في المفاوضات النووية مع الدول الغربية.
جاء ذلك في الإحاطة الإعلامية لبقائي، الاثنين، أمام الصحفيين بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقال بقائي: "القدرات الدفاعية لإيران لن تكون موضوعًا لأي مفاوضات". وأشار بقائي لعدم وجود أي مفتش نووي دولي في إيران.
وحول زيارة نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو أبارو إلى طهران، أوضح بقائي: "الزيارة ستتم خلال أقل من 10 أيام".
كما ذكّر بقائي بقرار البرلمان الإيراني تعليق العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدًا أن القرار بشأن مستقبل هذه العلاقات سيتخذ بعد الزيارة المرتقبة لنائب مدير الوكالة.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت في 16 أيار/ مايو الماضي بإسطنبول أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وبينما كانت المفاوضات متواصلة بين طهران وواشنطن، شنت إسرائيل هجوما على إيران في 13 حزيران/ يونيو الفائت، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وتخشى إيران من تفعيل الدول الأوروبية "آلية الزناد" التي قد تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رُفعت سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وتُعدّ "آلية الزناد" بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق النووي، ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن إذا ادّعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير، وبعد ذلك يجوز إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رُفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.