تأمل إسرائيل بانضمام الولايات المتحدة إلى جانبها في الحرب على إيران، وأن "إنجازات هجمات الجيش الإسرائيلي والموساد من شأنها أن ترجح الكفة لصالح تدخل أميركي في الحرب"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.

وأضافت الصحيفة أنه "يوجد إغراء بأن يركب ترامب على النجاح الإسرائيلي، كي يتمكن من الإعلان عن نفسه كمن تغلب بالقوة على التهديد النووي".

إقرأ أيضاً: بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار ب غزة بمساعدة مصر وقطر

لكن الصحيفة أشارت من الجهة الأخرى إلى التقلبات والتناقضات في تصريحات ترامب، وإلى تخوفه من تورط عسكري في الشرق الأوسط، وأنه لن يكون بالإمكان معرفة قراره النهائي إلى حين قصف منشأة فوردو النووية الإيرانية، أو عدم قصفها.

وليس بمقدور إسرائيل استهداف منشأة فوردو، والاعتقاد في إسرائيل هو أن بإمكان الولايات المتحدة قصفها بواسطة إلقاء طائرات قاذفة من طراز "بي-2" قنابل بزنة 14 طن، التي رفض الرؤساء الأميركيون، جورج بوش الابن وباراك أوباما وجو بايدن، إعارتها لإسرائيل، فيما يأملون في إسرائيل الآن أن يوافق ترامب على استخدامها لضرب منشأة فوردو.

وعقد ترامب، مساء أمس، اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، من أجل اتخاذ قرار حول السياسة الأميركية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.

وقال المسؤولون الأميركيون، حسب "واللا"، إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة على منشأة فوردو الموجودة في عمق عشرات الأمتار في الأرض، في جرف جبلي قريب من مدينة قم.

ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، والمؤسسة الأمنية في إسرائيل يعتقدون أن ترامب سينضم إلى الحرب، في الأيام القريبة، ويهاجم منشأة فوردو.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران "لن تنتهي من دون ضرب منشأة فوردو النووية".

وأضاف هنغبي أنه "عندما شرعنا في هذه الحرب، لم نتلقَّ تعهّدًا أميركيًا بأنهم سينضمون إليها".

وشدد نتنياهو، أول من أمس، على "التزامه بإزالة تهديد فوردو". وقال إن "هذا التزام شخصي منّي ومن المؤسسة الأمنية. سننفذ ذلك، ولن نتراجع عنه".

ويحذر خبراء من أن استهداف منشأة فوردو قد ينطوي على مخاطر إنسانية وبيئية جسيمة، خصوصًا في حال تسببت الضربة في تسريبات إشعاعية.

وبحسب التقديرات، فإن إيران تخزن في هذه المنشأة الجزء الأكبر من مخزونها من اليورانيوم المخصّب، ما يزيد من خطورة أي هجوم قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الدوحة: كانت هناك مؤشرات إيجابية لاتفاق مستدام قبل هجمات الإسرائيل على إيران دول عربية تبدأ بإجلاء رعاياها من إيران إثر العدوان الإسرائيلي إيران تتوعد إسرائيل بتصعيد الهجمات واستخدام أسلحة جديدة الأكثر قراءة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: منشأة فوردو

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم في فشل محادثات التجارة مع الولايات المتحدة

سويسرا – أفادت فاينانشال تايمز أن سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في الأول من أغسطس أنها ستفرض رسوما جمركية على صادراتها بنسبة 39%

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي سويسري سابق لم تسمه قوله: “أخرج الجميع سكاكينهم”.

وكما ورد في المقال، وجهت انتقادات كثيرة للرئيس السويسري ووزيرة المالية الاتحادية، كارين كيلر سوتر التي تتهم بالتقليل من شأن الوضع بشكل كبير، وبالثقة المفرطة في قدرة اتفاقية التجارة التي نوقشت بين برن وواشنطن على حماية البلاد من الرسوم الجمركية المرتفعة.

وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن سويسرا كانت مستعدة للموافقة على رسوم جمركية أمريكية بنسبة 10% مقابل نيتها استثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة. وزعمت كيلر سوتر نفسها في يوليو أنها وجدت “وسيلة للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”. ومع ذلك اتضح الحجم الحقيقي للمشاكل خلال المكالمة الهاتفية “الرهيبة” بين كيلر سوتر وترامب في 31 يوليو، والتي لم يتحدث خلالها الزعيم الأمريكي إلا عن أمر واحد وهو العجز التجاري مع الاتحاد البالغ 39 مليار دولار سنويا.

وقال أحد مصادر الصحيفة: “لم تكن المحادثة جيدة، فمنذ اللحظة الأولى، صرح ترامب بوضوح أن نسبة 10% غير كافية. كل ما ركز عليه هو أن سويسرا تسرق أموالا من الولايات المتحدة. لم يكن لدى كيلر سوتر ما تقوله”.

كما ألقت بعض المصادر باللوم على شركات الأدوية المؤثرة في الضغط على المفاوضين السويسريين، الذين افتقروا أيضا إلى المهارات اللازمة لمناقشة الإدارة الأمريكية الحالية. وصرح مصدر مطلع على المحادثات لصحيفة فاينانشال تايمز: “المشكلة هي أننا، نحن السويسريين، نعتقد أن علينا تقديم عروض معقولة وعادلة. لا نجيد اللعب بلعبة القوة الدولية. كان من المحرج تقديم وعود كبيرة، كما فعلت دول أخرى، إذا كانت غير واقعية. لقد كان درسا مؤلما”.

في النهاية أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جمركية بنسبة 39%، وهي رسوم أعلى مما أعلنه ترامب سابقًا. وقد تضررت صناعة الأدوية في هذه الدولة الجبلية بشكل خاص.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. إيران تترقّب أول زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • TSMC تبدأ إنتاج شرائح 2 نانومتر داخل الولايات المتحدة.. ضغط ترامب هو المحرك؟
  • الكرملين ينفي وجود توتر نووي مع الولايات المتحدة.. ردود الفعل عاطفية
  • ترامب يؤكد دعم الولايات المتحدة لتوفير الغذاء في غزة
  • الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • برئاسة بزشكيان.. إيران تشكل مجلسًا دفاعيًا بعد الحرب مع إسرائيل
  • فاينانشال تايمز: سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم في فشل محادثات التجارة مع الولايات المتحدة
  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل