إسرائيل تأمل بانضمام الولايات المتحدة للحرب قريباً والقيام بهذا الأمر
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
تأمل إسرائيل بانضمام الولايات المتحدة إلى جانبها في الحرب على إيران، وأن "إنجازات هجمات الجيش الإسرائيلي والموساد من شأنها أن ترجح الكفة لصالح تدخل أميركي في الحرب"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وأضافت الصحيفة أنه "يوجد إغراء بأن يركب ترامب على النجاح الإسرائيلي، كي يتمكن من الإعلان عن نفسه كمن تغلب بالقوة على التهديد النووي".
إقرأ أيضاً: بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار ب غزة بمساعدة مصر وقطر
لكن الصحيفة أشارت من الجهة الأخرى إلى التقلبات والتناقضات في تصريحات ترامب، وإلى تخوفه من تورط عسكري في الشرق الأوسط، وأنه لن يكون بالإمكان معرفة قراره النهائي إلى حين قصف منشأة فوردو النووية الإيرانية، أو عدم قصفها.
وليس بمقدور إسرائيل استهداف منشأة فوردو، والاعتقاد في إسرائيل هو أن بإمكان الولايات المتحدة قصفها بواسطة إلقاء طائرات قاذفة من طراز "بي-2" قنابل بزنة 14 طن، التي رفض الرؤساء الأميركيون، جورج بوش الابن وباراك أوباما وجو بايدن، إعارتها لإسرائيل، فيما يأملون في إسرائيل الآن أن يوافق ترامب على استخدامها لضرب منشأة فوردو.
وعقد ترامب، مساء أمس، اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، من أجل اتخاذ قرار حول السياسة الأميركية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.
وقال المسؤولون الأميركيون، حسب "واللا"، إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة على منشأة فوردو الموجودة في عمق عشرات الأمتار في الأرض، في جرف جبلي قريب من مدينة قم.
ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، والمؤسسة الأمنية في إسرائيل يعتقدون أن ترامب سينضم إلى الحرب، في الأيام القريبة، ويهاجم منشأة فوردو.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران "لن تنتهي من دون ضرب منشأة فوردو النووية".
وأضاف هنغبي أنه "عندما شرعنا في هذه الحرب، لم نتلقَّ تعهّدًا أميركيًا بأنهم سينضمون إليها".
وشدد نتنياهو، أول من أمس، على "التزامه بإزالة تهديد فوردو". وقال إن "هذا التزام شخصي منّي ومن المؤسسة الأمنية. سننفذ ذلك، ولن نتراجع عنه".
ويحذر خبراء من أن استهداف منشأة فوردو قد ينطوي على مخاطر إنسانية وبيئية جسيمة، خصوصًا في حال تسببت الضربة في تسريبات إشعاعية.
وبحسب التقديرات، فإن إيران تخزن في هذه المنشأة الجزء الأكبر من مخزونها من اليورانيوم المخصّب، ما يزيد من خطورة أي هجوم قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الدوحة: كانت هناك مؤشرات إيجابية لاتفاق مستدام قبل هجمات الإسرائيل على إيران دول عربية تبدأ بإجلاء رعاياها من إيران إثر العدوان الإسرائيلي إيران تتوعد إسرائيل بتصعيد الهجمات واستخدام أسلحة جديدة الأكثر قراءة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منشأة فوردو
إقرأ أيضاً:
كييف: بداية جيدة لمحادثات السلام في الولايات المتحدة وسط “أجواء دافئة”
صراحة نيوز-قال النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرجي كيسليتسيا، الأحد، إن المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين بشأن إنهاء الحرب الروسية شهدت “بداية جيدة” وتجري في “أجواء دافئة”.
وكتب كيسليتسيا على منصة إكس “بداية جيدة للاجتماع الجاري. المناقشات جيدة للغاية وبناءة حتى الآن. أجواء دافئة، ستفضي إلى تقدم محتمل”.
وأشاد “بالقيادة العظيمة” لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وكان مفاوضون أوكرانيون بدأوا الأحد، محادثات في الولايات المتحدة حول الخطة التي تطرحها واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا، في وقت تتزايد الضغوط على كييف عسكريا وسياسيا.
وجاء انطلاق اللقاءات بينما كثّفت موسكو ضرباتها الليلية الماضية على العاصمة الأوكرانية ومحيطها لليلتين متتاليتين، ومع هزة سياسية داخلية بعدما أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي مدير مكتبه أندريه يرماك إثر تحقيق واسع في الفساد.
وكان الاجتماع بحضور المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه ستيف وتيكوف، المبعوث الخاص، وغاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.