وزير الري:الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE Nexus أحد أهم ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامةبرلماني: الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء إحدى الحلول البديلة للزيادة السكانيةنائب: الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء سيساهم في توفير المياه
 

 

أشاد عدد من أعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النوب بما ذكره الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية بشأن ضرورة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه، وأكدوا أن أن الحل الوحيد لمواجهة الزيادة السكانية وتوفير الغذاء للشعب وتحقيق التنمية الزراعية  هو الحاجة إلى حلول بديلها من بينها ما تحدث عنها وزير الري والموارد المائية، وهي الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه.

في البداية قال النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أننا علينا أن نضع الحقائق المجردة في ملف المياه، حيث أنه أصبح في ظل الزيادة السكانية ومواردنا المحدودة وحصة مصر من مياه نهر النيل الواردة من بحيرات المنبع، والتي تقدر بقيمة 55.5 مليار متر مكعب، فإننا في حاجة إلى توفير مياه الشرب والغذاء.

وأشار ملك في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الحل الوحيد لمواجهة الزيادة السكانية وتوفير الغذاء للشعب وتحقيق التنمية الزراعية، هو الحاجة إلى حلول بديلها من بينها ما تحدث عنها وزير الري والموارد المائية، وهي الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه.

وأوضح عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أننا نتمتع بمساحة شاسعة من الأراضي، خاصة وأن 88 % من أراضي مصر غير المستغلة، وبالتالي فإن الاعتماد على الحل البديل الذي طرحه وزير الري والموارد المائية لن يكون هناك سبيل غيره.

وأشاد النائب فتحي قنديل، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بما ذكره الدكتور هاني سويلم ، وزير الري والموارد المائية بشأن ضرورة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه، مشيرا إلى أنه أمر جيد.

وأكد قنديل في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه، سيتناسب بشكل كبير مع بعض المحاصيل التي يكون إنتاجها سنوي مثل القمح والمانجو وغيرها من المحاصيل الآخرى.

كما أوضح عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه ، سيساهم في توفير المياه بشكل كبير، بدلا من الفاقد المائي الذي يذهب مع الصرف الزراعي، وبالتالي يتم استغلال هذه المياه ويتم تحليتها لتكون مياه عذبة مثل مياه نهر النيل.

وكان قد شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى جلسة إطلاق "مبادرة ترابط المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية في إفريقيا"، ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الأفريقى، والتى نظمها البنك الإفريقي للتنمية.

وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الجلسة التي تتناول موضوعًا حيويًا هو الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE Nexus والذى يعد أحد أهم ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو موضوع هام يتعلق بتحديات وفرص التنمية في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تحمل فرصاً واعدة لدول إفريقيا في بناء مجتمعات مرنة ومعالجة قضية ندرة المياه.

وأضاف أن تطبيق مفهوم WEFE NEXUS هو أمر هام على المستوى الوطنى بكل دولة من خلال التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية بملفات المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وعلى المستوى العالمى والإقليمى عند التعامل مع المياه العابرة للحدود.

ونوه الدكتور سويلم إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد من اكثر المناطق التي تعاني من الشح المائى علي المستوى العالمى، وبالتالى فإن الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة إستخدام المياه يعد أمرا بالغ الأهمية، مشيرا لأهمية مراعاة تكلفة الطاقة التى تمثل أكثر من نصف تكلفة التحلية، مما يوضح العلاقة القوية بين المياه والطاقة والغذاء.

وأكد أن مصر كانت رائدة فى مجال WEFE NEXUS من خلال الإعلان عن إنشاء منصة لمشروعات الترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) على مستوى الحكومة المصرية، والتى تركز على أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة المياه لمواجهة التغير المناخي وندرة المياه، وهي خطوات هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتحدد وثيقة برنامج نوفى عدد من المجالات الأساسية مثل إدارة موارد المياه، وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، ورفع كفاءة الري، والتكيف مع المناخ، مضيفا أنه يتم حاليا دراسة إنشاء وحدة خاصة بمفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتى ستركز على تطوير نماذج الجدوى المالية وصياغة المقترحات لجذب الاستثمارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور هانى سويلم التحلية إعادة استخدام المياه الزيادة السكانية الترابط بین المیاه والغذاء والطاقة وزیر الری والموارد المائیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

توقعات بزيادة الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% حتى عام 2040.. والتقرير يشدد على أهمية الاستثمار في التعدين وإعادة التدوير لتلبية احتياجات الاقتصاد الأخضر

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا تحليليًا حول مستقبل صناعة النحاس عالميًا، أشار فيه إلى توقعات بنمو الطلب العالمي على النحاس بنسبة تتجاوز 40% خلال الفترة من 2023 وحتى 2040. 

وأكد التقرير أن هذا النمو المتوقع يأتي مدفوعًا بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، والتوسع في الاقتصاد الرقمي، والتطورات التكنولوجية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، إلى جانب التحولات البيئية المتسارعة، والتي جعلت من النحاس، المعروف بـ "الذهب الأحمر"، عنصرًا أساسيًا في دعم البنى التحتية للطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي.

رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يحل الحكومة مجلس الوزراء: إصدار 198 قرار علاج على نفقة الدولة خلال شهر مايو الماضي

وأوضح التقرير أن الإنتاج العالمي للنحاس ينقسم إلى شقين: إنتاج المناجم، الذي يمثل المرحلة الأولية باستخراج الخام من باطن الأرض، والإنتاج المكرر، الذي يُعنى بمعالجة الخام وتحويله إلى نحاس نقي صالح للاستخدام. 

وأشار إلى أن إنتاج المناجم سجل نموًا ملحوظًا بين عامي 1990 و2023، حيث ارتفع من 9.23 ملايين طن متري إلى 22.36 مليون طن متري، بنسبة زيادة تجاوزت 142%. 

كما ارتفع الإنتاج المكرر من 10.81 ملايين طن متري إلى 26.5 مليون طن متري خلال الفترة ذاتها، بمعدل نمو 145%.

وأكد التقرير أن دولًا نامية تلعب دورًا محوريًا في الإنتاج العالمي للنحاس، حيث تصدرت تشيلي قائمة الدول المنتجة بحصة بلغت 23% من إجمالي الإنتاج العالمي في 2024، تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 14%، ثم بيرو بنسبة 11%. 

ولفت التقرير إلى أن الكونغو الديمقراطية باتت قوة صاعدة في القطاع بفضل امتلاكها احتياطيات ذات جودة عالية تصل نسبة تركيز الخام فيها إلى أكثر من 3%، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ بين 0.6% و0.8%.

وسجلت الكونغو زيادة في إنتاجها من المناجم بثلاثة أضعاف منذ 2016، بينما شهدت تشيلي تراجعًا بنسبة 5% خلال الفترة نفسها.

وفيما يتعلق بالإنتاج المكرر، أوضح التقرير أن الصين تقود التوسع العالمي في هذا المجال، حيث تستحوذ على نحو 45% من إجمالي الإنتاج العالمي بإنتاج سنوي يتجاوز 12 مليون طن متري، ما يعزز مكانة آسيا كمركز رئيسي لتكرير النحاس عالميًا. 

في المقابل، شهدت حصة إفريقيا من التكرير العالمي نموًا طفيفًا من 7% عام 1990 إلى 9% في 2023، بينما تراجعت حصتا الأمريكتين وأوروبا بشكل ملحوظ.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف الاحتياطيات العالمية من النحاس تتركز في خمس دول فقط، تتصدرها تشيلي بنسبة 20%، تليها أستراليا وبيرو بنسبة 10% لكل منهما، ثم الكونغو الديمقراطية وروسيا بنسبة 8% لكل منهما، مما يمنح هذه الدول ميزة استراتيجية في التحكم في الإمدادات العالمية، خاصة مع ارتفاع الطلب.

وأكد التقرير أن تلبية الطلب المتوقع حتى 2040، والذي قد يحتاج إلى أكثر من 10 ملايين طن إضافي من النحاس، تتطلب استثمارات ضخمة في مشاريع تعدين جديدة، تقدر قيمتها بنحو 250 مليار دولار، إلى جانب تطوير ما يقرب من 80 منجمًا جديدًا حول العالم. 

وشدد التقرير على أهمية تعزيز جهود إعادة التدوير لتلبية الطلب المتزايد، مشيرًا إلى أن نحو ثلث الاستخدام العالمي للنحاس في 2023 جاء من مصادر معاد تدويرها، وأن إعادة التدوير تساهم في تقليل استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضح التقرير أن النحاس يعد عنصرًا رئيسيًا في الصناعات الاستراتيجية مثل البناء، والإلكترونيات، والطاقة المتجددة، والنقل، والدفاع، كما أن التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الدائري تسلط الضوء على أهمية إعادة تدوير النحاس، إذ يحتفظ النحاس المعاد تدويره بكامل خصائصه الفيزيائية والكيميائية، مما يجعله موردًا مستدامًا يلبي احتياجات الصناعات المتزايدة.

وأكد التقرير أن الدول المنتجة للنحاس تتجه إلى تعزيز سلاسل الإمداد وتوسيع الاستثمارات في التعدين والصناعات المرتبطة به، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية مثل تقلبات الأسعار، وضعف البنية التحتية، وتذبذب السياسات الاقتصادية، لافتًا إلى أن تجارب دول مثل تشيلي والكونغو الديمقراطية تشير إلى الحاجة إلى تطوير البنية التحتية، وتنمية المهارات، وتعزيز التكامل الصناعي لتحقيق أقصى استفادة من هذا القطاع الحيوي.

وأوضح التقرير أن صناعة النحاس تواجه تحديات كبيرة، من بينها انخفاض جودة الخام، وضغوطات العرض، والتوترات الجيوسياسية، والتقلبات التجارية، ما يعزز أهمية التوسع في الاستثمار بمشروعات التعدين وإعادة التدوير لتحقيق التوازن في السوق وتلبية الطلب العالمي المتزايد.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يوافق على إعداد ميزانية صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا
  • وزير الزراعة يبحث مع عدد من الجهات المعنية وضع خطة إسعافية لإدارة حالة الجفاف والحد من هدر المياه
  • مواطنو درعا متفائلون بانتعاش مختلف القطاعات بعد توقيع اتفاقيات مع شركات دولية في قطاع الطاقة
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • توقعات بزيادة الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% حتى عام 2040.. والتقرير يشدد على أهمية الاستثمار في التعدين وإعادة التدوير لتلبية احتياجات الاقتصاد الأخضر
  • تحذيرات من الإفراط في استخدام السكر الدايت
  • تهدد المحاصيل الزراعية.. أسوأ موجة جفاف تضرب بريطانيا منذ 173 عامًا
  • لأول مرة في العراق.. اعتماد الخطة الزراعية الصيفية كلياً على المياه الجوفية
  • ورشة عمل عن معالجة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام في الزراعة بمياه قنا
  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير