عاجل - دار الإفتاء: لا زكاة على حُليّ المرأة المستخدم للزينة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، في بيانٍ لها، إن القول المعتمد للفتوى يؤكد عدم وجوب الزكاة على حُليّ المرأة المُستخدم للزينة، حتى وإن بلغ وزنه ما بلغ، ويستند هذا الرأي إلى ما ذهب إليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، حيث استشهدت دار الإفتاء برواية الإمام مالك في "الموطأ" التي ذُكر فيها أن السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تتولى رعاية بنات أخيها اليتامى، وكان لديهن حُليّ ولم تخرج زكاة عن هذا الحُليّ، مما يعزز هذا الرأي.
وتأتي هذه الفتوى ضمن حملة "أعرف الصح" التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التي انتشرت مؤخرًا في المجتمع المصري، وتهدف الحملة إلى مواجهة التشدد والتساهل في العديد من القضايا الدينية، والعمل على إزالة الأفكار المغلوطة التي روجتها بعض التيارات المتطرفة فكريًا، مستغلة العاطفة الدينية للتأثير على المجتمع وترويج أفكارهم المتشددة.
وتتناول حملة "أعرف الصح" مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة التي تمس حياة الناس اليومية، وتشمل: حكم العمل في مهنة المحاماة والالتحاق بكليات الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل ذكرى 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية بدعوى أنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، وشراء سيارة أو شقة عن طريق البنك.
وقد لاقت الحملة ردود أفعال إيجابية من قبل العديد من أفراد المجتمع. حيث دعمها الكثير من الكتاب في الصحف والمواقع الإلكترونية من خلال مقالات تشرح أهمية الحملة في تصحيح المفاهيم المغلوطة، كما قام العديد من المتابعين بنشر منشورات على حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الحملة والمساهمة في انتشارها، بهدف تعزيز الوعي الديني الصحيح وإزالة الأفكار المشوهة التي تروّجها بعض التيارات المتشددة.
وتسعى دار الإفتاء من خلال هذه الحملة إلى توجيه الناس نحو الفهم الصحيح للدين بعيدًا عن الأفكار المتطرفة أو التساهل غير المبرر، وتعزيز المعرفة الصحيحة التي تقوم على الوسطية والاعتدال، مما يساهم في تعزيز السلم المجتمعي والتصدي لمحاولات نشر الفتن الفكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الافتاء الزكاة على الحلي الفتاوى الشاذة المفاهيم الخاطئة التيارات المتطرفة الفتاوى الدينية المجتمع المصري التصوير والرسم البنوك دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
خدعة خفية فى ChatGPT تكشف أسرارك على العلن
رغم التطورات الهائلة التي قدمتها OpenAI في نماذج مثل ChatGPT ونسخة GPT‑4، كشفت خبراء أمنيون عن خدع بسيطة يستطيع أي مستخدم تنفيذها لخداع النظام، مما يؤثر على خصوصية المستخدم.
أحد الباحثين استطاع خداع ChatGPT عبر نص مخفي داخل HTML لإقناعه بالكشف عن مفاتيح Windows سرية وغيرها من المعلومات الحساسة المحتملة.
خدعة تثير القلق: prompt injectionالهجوم المعروف باسم prompt injection هو استغلال يجعل النظام يفسر جزءًا من رسالة المستخدم كأجزاء للبرمجة الداخلية. يمكن إخفاء التعليمات ضمن محتوى الويب أو النصوص ليتم تنفيذها من قبل ChatGPT دون أن يتبين أنها ليست من المستخدم، مما قد يؤدي إلى مشاركة معلومات غير مرئية للعين البشرية تدمر الحواجز الأمنية.
خصوصيتك بلا ضامن رسميرغم أن الشركة تحترم خصوصية المستخدم، إلا أن الرئيس التنفيذي سام ألتمان حذر مؤخرًا من أن المحادثات مع ChatGPT لا تتمتع بالحماية القانونية مثل المحادثات مع الطبيب أو المحامي. كما أوصى بضرورة إيجاد إطار قانوني خاص لتأمين خصوصية البيانات داخل الذكاء الاصطناعي.
كذلك، أُزيل ميزة مشاركة المحادثات بنشرها عبر الإنترنت بعد اكتشاف أنها سهولة عرضت آلاف المحادثات indexable على محركات البحث، مما كشف بيانات حساسة عن أشخاص في بعض الحالات.
كشفت دراسة أمنية أن ما يزيد عن 4% من الطلبات باستخدام ChatGPT تضمنت معلومات حساسة من الشركات، مثل شيفرات مصدرية أو وثائق داخلية. وصُنفت ChatGPT ضمن أعلى أدوات AI مساهمة في تسريب البيانات في بيئات العمل، بسبب الاستخدام غير المراقب لهذه التكنولوجيا.
الخلاصة: خدعة بسيطة، وخصوصيات مفجعةالنظام الذكي القوي لا يعفيك من ضرورة الحذر. خدعة prompt injection هي أكبر من أسلوب اختراق؛ إنها ثغرة فلسفية: يمكن تحويل المستخدم لنقلة البيانات غير المقصودة مدة لا تخطر على باله. حتى أن مشاركة الرابط مع الآخرين قد تُظهر محادثة داخلية تعرض بياناتك العاطفية أو المهنية إلى أي شخص على الشبكة.
إذاً، الطريق الآمن يبدأ من إدراكك بأنك لا تتحدث إلى “صديق رقمي يفهمك”، بل إلى نموذج يحتوي على حدود وعي، ولكن يمكن التلاعب به بدون عنف تقني فقط بتلاعب ذكي في التوجيه.