«المشاط»: البنك الدولي اتبع سياسة جاهزية بيئة الأعمال في تقييم البلاد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن البنك الدولي اتبع سياسية جديدة وهي الـbusiness ready «جاهزية بيئة الأعمال»، وهي عبارة عن معاير مختلفة تقارن بين الدول، مشيرة إلى أن الدولة عازمة لكي تفي بهذه المعاير الجديدة، وهذا سيعطي مصداقية كبيرة للإجراءات المختلفة التي تنفذها الدولة.
أضافت «المشاط »خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تتعاون مشترك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من خلال برنامج قُطري مقسم على محاور مختلفة من ضمنها 5 برامج وهم ابتكار تحول رقمي، حوكمة، إحصاءات، تنمية مستدامة، نمو اقتصادي نتج عنها استبيان مع الجهات المختلفة في الوزرات لتحديد إصلاحات هيكلة مهمة جدًا لزيادة الاستثمارات.
وتابعت: «من الإجراءات المختلفة المقترحة لتعزيز اليات نمو وتطوير القطاع الخاص، التنافسية ، تقليص دور مشاركة الدولة، تحسين وتطوير أليات الحصول على التمويل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية إكسترا نيوز البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
فكك جهاز المخابرات الليبية 3 "خلايا خطيرة" تتبع تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تنشط في مناطق متفرقة جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني بالجهاز.
وقال المصدر إن جهاز المخابرات رصد وتتبع عناصر الخلية طوال الأسابيع الماضية، مبينا أن "هذه العملية تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
وبينما أوضح أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف الجهات الداعمة والممولة للخلية داخليا وخارجيا"، أشار إلى وجود "تنسيق وثيق مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة" بهذا الصدد.
وذكرت الوكالة أن "تقريرا مقدما لمجلس الأمن كشف أن الخلية الأولى كانت تجند العناصر وتسهل نقلهم من شمال أفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، وتقدم لهم الدعم اللوجستي من جوزات سفر وإقامة".
ووفق الوكالة، تقوم الخلية الثانية بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المقاتلين وعائلاتهم على الهرب من مخيم في سوريا (لم تذكره) إلى ليبيا، فضلا عن استثمارها في دول المنطقة.
أما الخلية الثالثة، فقالت الوكالة إنها كانت مسؤولة عن تحويل الأموال إلى تنظيم الدولة باستخدام عملات مشفرة.
وطبقا للوكالة، فإن المخابرات الليبية "ضبطت بحوزة تلك الخلايا كميات من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أجهزة اتصال مشفرة ووثائق تثبت تلقيها دعما لوجستيا من الخارج".
وجاء في التقرير أن "أحد أفراد الخلية يُعرف باسمه الحركي (QDe.115) وهو مدرج على قائمة العقوبات الدولية كقيادي في تنظيم القاعدة، واعتقل خلال العملية الأمنية الأخيرة إلى جانب عناصر أخرى كانت تتلقى تدريبات في مناطق نائية جنوبي البلاد".
ولم تشر الوكالة إلى زمن تنفيذ هذه العملية الأمنية، ولا أماكن تفكيك الخلايا الثلاث.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، سجل تنظيم الدولة أول ظهوره له في ليبيا بندوة علنية أقامها أمام مسجد الصحابة وسط مدينة درنة (شرق).
إعلانوخلال تلك الفترة تبنى التنظيم تنفيذ العديد من العمليات الانتحارية في شرق وغرب وجنوب البلاد.
ورغم الفراغ الأمني الكبير في ليبيا التي ينقسم جيشها شرقا وغربا، فضلا عن الصراع السياسي على السلطة، فإن التنظيم طرد من الأراضي الليبية، لكن السلطات تعلن من وقت لآخر تفكيك خلايا تابعة للتنظيم وخاصة في جنوب البلاد.