نجح الفريق الأول لكرة اليد رجال بالنادي الأهلي في التأهل إلى نصف نهائي بطولة إفريقيا للأندية والتي تقام بالمغرب، وانتهت المواجهة بين الفريقن بفوز الأحمر على  منافسه رجاء أغادير بنتيجة 33-13.

الأهلي يتأهل لمواجهة الزمالك في نصف نهائي بطولة إفريقيا

وانطلقت أحداث المواجهة بإستحواذ وسيطرة من قبل لاعبي رجال يد الأهلي وذلك بتقديم أداء دفاعي مميز، وكذلك النواحي الهجومية، فيما أدار ستيفان مادسن المدير الفني اللقاء خططيًّا بصورة مميزة.

حيث نجح لاعبي كرة يد الأهلي في الشوط الأول بتقدمه بنتيجة 17-4، واستكمل ذلك في الشوط الثاني والتزام اللاعبين بتوجيهات المدير الفني وتنفيذ التعليمات وتنتهي المباراة لصالح رجال يد الأهلي بنتيجة 33-13.

"الاستوديوهات تحولت إلى مسارح هزلية والبرامج إلى أجندات".. شريف إكرامي يشن الهجوم على الإعلام الزمالك يكتسح بطل بنين ويتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة اليد

وبهذه النتيجة ينتظر الأهلي مواجهة نظيره الزمالك يوم الجمعة المقبل الموافق 18 أكتوبر في نصف نهائي بطولة إفريقيا للأندية.

وجاءت قائمة النادي الأهلي رجال اليد كالتالي:  إبراهيم المصري- أحمد عادل- ياسر سيف- أحمد خيري- سيف هاني- عبد الرحمن فيصل- محسن رمضان- محمد لاشين- عمر خالد "كاستيلو"- عمر سامي- محمد مجدي- نبيل شريف- عبد العزيز إيهاب "زيزو" - راضي محمد- محمد صلاح- عبد الرحمن حميد- عبد الرحمن طه- محمد إبراهيم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي الزمالك بطولة افريقيا للاندية بطولة أفريقيا لكرة اليد النادى الاهلى بطولة افريقيا للاندية لكرة اليد ستيفان مادسن ربع نهائي بطولة إفريقيا حسن رمضان رجال اليد كرة يد الأهلي عبد الرحمن طه كرة اليد رجال محمد صلاح نهائي بطولة إفريقيا للأندية لكرة اليد نهائي بطولة إفريقيا مواجهة الزمالك نصف نهائی بطولة إفریقیا

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: الرجاء.. نور القلب حين يضيق العالم

في زحمة الحياة وتناوب مشاهد الفقد والخيبة، يطلّ الرجاء كنسمة خفيفة على قلب أثقلته الحيرة، ويأتي كالضوء في آخر النفق حين تشتدّ الظلمة ولا يبقى للمرء سوى انتظارٍ صامت لما لا يُعرف توقيته، لكنه يؤمن بوقوعه. الرجاء ليس ترفًا روحيًّا، بل هو ضرورة وجوديّة، تعيد التوازن إلى روح الإنسان كلما مالت كفة الخوف، وأثقلته الكروب، وداهمه العجز.

الرجاء في حقيقته ليس انتظارًا سلبيًّا، بل هو توق إلى الجمال الإلهي، توقٌ لا ينبع من غفلة عن عظمة الله، بل من معرفة باسمه الرحيم، ومن امتلاء القلب بإحساس عميق بأن الله لا يردّ سائلاً، ولا يُخيّب آملًا، ولا يُدير وجهه عمّن طرق بابه متذلّلًا. إنه شعور رقيق يتسرّب إلى القلب كما تتسرّب الحياة إلى البذور تحت التراب، فينمو الإيمان دون ضجيج، وتثمر النفس طمأنينة دون أن تُدرَك كيفيتها.

ليس الرجاء كما يتصوّره البعض، تحليقًا في سماء الأوهام، بل هو فعل وجدانيّ ينمو على أرض الوعي بصفات الله، ويجعل القلب معلقًا بما عنده، دون أن ينكسر إن أبطأ العطاء أو تأخر الفرج. وهو أيضًا مجاهدة، لأن الحفاظ على الرجاء وسط الألم يحتاج إلى قوة أعظم من تلك التي يملكها الإنسان حين تسير الأمور كما يشتهي.

من عرف الله بحقّ، لم ييأس، وإن ضاقت عليه السبل. بل رأى في كل انغلاق فرصة لافتتاح باب من أبواب الله، وفي كل وجع نداءً للعودة، وفي كل انكسار معنى خفيًّا يُعلِّم النفس كيف تتجرد من حولها وقوتها، وتتوكل على من بيده مفاتيح الغيب. الرجاء هو الحياة حين تتيبس الأرواح، وهو المعنى الذي يجعل من الانتظار عبادة، ومن الصبر حُسن ظن، ومن التوجّه إلى الله لحظة سكينة لا يوازيها شيء.

العجب في الرجاء أنه لا يتناقض مع الخوف، بل يكمله. فالعبد لا يُقبل على الله مغترًّا برجائه، ولا ينصرف عنه يائسًا لخوفه، بل يسير بين جناحين من رجاء وخوف، فيسمو، ويستقيم. ومتى مال القلب إلى أحدهما دون الآخر، اختلّ السير واضطرب الطريق. أما من أيقن أن الله أرحم به من نفسه، وأن رحمته تسبق غضبه، فإنه لا ييأس، ولا يختنق حين تتعاظم عليه الأمور.

وليس الرجاء مقصورًا على لحظات الشدّة، بل هو ديدن المحبّين في صفائهم، يعبدون الله لا لرهبة ولا لرغبة، بل لأنهم يحبونه، ويرجون لقاءه، ويشتاقون إلى قربه. يعيشون على وعده، ويسكنون في أملهم بما عنده، ولو فقدوا كل شيء في الدنيا، فإنهم لا يفقدون الرجاء في الله، لأنه أثمن ما في قلوبهم، ومصدر عزائهم في دنيا فانية.

ما أصدق الرجاء حين يخرج من عين باكية، أو قلب منكسر، أو روح متعبة، تقول في سرّها: “يا ربّ، لا أحد لي سواك”، وتنام على يقينٍ أن الله لن يخيّب دعاءً خرج من أعماق الألم، ولن يردّ يدًا ارتفعت إليه متطهّرة من حول البشر. هو لسان الفطرة حين تصمت الفلسفات، وصرخة القلب حين تعجز العقول، ووعد لا يخلفه الكريم إذا قال للشيء: “كن”.

وفي ختام هذا البوح، لا نملك إلا أن نرفع أكفّ الرجاء بالدعاء:

اللهم إنّا نسألك رجاءً لا يخيب، وأملًا لا يخفت، وقلبًا إذا اشتدّ عليه البلاء، لم يزد إلا تعلقًا بك. اجعلنا من الذين لا يرجون غيرك، ولا يسألون سواك، ولا يطمئنون إلا إليك. اللهم إن ضاقت بنا الدنيا، فافتح لنا أبواب رحمتك، وإن قست علينا الأيام، فالِن قلوبنا بحبك، وإن اشتدّ الظلام، فكن أنت النور الذي لا ينطفئ. آمين.

ايامكم رجاء لا ينقطع، وأمل لا يُخذل، وسكينة لا تفارق أرواحكم أبدًا.

طباعة شارك الرجاء الإيمان الجمال الإلهي

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي لكرة اليد يخسر أمام البحرين في مونديال اليد تحت 21 عامًا
  • منتخب مصر لكرة اليد يهزم أسبانيا فى كأس العالم للشباب
  • متصدرا.. منتخب مصر لكرة اليد للشباب يتأهل إلى الدور الرئيسي في بطولة العالم ببولندا
  • محاضرة تحفيزية للاعبي منتخب الشباب لكرة اليد في بطولة كأس العالم لكرة اليد
  • نادي الأبيار يضرب موعدا مع شبيبة سكيكدة في نهائي كأس الجزائر لكرة اليد
  • الأهلي يفوز على الزمالك في دوري رجال تنس الطاولة
  • تنس طاولة الأهلي| فريق الرجال يفوز على الزمالك في بطولة الدوري
  • د. محمد بشاري يكتب: الرجاء.. نور القلب حين يضيق العالم
  • منتخب الناشئين ينجح في خطف فوز ثمنين على حساب كرواتيا في الدور الثاني لكأس العالم لكرة اليد
  • الأهلي الليبي لكرة السلة يعلن تعاقده مع الجزائري محمد حراث