متحدث الوزراء: لا داعي للقلق وما نمر به سبق التعامل معه وقت أزمة كورونا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن ما تشهده المنطقة من أوضاع وسيناريوهات محتملة، وفي ظل التوترات الإقليمية الحالية لاحتمالات المزيد من التصعيد وضعت الدولة المصرية في اعتبارها كافة الاحتمالات ولدى الحكومة خططا لأي طارئ لافتا إلى أن الحكومة تعمل على توفير السلع للمواطنين ولديها مخزون استراتيجي لكافة السلع الأساسية والعمل على توفير كافة الاحتياجات.
ولفت متحدث الوزراء خلال تصريحات له لنشرة أخبار قناة TeN "العاشرة المصرية"، إلى أن الدولة المصرية واجهت وضعا اقتصاديا مشابها في السابق حينما تعطلت سلاسل الإمداد في العالم كله بسبب أزمة كورونا غير أن الدولة لديها هذه المرة المرة من الخطط الموضوعة ما يطمئن المواطن ويبدد قلقه ومخاوفه.
وأوضح الحمصاني أن الدولة المصرية لا تدخل في حرب إلا انها تدافع عن نفسها ضد أي تهديد مباشر يهدد أو يطال أمنها القومي، مؤكدا عمل الحكومة على قدم وساق لبناء الاستراتيجية الشاملة للدولة المصرية.
وتطرق الحمصاني إلى الحديث عن العلاقات بين القاهرة والرياض، مؤكدا أنها ناجحة ومتميزة، وأنه يجري الآن متابعة عمليات الربط الكهربائي مع المملكة وستبدأ المرحلة الأولى في الصيف المقبل الأمر الذي من المقرر أن يلبي احتياجات البلدين من الكهرباء.
وطمأن متحدث المصريين المواطن المصري على الأوضاع الاقتصادية مؤكدا أنه لديه قدرة كبيرة على جذب الاستثمار وتحقيق التوازن الكلي، وأن الحكومة مستمرة في عملية الإصلاح وتحقيق المزيد من معدلات النمو التي تلبي طلبات المواطن واحتياجاته وتطلعاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء رئيس الوزراء الكهرباء المطارات كهربا المتحدث الرسمى المستشار محمد الحمصاني
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.