اليونيفيل تكشف تعرضها لقصف إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. أسفر عن أضرار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الأربعاء، تعرض أحد مواقعها لقصف إسرائيلي جديد في الجنوب اللبناني، وذلك على الرغم من الإدانات الدولية والأممية باستهداف "إسرائيل" القوات الأممية خلال عدوانها على الأراضي اللبنانية.
وقالت "اليونيفيل" في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "في هذا الصباح، لاحظ جنود حفظ السلام في موقع بالقرب من كفركلا ( قضاء مرجعيون جنوب لبنان) دبابة ميركافا إسرائيلية تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم".
وأضاف أن القصف الإسرائيلي أسفر عن "تدمير كاميرتين اثنتين وتضرر في البرج"، مشيرة إلى أنها تشهد مجددا إطلاق نار مباشر ومتعمد على موقع تابع لقوات حفظ السلام الأممية.
وذكّرت القوة الأممية المؤقتة، جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة "بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
والأحد، كشفت قوة حفظ السلام الأممية عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا لها في بلدة راميا جنوبي لبنان، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.
جاء ذلك بعد ساعات من رسالة مصورة بثها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور".
والأسبوع الماضي، كشفت قوة "اليونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
UNIFIL statement:
This morning, peacekeepers at a position near Kafer Kela observed an IDF Merkava tank firing at their watchtower. Two cameras were destroyed, and the tower was damaged.
Yet again we see direct and apparently deliberate fire on a UNIFIL position. — UNIFIL (@UNIFIL_) October 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة لبنان اليونيفيل الاحتلال لبنان الأمم المتحدة الاحتلال اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة حفظ السلام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا يمكن تأجيل جهود السلام وعلينا إبقاء حل الدولتين حيًا
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المجتمع الدولي على الإبقاء على حل الدولتين على قيد الحياة، مؤكدًا أن لا شيء يبرر القتل والدمار في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف جوتيريش، خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة ترفض أي نوع من أنواع التطهير العرقي، وتؤكد على حقوق الجانبين، مشددًا على أنه لا يمكن تأجيل جهود السلام، وعلينا أن نخلق الظروف المناسبة لتحقيقه، مع رفض الاختيار بين الدولة الفلسطينية وأمن إسرائيل.
مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبرمن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد حل الدولتين منذ عقود، وتقر بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطن، لافتًا إلى أن غزة التي عصفت بها الحرب باتت مكانًا للموت.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تقوض قيام دولة فلسطينية، معلنًا استعداد فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، ورافضًا حتمية الأمر الواقع، مؤكدًا أن أمامنا فرصة للسلام، داعيًا في الوقت ذاته إسرائيل إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
لا سلام إلا بتمكين الفلسطينيينفي السياق ذاته، شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن الانتهاكات الإسرائيلية تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، مضيفًا: «نؤمن أن السلام لا يمكن إلا بتمكين الفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا».
وقال الوزير السعودي إن الأمن والسلام لا يتحققان بفرض الأمر الواقع بالقوة، مشيدًا بعزم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرأ أيضاًمحمود عباس يثمن نداء الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة نابعة من القلب