“دولي المبارزة” يشيد بجهود الإمارات في تنظيم مونديال الرواد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أشاد الاتحاد الدولي للمبارزة، بجهود اتحاد الإمارات للمبارزة، في إنجاح بطولة العالم للرواد، التي تستضيفها دبي حاليا، بمجمع حمدان الرياضي، بمشاركة 860 لاعبا ولاعبة من 60 دولة، خلال الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري.
وأشاد بجهود اتحاد الإمارات كل عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري نائب رئيس الاتحاد الدولي، وباولو إيذي رئيس الاتحاد الإيطالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولى، ونيكولاى ماتيف رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الدولي، الذين حضروا المنافسات أمس الأول، وشاركوا في تتويج الفائزين.
وأكد عبد المنعم الحسيني أن ما تقدمه الإمارات في بطولة العالم للرواد، ليس بغريب عليها في ظل قدراتها التنظيمية العالية، التي سبق وأن أظهرتها في أكثر من مناسبة، على صعيد رياضة المبارزة، ومن بينها بطولة العالم للشباب والناشئين في 2022، التي حققت نجاحات كبيرة.
وقال إن الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد الإمارات للمبارزة، بقيادة سعادة المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والأسيوي، تجسد قيمة ومكانة الإمارات على خارطة المبارزة العالمية.
من جانبه اعتبر باولو إيذي أن ما تقدمه الإمارات بخصوص استضافة هذه النسخة الاستثنائية من بطولة العالم، يؤكد على القدرات العالية، والإمكانات التي تتمتع بها، سواء على المستوى اللوجستي أو الخبرات التنظيمية أوالمنشآت.
وعلى صعيد نتائج البطولة أمس، فازت الإنجليزية جورجينا اشير بالميدالية الذهبية في سلاح الايبيه سيدات فئة (+ 50)، وحلت السويسرية جينا بوراكي في المركز الثاني، ونالت الميدالية الفضية، فيما حصلت كل من الإيطالية اناليزا والسويدية بايا على المركز الثالث والميدالية البرونزية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0