ويحمان يدعو ساكنة أكادير لطمس هويتهم وتسمية الشوارع بأسماء مشرقية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يبدو أن الناشط أحمد ويحمان “تخلى” عن هويته الأمازيغية إلى درجة مطالبته في وقفة داعمة لـ”حماس” تم تنظيمها مؤخرا وسط الرباط، بمناهضة تسمية الأماكن والشوارع بأكادير بالأمازيغية.
فخلال في الوقفة الداعمة لحماس لم يكُن “ويحمان الأمازيغي” سعيدا بإستعادة الأماكن و الشوارع في مدينة أكادير لهويتها المغربيّة، بعدما قام المجلس المحلي السابق، و الذي كان له هوى إسلاموي (حزب العدالة والتنمية)، بمنحها طابعًا مشرقيّا، و قال “وايحمان إنّ “الأمازيغي الحرّ هو الذي يفتخر بعرُوبته”.
وعوض أن يكون “الناشط الحقوقي” مفتخرا بقيام المجلس الحالي بأكادير بإعادة تسمية الشوارع والفضاءت العامة بأسماء أمازيغية، اختار أن يدعو ساكنة أكادير لطمس هويتهم وتسمية شوارع مدينتهم بأسماء عربية ومشرقية لها ارتباطات مذهبية بجماعات إسلاماوية تعيش شعوبها على وقع الصراعات وعدم اللاستقرار.
و للإشارة، فمَغْرَبَة أسماء الأماكن في أكادير يتم في إطار تنفيذ رئيس المجلس الجماعي لهذه المدينة، عزيز أخنوش، لوُعوده الإنتخابية التي قطعها على نفسه مع ساكنة المدينة التي طالما نادت بتسمية شوراعها وأزقتها برموز أمازيغية لها انتماء لوطن إسمه المملكة المغربية فقط .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة مجمع سكني بالمضيق يتهمون السطلة بمحاباة مقهى شهير لتمكينه من فضاء مخصص لركن سياراتهم
زنقة 20. المضيق
عملت السلطات المحلية بمدينة المضيق برئاسة قائد المنطقة على مداهمة فضاء لركن السيارات مخصص لساكنة مجمع سكني، غير بعيد على مقهى شهير.
مواطنون ربطوا الإتصال بمنبر Rue20 إستنكروا ما أسموه “هجوم القايد” على فضاء مخصص لهم بحجة أنهم حصلوا على ترخيص إستفادتهم من الفضاء لركن سياراتهم لصلتهم مُلاك الشقق السكنية بذات الفضاء المجاور للمجمع السكني.
جريدة Rue20 توصلت بمقاطع فيديو تظهر قائد المنطقة برفقة عدد من عناصر القوات المساعدة معزز بقوات الشرطة، يقومون بسحب سلاسل مخصصة لحجز فضاء الركن، من قبل الساكنة، معتبرين أن الأمر يشكل “إعتداء” على حقهم المشروع والذي حصلوا عليه وفق مسطرة قانونية ويدفعون مقابل مادياً لذات الترخيص.
وتفاجأ هؤلاء بالتدخل الذي باشرته السلطات المحلية، التي أخبرت الساكنة بأن الأمر يتعلق “بتحرير فضاء عمومي”، فيما يقول السكان أنهم حصلوا على الترخيص لإستغلال الفضاء بصفتهما مقيمون، ويدفعون مقابلاً مادياً سنوياً لذلك لبلدية المدينة.
مصادر الجريدة، كشفت أن مالك مقهى شهيرة تحمل إسم إيطالي، يقف وراء هذا التدخل الذي باشرته السلطات المحلية، بسبب نفوذه، حيث تتردد عشرات السيارات بشكل يومي على هذا المقهى والمطعم الشهير، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً في حال غياب فضاء لركن السيارات لفائدة الزبناء.