وزير الري يكرم المتدربين الأفارقة المشاركين في دورة "الحلول المستدامة لمواجهة تحديات المياه"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كرم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المتدربين الأفارقة المشاركين في الدورة التدريبية المنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمي التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بعنوان "الحلول المستدامة لمواجهة التحديات وتأمين مستقبل المياه"، وذلك بحضور الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والدكتور سامي سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا.
جاء ذلك اليوم الخميس، ضمن فعاليات اليوم الخامس من أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للمركز القومي لبحوث المياه ومعهد بحوث الهيدروليكا على تنظيم هذه الدورة التدريبية المهمة والتي تعد إحدى الدورات التي ينظمها مركز التدريب التابع للمعهد على مدار سنوات طويلة تم خلالها تدريب الأشقاء الأفارقة في مجالات المياه المختلفة.
كما أشاد وزير الري بالإمكانيات اللوجيستية المتميزة التي يتمتع بها المعهد لخدمة المتدربين الأفارقة المشاركين في الدورات التدريبية.
وأضاف "إننا نتعاون سويا مع الدول الإفريقية لتبادل الاراء والخبرات، واستفادة كل دولة من التجارب الناجحة بالدول الأخرى".. مؤكدا أهمية تطوير إدارة المياه بالدول الأفريقية للتعامل مع تحديات المياه المختلفة.
واستعرض الوزير حالة المياه في مصر وما تواجهه من تحديات، وما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات ضخمة للتعامل مع هذه التحديات.
كما أكد دعم مصر للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات فى مجالات حصاد مياه الأمطار وتطهير المجارى المائية وحفر الآبار الجوفية التي تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء خزانات أرضية ومراسى نهرية ومراكز للتنبؤ.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية تهدف لتدريب الباحثين والمتخصصين من أبناء القارة الإفريقية، وتعريفهم بالتحديات التي تواجه إدارة الموارد المائية في ظل الطلب المتزايد على المياه، كما تركز الدورة على الحلول المستدامة لمواجهة هذه التحديات من خلال التوعية وزيادة التعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن المائي والغذائي والإدارة الفعالة للمياه وتقليل الهدر، بمشاركة 24 متدربا من الدول الأفريقية الشقيقة الحاصلين على المنح الدراسية المقدمة من وزارة الموارد المائية والري والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية من دول: تنزانيا، الكاميرون، ناميبيا، توجو، موزمبيق، غانا، غينيا كوناكري، غينيا الاستوائية، مالاوي، السودان، سيراليون، زيمبابوي، مدغشقر، ومصر.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مناقشة آلية تعزيز الرقابة على الآبار ومحطات المياه المخالفة في إب
الثورة نت /..
ناقش اجتماع لفرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية بمحافظة إب اليوم، الإجراءات القانونية والرقابية المتعلقة بضبط مخالفات الآبار ومحطات تحلية وتنقية المياه.
واستعرض الاجتماع الذي ضم ووكيل نيابة المخالفات والمرور القاضي عبدالله الأهدل ومدير فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية بالمحافظة محمد الورافي ، ومدراء الإدارات ومأموري الضبط القضائي بالفرع، آليات التنسيق مع النيابة لتعزيز فاعلية الحملات الميدانية التي تنفذ في الميدان، وتنظيم أعمال الضبط القضائي.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود الميدانية المنفذة من قبل فرع الهيئة في تنفيذ حملات ضبط وإغلاق المنشآت المائية المخالفة للاشتراطات الصحية والفنية، والإجراءات المتعلقة بإشعار المخالفين، ومتابعة استيفاء المتطلبات القانونية لتصحيح وضع الآبار، وتركيب عدادات لقياس الإنتاجية المسحوبة من المياه الجوفية، حفاظًا على الموارد المائية من الاستنزاف والتلوث.
وشدد الاجتماع على أهمية استمرارية التنسيق بين فرع الهيئة ونيابة المخالفات، لتسريع إجراءات التقاضي وإنفاذ القانون، بما يحقق الردع القانوني ويحافظ على الموارد المائية من العبث.
وأشاد وكيل نيابة المخالفات والمرور بدور فرع الهيئة في تنفيذ الحملات الميدانية لضبط وإغلاق المنشآت المائية المخالفة، وما حققته من نتائج ملموسة انعكست إيجابًا على مستوى الرقابة وحماية الصحة العامة، مؤكدًا دعم النيابة لتلك الجهود ميدانيًا وقضائيًا.
وأكد أهمية استمرار تنفيذ الحملات الميدانية لضبط وإغلاق الآبار غير المرخصة في نطاق مركز المحافظة، إلى حين قيام المخالفين بتصحيح أوضاعهم القانونية واستيفاء الاشتراطات الفنية اللازمة، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يعبث بالموارد المائية، وبما يضمن التطبيق الفعّال لأحكام القانون ويعزز حماية المياه الجوفية من الاستنزاف والتلوث.
من جانبه، أكد مدير عام فرع هيئة الموارد المائية، أن حماية المياه الجوفية من الاستنزاف والتلوث تأتي في مقدمة أولويات الهيئة، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والدينية، مشيرًا إلى أن الهيئة نفذت خلال الفترة الماضية حملات ميدانية أسفرت عن إغلاق عدد من الآبار والمحطات المخالفة، وإشعار أخرى لاستيفاء الاشتراطات الصحية والقانونية.
وأوضح الورافي أن فرع الهيئة سيواصل جهوده في تنفيذ حملات لضبط الآبار المخالفة التي لم تقم بتصحيح أوضاعها القانونية والفنية، في إطار التزاماتها بحماية الموارد المائية والحفاظ على الأحواض الجوفية من الاستنزاف العشوائي.