كرم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، المتدربين الأفارقة المشاركين فى الدورة التدريبية المنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمي التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بعنوان "الحلول المستدامة لمواجهة التحديات وتأمين مستقبل المياه" ، وذلك بحضور كل من السيد الأستاذ الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والسيد الأستاذ الدكتور سامي سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا، ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع.

وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للمركز القومى لبحوث المياه ومعهد بحوث الهيدروليكا على تنظيم هذه الدورة التدريبية الهامة والتى تعد أحد الدورات التى ينظمها مركز التدريب التابع للمعهد على مدار سنوات طويلة تم خلالها تدريب الأشقاء الأفارقة فى مجالات المياه المختلفة ، كما اشاد سيادته بالامكانيات اللوجيستية المتميزة التى يتمتع بها المعهد لخدمة المتدربين الأفارقة المشاركين فى الدورات التدريبية .

وأضاف الدكتور سويلم اننا نتعاون سويا مع الدول الإفريقية لتبادل الاراء والخبرات ، واستفادة كل دولة  من التجارب الناجحة بالدول الأخرى ، مؤكدا على أهمية تطوير إدارة المياه بالدول الإفريقية للتعامل مع تحديات المياه المختلفة .

واستعرض الدكتور سويلم حالة المياه فى مصر وما تواجهه من تحديات ، وما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات ضخمة للتعامل مع هذه التحديات .

كما أكد سويلم دعم مصر للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات فى مجالات حصاد مياه الأمطار وتطهير المجارى المائية وحفر الآبار الجوفية التى تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء خزانات أرضية ومراسى نهرية ومراكز للتنبؤ.

تدريب الباحثين والمتخصصين من أبناء القارة الإفريقية

جدير بالذكر أن الدورة التدريبية تهدف لتدريب الباحثين والمتخصصين من أبناء القارة الإفريقية، وتعريفهم بالتحديات التي تواجه إدارة الموارد المائية في ظل الطلب المتزايد على المياه ، كما تركز الدورة على الحلول المستدامة لمواجهة هذه التحديات من خلال التوعية وزيادة التعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن المائي والغذائي والإدارة الفعالة للمياه وتقليل الهدر ، بمشاركة ٢٤ متدرب من الدول الإفريقية الشقيقة الحاصلين على المنح الدراسية المقدمة من وزارة الموارد المائية والري والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية من دول (تنزانيا، الكاميرون، ناميبيا، توغو، موزمبيق، غانا، غينيا كوناكري، غينيا الاستوائية، مالاوي، السودان، سيراليون، زيمبابوي، ومدغشقر، مصر) .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود

أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صلاة الجمعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بقرية السلام التابعة لمركز ومدينة بلبيس، تخليدًا لذكرى ميلاده.

شهدت الصلاة حضورًا رفيع المستوى ضم الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والشيخ محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية بالشرقية، والمهندس محمد العايدي، المخرج بالتلفزيون المصري، ونخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي، بالإضافة إلى نواب البرلمان وأهالي القرية.

نُقلت شعائر صلاة الجمعة مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري، واستهلت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وأعقبها خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، تحت عنوان "إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ".

تناول وكيل الوزارة في خطبته خطر الفكر المظلم الذي يقود أصحابه إلى مهاوي التطرف والعنف، مشوهًا بذلك جمال الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يصف هؤلاء بأنهم "يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"، مؤكدًا كيف استغل المتطرفون قدسية النصوص لتبرير جرائمهم البشعة تحت مفاهيم مغلوطة للحاكمية والجاهلية والولاء والبراء، بناءً على تأويل فاسد لمقاصد الوحيين الشريفين، وما نتج عن ذلك من إراقة لدماء المسلمين تحت شعارات زائفة، وحذر من صنف آخر من الناس قرأوا القرآن وتزينوا به ظاهرًا، ثم انسلخوا منه ونبذوه وسعوا بالفساد بين الناس.

أكد وكيل الوزارة على واجب حسن استقبال ومعاملة السياح والزائرين القادمين إلى البلاد، داعيًا إلى إظهار التدين الحقيقي الذي يقبل الآخر ويسمح للسائح بالاستمتاع بآثار البلاد العظيمة في جو من الإكرام والترحيب، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحث على الوفاء بالعقود والعهود.

وطمأن وكيل الوزارة المصريين بأن الأزهر الشريف كان ولا يزال السد المنيع والحصن الحصين في وجه موجات الغلو والتطرف التي حاولت اجتياح البلاد، داعيًا إلى إظهار جمال مصر بأخلاق أبنائها وتقديم الصورة الصحيحة للدين والأخلاق، وأن يكونوا فاعلين للخير ودعاة إليه.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين، الذين يردون شبهات المغرضين، مؤكدًا على أهمية الاحتفاء بهم والاقتداء بهم لمواصلة بناء وتنمية المجتمع، ودعا إلى التكاتف والتلاحم لنصرة الحق وبناء مجتمع قوي يسوده السلم والأمان.

من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره العميق واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، ابن محافظة الشرقية وقامة دينية عالمية، مؤكدًا أن ذكراه ستظل محفورة في الذاكرة لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين بصحيح الإسلام.

وأوضح الوزير أن الإمام الراحل كان صاحب علم غزير وفكر مستنير، عُرف بعلمه وزهده وتصوفه، وأنه ترك للمكتبة الإسلامية إرثًا عظيمًا وأبناءً حملوا مشاعل النور والتنوير من بعده، وكان محبًا للخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يكرم وزير التموين السابق علي مصيلحي
  • وزير الري: تنفيذ 78% من المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي
  • وزير الري يبحث مع مدير معهد البحر المتوسط التعاون في الاستمطار وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية
  • الري: تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة فى تحلية المياه بالطاقة الشمسية
  • الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف يشكر القيادة بمناسبة تكليفه بالقيام بعمل نائب وزير الداخلية
  • في ذكرى مولده...وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود بقرية السلام
  • الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود
  • وزير الري: سرعة اتخاذ قرارات طلبات تراخيص الشواطئ تيسيرا ودعما للمستثمرين
  • وزير المياه والسفير الألماني يطلقان الموقع الإلكتروني لمركز التوثيق والتوعية المائية
  • لقاء خاص لـ سانا مع وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار