وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لـ55.8 مليون خدمة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ55 مليونا و803 آلاف و609 خدمات.
. فيديو
وخلال الأيام الأربعة الماضية، قدمت المبادرة 9 ملايين و157 ألفا و111 خدمة، حيث استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 35 ألفا و877 مستفيدة، وذلك عبر 273 خدمات ونشاطات، كما تم توزيع 15.5 طن لحوم وسلع تموينية، وصلت لـ 15 ألفا و550 أسرة، علاوة على 264 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، بعدد مشاركين بلغ 6 آلاف و330 مشاركاً.
وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 87 ألف خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتم تنفيذ حملات توعية ورفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 641 ألفا و289 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 30 ألفاً و156 مواطنا، وتوزيع سلات غذائية ووجبات ساخنة على 950 أسرة من الفئات الأولى بالرعاية، إلى جانب توزيع 496 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ 7 آلاف و963 مواطنا ومن أصحاب الهمم، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ 142 ألفاً و343 مستفيدا، كما استفادت 21 ألفاً و40 سيدة من مشروع تدريب المرأة الريفية.
ونفذت «بداية» حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ15 ألفاً و752 شاب وشابة، كما قدمت خدمات تأهيلية، علاوة على تقديم 7 ملايين و364 ألف خدمة صحية، من خلال 74 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل.
كما تضمنت الفعاليات تنظيم 1.700 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية استفاد منها قرابة 110 آلاف و400 مواطن، وفتح 10 فصول محو أمية استفاد منها 75 مواطنا وتنفيذ قوافل امتحانات لإصدار شهادات محو الأمية، استفاد منها 750 مواطنا في المحافظات المختلفة، وتمويل 1.655 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر للشباب وللأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 5 آلاف و920 مستفيدا، إلى جانب تقديم 409 آلاف و442 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية.
ونظمت المبادرة 198 دورة تدريبية لتمكين الشباب من اكتساب المهارات الرقمية والأساسية اللازمة للنجاح في سوق العمل الرقمي المتغير، وخفض نسب البطالة والتنسيق لتشغيلهم بالمصانع لـ 14 ألفاً و486 مستفيدا، و15 ندوة لرفع الوعي البيئي وتدوير المخلفات بأنواعها والاستفادة منها لتمكين المرأة اقتصاديا استفاد منها 847 مستفيدا.
ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منها 9 آلاف و99 متدربا، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، من خلال الوحدات المتنقلة، بلغت هذه الخدمات 4.908 خدمة في مختلف المحافظات، إلى جانب تنظيم 12 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وفض منازاعات العمل الجماعية، بمشاركة 347 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام، واستخراج 150 شهادة مستوى المهارة وتراخيص مزاولة الحرفة للعمالة غير المنتظمة، وبدء إجراءات التأمين الاجتماعي والصحي، وتخريج 20 من متدربي مهنة التفصيل والخياطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بداية جديدة لبناء الإنسان تمكين وتدريب المرأة استفاد منها استفاد من إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار
وقال البنك الدولي: "في إطار هذا التمويل، سيعمل مشروع توسيع وتحديث السكك الحديد في العراق على تحديث البنية التحتية للسكك الحديدية وخدماتها بين ميناء أم قصر في جنوب العراق والموصل في شمال العراق، ويساهم في تقليص وقت السفر والانتقال، وزيادة حجم الشحن، فضلاً عن تحسين خدمات البنية التحتية والخدمات المستدامة للنقل وتوفيرها للمستخدمين والركاب".
تشهد منطقة الشرق الأوسط انتعاشاً كبيراً في تطوير السكك الحديدية الإقليمية مما يعزز طرق التجارة على مستوى المنطقة ومع قارتي آسيا وأوروبا، ويساهم في تعزيز خدمات الربط ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.
وتشمل المبادرات الإقليمية هذه طريق التنمية في العراق الذي أُعلن عنه في مايو2023 بهدف تحويل العراق إلى مركز نقل محوري عبر ربط منطقة الخليج بالعراق وصولاً إلى الحدود التركية ومنها إلى أوروبا.
وبمجرد تعزيز الربط بالموانئ والبنية التحتية القائمة، يمكن لهذا الطريق أن يزيد حركة التجارة بشكل كبير داخل العراق وعلى مستوى المنطقة.
ونظراً لمعاناة قطاع السكك الحديدية في العراق من محدودية خدمات الربط وضعف خدمات التصليح والصيانة ونقص التمويل، فإن الاستثمارات في شبكة السكك الحديدية الحالية تُعتبر خطوة أولى أساسية نحو تعزيز خدمات الربط على المستويين الوطني والإقليمي.
تعليقاً على ذلك، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: "مع تحول العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى التنمية، فإن تعزيز التجارة وخدمات الربط يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويخفف من الاعتماد على النفط".
وأضاف: ""لهذا المشروع أهمية كبرى في تحويل العراق إلى مركز إقليمي للنقل وتحقيق أهداف طريق التنمية في العراق المتمثلة في تحسين خدمات الربط وتنويع النشاط الاقتصادي ورفع معدلات النمو."
و سيعمل مشروع توسيع وتحديث السكك الحديد في العراق على إعادة تأهيل وتحديث 1047 كيلومترا من خطوط السكك الحديدية القائمة التي تربط ميناء أم قصر بالموصل عبر بغداد، فضلاً عن دعم تحديث أسطول القاطرات وعربات القطارات، وتجديد ورشة الصيانة في بيجي، وشراء المعدات وقطع الغيار اللازمة.
وسيعمل المشروع أيضاً على تعزيز مشاركة رأس المال للقطاع الخاص في إنشاء موانئ جافة ومراكز خدمات لوجستية توفر فرص عمل مستدامة تتطلب مهارات عالية.
كما سيعزز المشروع سلامة السكك الحديدية عبر تطبيق نظام شامل لإدارة السلامة، وتحديث البنية التحتية، وتحسين معابر السكك الحديدية، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية، وتعزيز الاستعداد للطوارئ، وتدريب العاملين.
كما سيشمل المشروع المساعدة التقنية لتحسين الأداء المؤسسي للشركة العامة لسكك الحديد العراقية، ووضع خطة عمل لإصلاح قطاع السكك الحديدية، وتحديد الفرص المتاحة لمشاركة القطاع الخاص.
بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المشروع برامج التدريب لموظفي الشركة العامة لسكك الحديد العراقية ويدعم مشاركة المرأة في هذا القطاع.
. مشروع طريق التنمية يربط العراق بالعالم ستتولى الشركة العامة لسكك الحديد العراقية تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة النقل.
ولدعم التنفيذ الناجح والسريع، سيتم التعاقد مع شركة دولية في إطار المشروع لإدارة النفقات الرأسمالية ودعم الشركة العامة لسكك الحديد العراقية في جهودها لبناء القدرات المؤسسية لإدارة برامج النفقات الرأسمالية الكبيرة وإدارة تنفيذ حزم تعاقدات المشروع.
وسيعطي المشروع أيضاً الأولوية للمشاركة الفعالة من جانب المواطنين والمجتمعات المحلية، وينشئ آلية تخطيط ومراقبة يقودها المجتمع وتخول المواطنين الحصول على تحديثات منتظمة حول سير العمل، وإبداء آرائهم وملاحظاتهم بشأن التنفيذ.
بحلول عام 2037، من المتوقع أن ينقل خط السكك الحديدية الذي تم تجديده 6.3 ملايين طن من البضائع المحلية، و 1.1 مليون طن من الصادرات/الواردات، و 2.85 مليون راكب، بما في ذلك السلع الأولية غير المعبأة (مثل الحبوب أو مواد البناء) والسلع المعبأة في حاويات (مثل السلع الصناعية والاستهلاكية).
وسيعبر خط السكة الحديدية ضمن ثماني محافظات عراقية، مما يعزز التكامل على مستوى جمهورية العراق الاتحادي، ويعود بالنفع على قرابة 17 مليون شخص.
وسيؤدي تحوّل حركة نقل البضائع من الشاحنات إلى القطارات إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالطرق بشكل كبير وخفض تكاليف صيانتها السنوية. وسيوفر المشروع أكثر من 3 آلاف وظيفة بدوام كامل في مجال الإنشاءات طوال سبع سنوات.
فبمجرد بدء عمليات السكك الحديدية وأعمال التوسع على مستوى القطاع، من المتوقع أن يوفر المشروع 21900 فرصة عمل سنوياً بحلول عام 2024.