ايران: العالم لن ينسى دعم أمريكا وألمانيا للكيان الصهيوني بالسلاح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
17 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي هامانة، اليوم الخميس، بأن الشعب الفلسطيني والعالم لن ينسوا أن أمريكا وألمانيا أكبر مبرري جرائم الكيان الاسرائيلي.
ونقلت وكالة إرنا، ظهر اليوم الخميس، عن بقائي هامانة، أن “ألمانيا وأمريكا هما أكبر مزودي هذا الكيان الإسرائيلي بالأسلحة الفتاكة”.
ولفتت إلى أن تصريحات الدبلوماسي الإيراني جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 500 مريض بمن فيهم النساء والأطفال، والتي وافقت السابع من أكتوبر 2024.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية:
نذكر أحدنا الآخر بأن القسوة وانعدام الرحمة عندما يمتزجان بالأنانية الأيديولوجية والحصانة، فلن يكون لهما حدود.
وأكد إسماعيل بقائي أن “هذه كانت الحالة الأولى لجرائم حرب الكيان الصهيوني في غزة في الأيام الأولى من بدء الإبادة الجماعية والتي ووجهت بتنديد الأسرة الدولية لها بصوت موحد”.
وأضاف أن “التواطؤ والشراكة في الجريمة هما عملان شنيعان بقدر شناعة ارتكاب الجريمة ذاتها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تونس تدين قرار الكيان الصهيوني إعادة احتلال قطاع غزة
الثورة نت /..
أدانت تونس، اليوم السبت، إعلان العدو الصهيوني “نيته الدنيئة” إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ أكثر من 21 شهرا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: “تُدين تونس وبشدّة إعلان الكيان المحتلّ عن نواياه الدنيئة إعادة احتلال قطاع غزّة بالكامل وتشتيت سكّانه وحشرهم في جزء ضيّق منه”.
واعتبرت أن هذا المخطط الصهيوني “يُشكّل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية واعتداء سافرا على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومحاولة يائسة لتصفية قضيّته وكسر إرادته في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودفعه للتخلي عن أرضه”.
وأكدت الخارجية التونسية أن “هذا الخطة تُشكّل فصلا جديدا من فصول جرائم الكيان الصهيوني وعدم اكتراثه بالمجتمع الدولي وبمنظومة الأخلاق والقيم الإنسانية والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، بما يضع كل القوى العالمية والإرادة الدولية ومنظومتها الأممية لاسيّما مجلس الأمن أمام لحظة فارقة يجب أن يحسم فيها موقفه إزاء مستقبل العالم والحقّ والعدالة الإنسانية”.
وحثت مجلس الأمن الدولي على أن “يلتزم بواجبه في وقف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له”.. مجددة تأكيدها على “دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم”.
وأكدت على موقفها “الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وكاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.