رفض إدخالها "حمّام منزله" فارتكبت جريمة مروعة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اعتقلت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية امرأة بعد إشعالها النار في منزل صديقها السابق، لأنه لم يسمح لها بدخول الحمام، مما أسفر عن مقتل أحد الجيران، وانتقال النيران إلى المنازل المجاورة.
وتواجه ميرسا لوبيز، البالغة من العمر 38 عاماً، تهمة إشعال حريق في متنزه للمنازل المتنقلة في شمال غرب دالاس، صباح السبت 12 أكتوبر (تشرين الأول).
وذكرت تقارير أن لوبيز اعترفت أنها كانت مستاءة لأن صديقها غاري فيشر لم يسمح لها بالدخول لاستخدام حمام منزله، فقررت الانتقام منه بإحراق المكان بأكمله.
وأفاد شهود عيان أنهم رأوا لوبيز جالسة على كرسي خارج المنزل المتنقل المحترق، حسبما ذكرت مجلة بيبول.
وقال مسؤولون في إدارة الإطفاء إن النيران كانت شديدة لدرجة أنه تم استدعاء وحدات إضافية إلى مكان الحادث، وانتشر الحريق إلى ما لا يقل عن أربعة منازل متنقلة وأربع مركبات.
كما عثرت السلطات على رجل فاقداً للوعي داخل أحد المنازل، وتم تقديم الإسعافات الأوّلية له في مكان الحادث ونقله إلى المستشفى، لكن تم إعلان وفاته لاحقاً. كما نفق ثلاثة كلاب نتيجة للحريق.
وعمل رجال الإطفاء على إخماد النيران لأكثر من ساعتين. وتم الاتصال بالصليب الأحمر الأمريكي لمساعدة 11 شخصاً على الأقل من المتضررين جرّاء الحريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكساس
إقرأ أيضاً:
مقبرة الوادي الجديد.. شهادات مروعة من داخل السجون المصرية
أطلق معتقلون في سجن الوادي الجديد نداء استغاثة جديد، كاشفين عن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تمارس بحقهم داخل السجن الذي وصفوه بـ"المقبرة"، في إشارة إلى ظروفه القاسية والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها.
وحصل موقع "عربي21" على نسخة من رسالة مسربة من داخل السجن، تضم شهادات لمعتقلين سياسيين قالوا فيها إنهم يعانون من إذلال يومي وحرمان من أبسط حقوق الإنسان.
وتظهر الرسالة صورة ما يجري خلف الأسوار العالية في أحد أكثر السجون المصرية عزلة، والذي تقول منظمات حقوقية إنه يُستخدم كأداة للعقاب الجماعي.
تفاصيل مأساوية من الداخل
ووفق الشهادات، يتكون السجن من 12 عنبرا، يضم كل عنبر 19 زنزانة، مبني على النظام القديم من طابق واحد، تدار بعقلية انتقامية، حيث يُحرم المعتقلون من التواصل مع العالم الخارجي، بل وحتى مع زملائهم داخل السجن.
وأشار المعتقلون إلى أن من يتحكم في إدارة السجن لعام 2025 هم ضباط وصفوهم بـ"المجرمين"، موضحين أنهم يتعرضون لـسوء معاملة ممنهجة تشمل الإهانات اللفظية والضرب والتعذيب النفسي والبدني.
"التشريفة"… أول أبواب الجحيم
ومن أبرز الانتهاكات التي تكررت في الشهادات، ما يُعرف داخل السجن بـ"التشريفة"، وهي فترة الاستقبال التي يتعرض فيها المعتقل لما يصل إلى عشرة أيام متواصلة من التعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح، والإجبار على قضاء الحاجة أمامهم، في مشهد قالوا إنه يُقصد به كسر الإنسان تماما منذ اللحظة الأولى.
وفيات داخل السجن
الرسائل كشفت أيضًا عن وفاة عدد من النزلاء بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد، في ظل غياب شبه كامل لأي رقابة قضائية أو حقوقية على السجن الواقع في عمق الصحراء.
وكانت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية قد وثقت مرارًا الظروف المأساوية في السجون المصرية، وعلى رأسها سجن الوادي الجديد، الذي يعد من أسوأ أماكن الاحتجاز من حيث درجات الحرارة القاسية، والعزلة الجغرافية، وصعوبة الوصول إليه من قبل الأهالي أو المحامين.
كما اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقارير سابقة أن العديد من السجون المصرية "مواقع تعذيب منهجي"، فيما قالت الأمم المتحدة إن بعض هذه الممارسات قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
وكانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قد وثّقت سابقًا، في أب / أغسطس 2024، تعرض معتقلي عنبر "الدواعي الأمنية" في السجن لحملة تعذيب جماعي، أسفرت عن إصابات شديدة ونقل بعض المعتقلين إلى الزنازين الانفرادية بعد محاولات انتحار.
وحمل المعتقلون المسؤولية الكاملة لإدارة السجن، وعلى رأسهم المأمور سليمان حيدر، ورئيس المباحث حسام الدسوقي، بالإضافة لضباط الأمن الوطني المسؤولين عن الملف الأمني داخل السجن.