ينافس فيلم أثر الأشباح للمخرج جوناثان ميليت بالمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بالدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي حيث يشهد عرضه الأول بالعالم العربي بحضور المخرج ميليت والمنتجة بولين سيجلاند.

مواعيد العرض:
● الجمعة 25 أكتوبر الساعة 5:00 عصرًا - سي سينما 1
● السبت 26 أكتوبر الساعة 2:00 ظهرًا - سي سينما 3

فيلم افتتاح قسم أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي هو فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، حيث يصطدم الماضي بالحاضر وتُستكشف موضوعات العدالة والخلاص.

تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته.

شارك في مهرجاني سيدني وملبورن السينمائيين الدوليين، وتلقى إشادات جماهيرية ونقدية من مختلف المواقع السينمائية العالمية، حيث كتب كريستيان زيلكو ل إندي واير "العمل الطويل الأول لجوناثان ميليت في الإخراج هو ملحمة تجسس تقوم بتكريم تعطشنا الطبيعي للانتقام. يرفض أثر الأشباح السماح لأي شخص بالتعامل مع محنة السوريين وكأنها شيء من الماضي. مليء بلقطات جميلة توضح كيف أنك لا تحتاج إلى كلمة واحدة لتوضيح الألم في الروح البشرية".

الفيلم إنتاج فرنسي، من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي عن فيلم حرقة والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج.

جوناثان ميليت مصور ومخرج فرنسي قام بإخراج عدة أفلام قصيرة ووثائقية منها فيلم ودائما سوف نسير الذي رُشح لجائزة سيزار لعام 2018، ويُعد أثر الأشباح هو أول فيلم روائي طويل له أخذ عنه جائزة منظمة فيزو لأفضل سيناريو فيلم روائي بمهرجان أنجرس الأوروبي للفيلم الأول.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروبا

تُصعّد عصابات المخدرات الكبرى، وخاصة من أميركا اللاتينية، عملياتها في أوروبا، محوّلة القارة إلى ساحة صراع جديدة بسبب تزايد الطلب على الكوكايين وزيادة الضغط على أسواقها التقليدية في الولايات المتحدة.

ويؤدي هذا التوسع إلى تزايد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات، بما في ذلك حوادث إطلاق النار، وتشييد منشآت لإنتاج المخدرات في جميع أنحاء الدول الأوروبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزةend of list

ويفصل التحقيق التالي من صحيفة تايمز البريطانية كيف توطد هذه الكارتيلات، وعلى رأسها سينالوا المكسيكي، نفوذها بشكلٍ متزايد في أوروبا.

ويقول التحقيق، الذي أعده 3 من مراسلي الصحيفة هم ديفيد شازان وستيفن جيبس من باريس وإيسمبارد ويلكينسون من مدريد، إن هذه العصابات كانت في البداية تركز على توريد المخدرات إلى الأميركتين، لكنها الآن تُنشئ مرافق إنتاج، مثل مختبرات الميثامفيتامين، في مواقع أوروبية هادئة مثل لو فال في جنوب فرنسا.

وتقول تايمز إن هذا التحوّل يعزى جزئيًا إلى حملات القمع الأميركية المكثفة على تهريب المخدرات، وإلى الصراعات الداخلية بين العصابات، مما يدفع هذه الأخيرة إلى تنويع أسواقها.

السلطات الألمانية تضبط أكثر من 16 طنا من الكوكايين في مدينة هامبورغ الساحلية الشمالية (رويترز)

وذكرت الصحيفة أن الشرطة الأوروبية (يوروبول) لاحظت تنامي التعاون بين عصابات أميركا اللاتينية والعصابات الإجرامية الأوروبية، حيث تُقدّر قيمة الميثامفيتامين المُنتَج في المختبر الفرنسي بلو فال وحده بنحو 11 مليون يورو. كما تستغلّ هذه الكرتيلات عصابات المخدرات الأوروبية العريقة، بما في ذلك العصابات الألبانية والمغربية واللاتينية الأصل مثل لاتين كينغز وإم إس-13، لتوزيع الكوكايين وغيره من المخدرات.

إعلان

وحسب التحقيق، فإن مدنا أوروبية مثل مدريد وباريس شهدت تصاعدًا في عنف العصابات، بما في ذلك تبادل إطلاق النار وهجمات بالمناجل، حيث تتنافس هذه المنظمات الإجرامية على السيطرة على المشهد، وغالبًا ما تنحدر هذه العصابات من مجتمعات المهاجرين، وتعمل كحاضنات لعصابات الجريمة المنظمة الأكبر حجمًا، وفقا لتايمز.

وتقول الصحيفة إن جهات إنفاذ القانون الأوروبية تقر بهذا التحدي المتزايد، بل تلاحظ أن الجماعات تجند القاصرين بشكل متزايد وتتصاعد وحشيتها.

ويشمل النطاق العالمي لكارتل سينالوا أساليب تهريب مخدرات متطورة مثل استخدام "غواصات المخدرات" والشحنات المخفية عبر موانئ أوروبية رئيسية مثل الجزيرة الخضراء وروتردام.

السلطات الأوروبية تؤكد أن التهديد الأكبر يكمن في قدرة الكارتلات على تشكيل تحالفات مع المجرمين المحليين ومواصلة عملياتها من خلال الشبكات المالية

وقد وصلت عمليات ضبط المخدرات إلى مستويات قياسية، حيث قُدّرت قيمة بعض المضبوطات بأكثر من مليار دولار، وتُمكّن الموارد المالية الهائلة للكارتل من التحكم في المسؤولين وغسل الأموال عبر ملاذات ضريبية مثل بنما ودبي، وغالبًا ما تُحوّل أرباح المخدرات إلى عقارات أو استثمارات، مع لعب العملات المشفرة دورًا في ذلك هي الأخرى.

وعلى الرغم من خطورة عنف العصابات المحلية في أوروبا، فإن السلطات تؤكد أن التهديد الأكبر يكمن في قدرة الكارتلات على تشكيل تحالفات مع المجرمين المحليين ومواصلة عملياتها من خلال الشبكات المالية.

ويُعتبر تعطيل غسل الأموال جبهةً حاسمة في مكافحة هذه الكارتلات، ورغم تكثيف جهود إنفاذ القانون، فإن قدرة الكارتلات على التكيف وثرواتها تجعل القضاء على نفوذها معركة معقدة ومستمرة.

وبينما تُكثّف السلطات الأوروبية جهودها في مكافحة تهريب المخدرات والتعاون الدولي لمكافحة غسل الأموال، تُشكّل الموارد الهائلة والقوة التنظيمية لعصابات مثل سينالوا تحديا كبيرًا.

وهناك خوف متزايد من أن يُصبح الكيميائيون في طليعة هذه العصابات، وأن يتبعهم القتلة المأجورون (السيكاريوس) وثقافتهم العنيفة المتطرفة، مما سيُفاقم الصراع على الأراضي الأوروبية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد تحذير عائلته | أول رد من الشركة المنظمة لحفل العندليب بمهرجان موازين
  • لأول مرة .. محمد صلاح يختار منتجعًا سياحيًا بجنوب الغردقة لقضاء إجازته السنوية
  • الروقي: النصر الأكثر صرفا بالعالم ويستكثرون على الهلال نيل جزء مما نالوه
  • إطلالة لا تُنسى.. حين أدارت أنجلينا جولي الرؤوس بفستان جلدي أسود اللون
  • صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواء
  • بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول لفيلم هابي بيرس داي
  • عرض فيلم «Father Mother Sister Brother» في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • تشيلسي يسعى لضم محمد قدوس ووست هام يرفض العرض الأول
  • تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروبا