محمد فاروق: الاستعانة بخبير أجنبي لإدارة لجنة الحكام بشروط.. وجاهزون لإدارة السوبر المصري
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد محمد فاروق القائم بأعمال رئيس لجنة الحكام، أنه طالب مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بإصدار قرار بتعيينه لحين نهاية دورة المجلس الحالي، مشيرا إلى أنه حصل على كل الصلاحيات التي تخص إدارة لجنة الحكام في الوقت الحالي.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "اتحاد الكرة أبلغني أن المجلس القادم هو من سوف يحسم ملف رئيس لجنة الحكام، ولو كانت تجربة الاستعانة بالأجانب نجحت، فلماذا رحل بيريرا مؤخرًا، لو كان يتم التعاقد مع خبير اجنبى يفيد المنظومة بالكامل فنحن نرحب به، أما لو كان أقل من الموجودين لدينا فلا يصح مطلقًا".
وأضاف: "حال الاستعانة باسم اجنبي كبير ورجل صاحب خبرات، فأهلا وسهلا، والانجليزي كلاتنبرج لم يكن متواجدًا بانتظام، لكن بيريرا كان له ايجابيات وسلبيات، البرتغالي وضع مشروع 4 سنوات ولم يمكث سوى موسم ونصف، ولا استطيع الحكم عليه".
وزاد: "على سبيل المثال، من الممكن الاستعانة بالخبير الإيطالي كولينا، او على نفس المستوى من الخبرة الكبيرة في عالم التحكيم، وبعد الوصول إلى الإمارات سوف نُحدد أطقم الحكام التي ستدير مواجهات كأس السوبر المصري وتقنية الـvar سوف تتواجد بشكل طبيعي في المباراتين القادمتين".
وواصل: "الأمور مستقرة لدينا، ولا يوجد أزمة ملابس، معنا أطقم موجودة بالفعل لدى الحكام، ونتمنى الظهور بشكل قوي، والسوبر المصري لابد أن يُديره حكام مصريين، للتأكيد على قوة مستوى حكامنا".
وأتم: "نتمنى ظهور التحكيم المصري بشكل طيب في كأس السوبر بكل تأكيد.. وأتمنى ان يكون الموسم الجديد بلا أي مشكلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس إدارة إتحاد كرة القدم رئيس لجنة الحكام لجنة الحكام التحكيم المصري السوبر المصري الموسم الجديد مجلس إدارة اتحاد لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات
عاد الحديث مرة أخرى عن فيروس «ماربورج» أو «الإيبولا»، الذي ظهر لأول مرة في السبعينيات، ليصبح حديث العالم، خاصة بعد ظهور عدد من البؤر المصابة في بعض الدول الإفريقية.
ولكن ما هي الحمى النزفية أو الإيبولا؟ وما موقف مصر من انتشار هذا الفيروس؟
ردًا على ذلك، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «ماربورج هو مرض فيروسي نادر من نفس عائلة الإيبولا، وينتقل عبر التلامس المباشر بسوائل جسم المريض أو ملامسة جثمان متوفى بالمرض».
وشدد على أن الفيروس لا ينتقل عبر الهواء أو بالتحية العادية أو الجلوس بجوار شخص سليم، وأن الشخص لا ينقل العدوى إلا بعد ظهور الأعراض عليه بوضوح.
وأعلن المتحدث الرسمي عدم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس «ماربورج» في مصر، مشددًا على أن الوضع الصحي في البلاد مستقر تمامًا، مؤكدًا أن انتقاله إلى مصر ضعيف، وذلك طبقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد أن الوزارة تتابع الوضع العالمي للفيروس «ساعة بساعة»، مؤكدًا استعداد وجاهزية المنظومة الصحية للتعامل مع أي تطورات محتملة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «إن الأمان في مصر قائم على عدة أسباب رئيسية، منها عدم وجود خفافيش الفاكهة، وهي الناقل الرئيسي للفيروس، في البيئة الطبيعية المصرية، كما أنه لا يوجد حاليًا سفر مباشر كثيف بين مصر والمناطق التي أعلنت عن حالات إصابة، وأخيرًا فإن أجهزة الترصد في المطارات والموانئ تعمل بحالة يقظة تامة منذ اليوم الأول».
وأوضح المتحدث الإعلامي أن الوزارة لديها مختبرات مرجعية قادرة على تشخيص المرض خلال ساعات، وتوافر غرف عزل مجهزة على أعلى مستوى.
ولفت متحدث الصحة، إلى أن الوزارة قدمت مجموعة من النصائح الوقائية للمسافرين، ومنها:
- النظافة الشخصية: غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون أو استخدام الكحول.
- الابتعاد عن المخاطر: في حال السفر إلى أي دولة إفريقية أعلنت عن حالات، يجب تجنّب تمامًا دخول الكهوف أو المناجم القديمة، والابتعاد عن التعامل مع حيوانات برية أو لحوم غير مطهوة جيدًا.
- الإبلاغ الفوري في حال العودة من أي دولة إفريقية وظهور حمى مفاجئة أو إرهاق شديد خلال 21 يومًا، ويجب الاتصال فورًا بـ 105 أو الذهاب لأقرب مستشفى حميات والإبلاغ بتاريخ السفر.
ومن جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس الإيبولا هو أكثر الأمراض المعدية فتكًا إذا لم يحصل المريض على الرعاية الطبية العاجلة، لافتة إلى أن معدلات الوفيات الناتجة عن المرض لا تزال مرتفعة، إذ تتراوح بين 25% و90% تبعًا لطبيعة التفشي، بمتوسط يصل إلى 50%
وأوضحت المنظمة أن مصدر فيروس الإيبولا يُرجَّح أن يكون خفافيش الفاكهة، التي تُعدّ المضيف الطبيعي للفيروس، قبل أن ينتقل إلى البشر عبر التلامس المباشر مع دماء الحيوانات المصابة أو سوائلها.
وتابعت: «وبعد ظهور العدوى داخل البشر، ينتشر الفيروس من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة بتلك السوائل»، لافتة إلى أن المصاب لا يصبح معديًا قبل بدء ظهور الأعراض، وهو ما يجعل مرحلة الحضانة، التي تمتد بين يومين إلى 21 يومًا، أقل خطرًا على المخالطين.
وأكدت أن أعراض الإيبولا تبدأ بشكل مفاجئ بحمى شديدة، وإرهاق عام، وآلام عضلية، والتهاب بالحلق، قبل أن تتطور لاحقًا إلى قيء وإسهال وآلام بالبطن وضعف في وظائف الكبد والكلى، وفي المراحل المتقدمة قد تظهر علامات نزيف داخلي أو خارجي، مثل نزيف من الأنف أو اللثة أو وجود دم في القيء والبراز، وهي مؤشرات على تدهور سريع في حالة المريض.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الإيبولا، رغم خطورته التاريخية، أصبح اليوم أكثر قابلية للسيطرة مقارنة بالعقود الماضية، بفضل التطور في وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات، إضافة إلى تعاون المجتمعات المحلية.
وأكدت أن مكافحة الإيبولا تعتمد بالأساس على سرعة تتبّع المخالطين، والعزل الفوري للحالات المشتبه بها، واستخدام معدات الوقاية في المستشفيات، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة للدفن الآمن وتعقيم الأدوات والبيئة المحيطة.
اقرأ أيضاًحقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
لا ذعر ولا مفاجآت.. الصحة تكشف وضع الفيروسات التنفسية في مصر