حبس رئيس تحقيق بشرطة ترهونة و3 آخرين بتهمة التورط في الحبس والقتل خارج القانون
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أفاد مكتب النائب العام بحبس رئيس وحدة التحقيق بمركز شرطة ترهونة، وثلاثة من العاملين في محل احتجاز يتبع فرع جهاز الشرطة القضائية، عن وقائع تعود إلى ما قبل عام 2020.
وأوضح المكتب أن رئيس وحدة التحقيق استدعى الشقيقين عبد السلام وخليفة عبد الحفيظ حدود، وسمع أقوالهما بشأن معارضة شقيقهما لمليشيا الكانيات المسلحة التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة.
وتابع المكتب أن المتهم أجبر الشقيقين على تسجيل تبرئهما من شقيقهما المعارض، ووجّه بإيداعهما في محل احتجاز يعمل فيه المتهمون الثلاثة الذين تدخلوا إلى جانب عناصر من مليشيا الكانيات في استمرار حرمان الشقيقين من حريتهما حتى تنفيذ أمر قتلهما خارج نطاق القانون.
ووفق مكتب النائب العام، جاء تحريك الدعوى بناء على أوراق الاستدلال المُقدمة من جهاز الردع، فيما باشر وكيل النيابة المنتدب أعمال التحقيق، وانتهى إلى إصدار أمر بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة القضية.
المصدر: مكتب النائب العام
النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس مكتب زيلينسكي تثير غضب الإدارة الأمريكية
صراحة نيوز -أثار أندريه يرماك، الرئيس السابق لمكتب الرئاسة الأوكرانية، سخط مسؤولين أمريكيين بسبب أسلوبه في التعامل وعدم إجادته اللغة الإنجليزية، وفق ما نقلته صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن يرماك ساهم في ارتكاب القيادة الأوكرانية بعض الأخطاء في إدارة العلاقات مع البيت الأبيض، منها نصحه زيلينسكي بعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي فبراير الماضي، واقتراحه تقديم صور أسرى الحرب الجائعين، ما أدى إلى فشل الاجتماع.
وذكرت “التلغراف” أن الجمهوريين والديمقراطيين سئموا أسلوب يرماك “الوقح والتحريضي”، ونصح المسؤولون الأمريكيون زيلينسكي بإقالته جزئياً لكونه بحاجة إلى مترجم إنجليزي، لكن دون جدوى.
ويعتبر زيلينسكي يرماك “ممتص صدمات سياسية” كان يمتص قدرًا كبيرًا من الانتقادات الموجهة لإدارته. وأعلن الرئيس الأوكراني الجمعة استقالة يرماك، بعد عمليات تفتيش أجرتها السلطات لمكافحة الفساد في أوكرانيا على منزل يرماك ضمن فضيحة فساد في قطاع الطاقة، دون توجيه أي اتهامات حتى الآن.
ويرى مراقبون أن استقالة يرماك تأتي كرسالة واضحة من واشنطن لزيلينسكي، نظراً لتأثير المكتب الوطني لمكافحة الفساد الأوكراني الخاضع عمليًا للسيطرة الأمريكية.