خبير عسكري: اغتيال السنوار لن يؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية لحماس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الذي حدث في اغتيال يحيى السنوار بين انتصار إسرائيلي على عملية 7 أكتوبر ولكن فيديو المسيرة الإسرائيلية الذي تداوله الإعلام الإسرائيلي أظهرت السنوار كبطل يقاتل بالعصايا بعد نفاد ذخيرته، قائلًا: «ياريت كل الزعماء الذين مروا على فلسطين كانوا مثل السنوار».
وأضاف «بالوجي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس لن تتوقف بعد استشهاد يحيي السنوار ولن تتأثر قدراتها العسكرية وهذا ما يثبته التاريخ العريق للمقاومة الفلسطينية انه بعد كل زعيم يقتل يأتي الأشرس منه، لافتًا إلى أننا نحتاج إلى 10 أيام لكي نرى ما الذي سيحدث من وتيرة التصعيد في غزة وما هو رد حماس على اغتيال السنوار.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: « الولايات المتحدة الأمريكية تقدم الدعم الأمني الاستخباراتي والطيارات الحربية لإسرائيل»، مشيرًا إلى أن مقتل حسن نصر الله كلف الاحتلال الكثير عكس اغتيال السنوار الذي جاء عن طريق الصدفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاستخبارات القدرات العسكرية المسيرة الإسرائيلية الولايات المتحدة حركة حماس حسن نصر الله فلسطين مقتل حسن نصر الله اغتيال يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربة الإسرائيلية لـ إيران جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية
علَّق العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، على الضربات التى وجهتها إسرائيل لإيران واستهداف قادتها والعلماء والمواقع النووية.
وأوضح سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري إن المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط تشهد تحولًا جذريًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن السماء أصبحت مفتوحة فوق الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس اختراقًا غير مسبوق للدفاعات الجوية هناك.
وأضاف أن الضربة جاءت بعد تمهيد طويل في سوريا ولبنان، حيث تم تحييد منصات الإطلاق والمخازن التابعة للحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مع طهران، مؤكدًا أن العملية لم تكن مفاجئة من حيث التخطيط بل جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية.
وأوضح العميد سمير راغب، أن ما حدث يعد ضربة محدودة مقارنة بالقدرات الهجومية الأمريكية، لكنها تحمل رسائل استراتيجية حاسمة، خاصة أن واشنطن قدمت دعمًا لوجستيًا واضحا لإسرائيل، وشاركت بشكل غير مباشر في العملية، رغم إنكارها المشاركة العسكرية المباشرة.
أشار العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن إيران اقتربت بالفعل من تصنيع القنبلة النووية، وهو ما دفع إسرائيل للإسراع بتنفيذ هذه الضربة، محذرًا من أن رفض طهران العودة إلى الاتفاق النووي قد يدفع الولايات المتحدة للدخول في الحرب بشكل مباشر.
وأكد العميد راغب أن الصواريخ الإيرانية التقليدية غير قادرة على التأثير الحقيقي في إسرائيل، وأنه خلال الساعات الأولى من الهجوم، خرجت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية من الخدمة تقريبًا مما كشف هشاشة البنية الدفاعية في مواجهة هجوم منظم.
وشدد على أن واشنطن مارست الخداع والمراوغة بشأن توقيت الضربة، وهو جزء من الحرب النفسية والتمويه العسكري، وهو ما أتاح لإسرائيل تنفيذ العملية بدقة وسرعة.