24 مسيرة في ريمة بعنوان “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم 24 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تضامناً من فلسطين ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان .. صف واحد كالبنيان”.
وردد المحتشدون في المسيرات الجماهيرية، هتافات معبرة عن الجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على اليمن ومساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان إزاء ما يتعرضان له من جرائم إبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
وأكدوا أن الشعب اليمني، يمن الإيمان والحكمة والجهاد مستمر في الخروج إلى الساحات دون كلل أو ملل، بحشود مليونية ومواصلة التعبئة العامة وفرض حصار بحري على العدو الصهيوني وبضربات مسددة تجاوزت ألف ضربة.
وجدّد أبناء ريمة في المسيرات التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة ومع جبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة العراقية في مواجهة الكيان المحتل حتى النصر الكامل واستعادة كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً وعسكريا وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بكل إيمان وثبات لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان والمقاومة ضد عدو الله والإسلام والمسلمين والإنسانية، وأعوانه وشركاءه.
وحيا الصمود التاريخي الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو المحتل من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو.
وبارك البيان العمليات والضربات البطولية للمجاهدين في حزب الله المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري للعصابة الصهيونية في جنوب لبنان والذي يشفي صدور المؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، لكن خيب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
وأثنى على العمليات التصاعدية العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني المحتل بفاعلية وتأثيره الذي يرتكب بشكل يومي أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء غزة.
وخاطب بيان المسيرات “أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة ألم يكفيكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد إلى آخر، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين”.
وأدان التخاذل والتنصل العربي والإسلامي عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية القومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكناً، أو يتخذوا موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا صمت أممي وعالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والتي امتدت إلى الضفة ولبنان.
كما خاطب البيان العدو الصهيوني والأمريكي بالقول “عام ولّى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم مجاهداً، واعلموا بأن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم والعاقبة للمتقين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
الثورة نت/ أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم، 52 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
وردد المشاركون في المسيرات بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، وشعارات الغضب المنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.
وأكدوا، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.
وأعلن المشاركون في المسيرات، دعمهم وتأييدهم لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.