33 شهيدا و85 مصابا بقصف الاحتلال عدة منازل بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة السبت، باستشهاد 33 مواطنا وإصابة 85 آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأشار المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن الـ33 شهيدا بينهم 21 امرأة، وأن الحصيلة قد ترتفع لـ50 بسبب وجود عدد تحت أنقاض البنايات التي قصفنا الاحتلال فوق رؤوس المدنيين ضمن حرب الإبادة والاستئصال في مخيم جباليا.
وأوضح أن الاحتلال قصف منازل تعود لعائلات الحواجري ونصار وأبو العيش في مخيم جباليا، بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية ومن بعض الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضاف المكتب أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع انهيار الواقع الصحي في محافظة شمال قطاع غزة، التي يقطنها حالياً قرابة 400,000 إنسان، حيث أن الاحتلال هدد المستشفيات وطالبها بالإخلاء لإيقاع أكبر قدر ممكن من القتل والإبادة الجماعية، كما ويمنع من وصول الوقود إليها وقطع الاتصالات والانترنت عن المنطقة ما تسبب بحدوث كارثة حقيقية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات إلى 75 شهيدا
أكدت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال مراكز توزيع المساعدات إلى 75 شهيدا وأكثر من 400 مصاب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.