بعد تصديق السيسى|برلمانية توضح أهمية حماية الملكية الفكرية فى منع ضياع الحقوق
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أيدت النائبة نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية الأسبق وعضو لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، توقيع الرئيس السيسى على قانون إنشاء جهاز مصرى للملكية الفكرية، قائلة:" مِلَفّ الملكية الفكرية هام للغاية".
وأكدت “مبروك” فى حوار لها لـ"صدى البلد"، أن هناك إدارة متخصصة بالملكية الفكرية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولكن وجود مجلس مصري لحماية الملكية الفكرية ضرورة لمنع ضياع حقوق الباحثين والمفكرين والمبدعين، فالملكية الفكرية خلال الفترة الماضية كانت شبه ضائعة ولا يوجد رادع كاف لمن يقوم بسرقة ملكية تراث أو فن فهناك عدد من الأشخاص يعتقدون أن أعمال الفنانين الذين فارقوا الحياة متاحة لأي شخص.
الفنانة أم كلثوم والملكية الفكرية
وتابعت النائبة حديثها قائله:"الفنانة الكبيرة الراحلة أم كلثوم كوكب الشرق ليست مجرد فنانة ولكنها جزء من تاريخ مصر، والدولة أعطتها الفرصة للوصول إلى أن تكون جزءًا من التاريخ، والبعض يعتقد أن أعمالها متاحة بمجرد وفاتها ولكن ذلك غير صحيح فحقوقها محفوظة كاملة للورثة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاذاعة المصرية الرئيس السيسي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الملكية الفكرية النائبة نادية مبروك
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لمواجهة سرقات الأبحاث والحقوق الفكرية للغير
تقدم الدكتور إيهاب رمزى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والمستشار عدنان الفنجرى، وزير العدل، بشأن التعدي على الأبحاث والحقوق الفكرية للغير، وانتشار ظاهرة السطو العلمي في الأوساط الأكاديمية والثقافية.
وقال “رمزى”: “لقد تزايدت في الآونة الأخيرة الشكاوى من باحثين وأكاديميين ومبدعين، حول تعرض أبحاثهم وأعمالهم الفكرية للسرقة أو النشر دون إذن أو نسبها إلى آخرين، سواء في رسائل الماجستير والدكتوراه أو في الأوراق العلمية والمنشورات البحثية”.
وتابع: “وتنتشر هذه الظاهرة على نحو مقلق، في ظل غياب آليات رقابة فاعلة أو تشريعات رادعة تحمي الحقوق الفكرية وتضمن نزاهة العملية العلمية”.
وأشار إلى أن ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، من جامعات وهيئات بحثية ووزارة الثقافة وحقوق الملكية الفكرية، أدى إلى تضاعف حجم هذه الانتهاكات، ما يهدد بتقويض الثقة في المؤسسات العلمية والثقافية، ويدفع بالكفاءات الشابة إلى الهروب أو العزوف عن العمل البحثي.
وأشاد الدكتور إيهاب رمزى بجميع القضايا والملفات التى ناقشها الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمى بكلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، والدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك من أجل الارتقاء بعمل اللجنة فى إطار مباشرة اختصاصاتها، وتذليل المعوقات التي قد تعترض آليات عملها.
وأعلن اتفاقه التام مع تشديد رئيس جامعة القاهرة على ضرورة الالتزام بأصول البحث العلمي واحترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية، وأنه لا تهاون في محاسبة كل من يقدم على اختلاق نتائج الأبحاث أو يتعدى على الحقوق الفكرية للغير.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتكليف جميع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة اتباع سياسات الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
كما طالب رئيس مجلس النواب بإحالة هذا الطلب إلى لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والبحث العلمى والشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان واستدعاء الوزراء المعنيين، للوقوف على الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الملكية الفكرية والبحثية، وتفعيل القوانين المعنية بمكافحة السرقات العلمية، ووضع رؤية شاملة لضمان نزاهة البحث العلمي في مصر.