بالصور.. هكذا تم إجلاء سكان العمارة المُنهارة ببشار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قامت السلطات المحلية بولاية بشار بترحيل سكان العمارة المكونة من أربعة طوابق والمتواجدة بحي 770 سكن طريق لحمر بولاية بشار.
وجاءت عملية الترحيل هذه بعد تلقي إبلاغ من طرف سكان العمارة لمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية بشار. بوجود تشققات على مستوى أعمدة العمارة .
وأوضح بيان لوزارة السكن، أن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، ترأس اجتماعا طارئا على خلفية انهيار عمارة، أين تم إيفاد و بصفة استعجالية تقنيين من مصالح الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC إلى عين المكان للمعاينة الميدانية.
و على خلفية الخبرة توضح أن الخطر قد يتفاقم وعليه تم اسداء تعليمات بضرورة ترحيل قاطني العمارتين 32 عائلة (العمارة المعنية والمجاورة لها) وهذا بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية بشار.
جدير بالذكر أن العمارة تم بدأ أشغالها سنة 2013 وتم تسليمها سنة 2016.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا بعد وقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة بوقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية خلال نشاط عسكري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا من موقع الحدث، دون الإفصاح عن تفاصيل الإصابات أو طبيعتها.
وبحسب ما نقلته قناة "كان" الاسرائيلية، فإن الانفجار نجم عن تفجير مبنى مفخخ يُعتقد أن مقاومين فلسطينيين كانوا قد أعدّوه مسبقًا لاستهداف القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات تمشيط واقتحامات محدودة في المنطقة.
وتدخلت فرق الإنقاذ العسكرية في عمليات إجلاء الجنود على الفور، وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع إصابات بين الجنود.
قتلوا حفيديها في غزة .. مواطنة فرنسية تقاضي إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول تفاصيل الحادث أو طبيعة الإصابات، فيما قالت مصادر فلسطينية محلية إن الانفجار كان عنيفًا وسمع دويه في أرجاء خان يونس، ما دفع قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات تمشيط مكثفة عقب الحادث.
ويأتي الحادث في سياق تصاعد المواجهات في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في خان يونس التي شهدت خلال الشهور الماضية عدة عمليات تفجير واشتباكات عنيفة، خصوصًا في ظل التوتر المستمر بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وتشير العملية إلى تطور في تكتيكات المقاومة من حيث استخدام المباني المفخخة ككمائن لقوات الاحتلال، وهي إستراتيجية سبق استخدامها عدة مرات خلال المعارك السابقة، لما تحققه من إصابات مباشرة وتأثير نفسي على الجنود الإسرائيليين.